المعاني الحقيقية لـ16 من رموز الإيموجي اليابانية
تستحق كل رموز الإيموجي أن توقّع بعبارة "صنع في اليابان"، فمن المعتاد استخدام الأيقونات هناك لتوفير المساحة عند كتابة الرسائل النصية. ومع أن العالم بأسره قد تبناها الآن، مازالت مجموعة كبيرة من هذه الرموز مرتبطة بموطنها الأصلي. ومن المثير للاهتمام أن الكثيرين منا يستخدمون الإيموجي اليابانية يومياً، لكن لأغراض لا توافق المعاني المقصودة منها بالأساس.
ولهذا اخترنا اليوم في الجانب المُشرق بعض هذه الرموز التي تخفي وراءها قصصاً مثيرة للفضول. تعالوا كي نكتشف معانيها معاً!
1.


هذه ليست مجرد أحرف عشوائية، بل رموز لفصائل الدم. في اليابان وكوريا الجنوبية، يعتقد الناس أن شخصية الفرد وعلاقاته مع الآخرين تعتمد بشكل كبير على فصيلة دمه. وعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يدعم هذه النظرية، إلا أنها ما تزال تشكل جزءاً مهماً من ثقافتهم.
2.


3.


ليس هذا إيموجي حلوى لذيذة، بل صورة مصغرة لوعاء من حبوب الثلج، وهي تحلية خفيفة وشهيرة في اليابان تضاف إليها نكهات من الشراب أو الحليب المحلى. تحظى التحلية بشعبية خاصة خلال أيام الصيف الحارة، وتبذل المتاجر جهداً إضافياً لابتكار نكهات فريدة تجعل الجليد مميز المذاق.
4.


5.


6.


عادة ما يستخدم رمز المرأة ذات الأيدي المتقاطعة للإشارة إلى إجابة خاطئة أو “لا”. وعلى العكس منه تماماً، ترمز المرأة التي ترسم بذراعيها دائرة فوق رأسها إلى “نعم” أو الإجابة الصحيحة، على غرار علامة الموافقة (✓) في الثقافة الغربية. على سبيل المثال، عندما يقوم المعلمون اليابانيون بمراجعة اختبارات طلابهم، فإنهم يضعون دائرة حول الإجابات الصحيحة، ويميزون الإجابات الخاطئة بعلامة (X) حمراء.
7.


في جميع أنحاء العالم، يُستخدم هذا الرمز للتعبير دعم المرء أو موافقته الكاملة، وأحياناً لتحفيز الآخرين على مواصلة العمل الجيد. وفي اليابان، يتم استخدام هذه الـ 100 المميزة بخطين من اللون الأحمر تحتها عند تصحيح الاختبارات من قبل المعلمين، للتدليل على أن طلابهم قاموا بعمل جيد للغاية. وقد أصبح العديد من الناس الآن يستخدمون هذا الإيموجي للتعبير عن الفخر والاعتزاز.
8.


9.


قد يستخدم البعض هذا الرمز التعبيري للإشارة إلى منزل أو بناية. ولكنه في الواقع رمز خاص بمكتب البريد الياباني. والحرف الأحمر في أعلاه علامة بريدية يابانية.
10.


11.


لا ينبغي الخلط بين هذه الأيقونة وبين إيموجي زهرة الكرز. هذا الرمز في الأصل نابع من المدارس، حيث يستخدمه المعلمون كطابع لتقدير جهود طلابهم، وإثبات أنهم قاموا بعمل حسن. ومع تحوله إلى إيموجي، أضحى الناس يتبادلونه في المناسبات الخاصة، مثل عيد الأم أو الفالنتاين، تعبيراً عن الحب والسعادة.
12.


بسبب أسطورة قديمة، تعتبر ليلة السابع من يوليو في اليابان الليلة الأكثر رومانسية في العام، ولذلك يتم الاحتفال يومها بمناسبة تسمى “تاناباتا” أو مهرجان النجوم. رمزها الشائع هو شجرة الخيزران المزينة بشرائط ورقية ذات ألوان مختلفة، يكتب الناس عليها أمنياتهم. وهكذا تم ابتكار هذا الإيموجي للتعبير عن روح المهرجان.
13.


يشعر البعض بالارتباك بسبب هذا الرمز، معتقداً أنه شعلة نار أو حساء ساخن. لكنه في الواقع تمثيل للينابيع الساخنة التي تشتهر بها اليابان. يستخدم هذا الرمز حتى على خرائط غوغل لإظهار مواقع هذه المنتجعات.
14.


هذا الرمز الذي يظهر على شكل علمين متقاطعين، يشير في الواقع إلى أيام العطل الرسمية في اليابان. يمكن استخدامه مع الإيموجي الأخرى لتحديد مواعيد المناسبات القادمة. على سبيل المثال، اجتماع الأعلام المتقاطعة مع إيموجي “ورقة الحظ” الخضراء يعني الاحتفال بيوم الطبيعة في اليابان.
15.


16.


في العديد من ثقافات العالم، يتم استخدام هذا الرمز من قبل شخص متعب يرغب في الاستراحة أو إظهار غرقه في أفكاره. بينما يستخدمه اليابانيون للتعبير عن الاعتذار وطلب الصفح، ولذلك فالإيموجي يشير إلى حركة الانحناء المعهودة هناك.
هل سبق لك استخدام أي من هذه الرموز التعبيرية أثناء بعث رسائلك النصية؟