قصص قراء الجانب المشرق: 16 حكاية عن الحمل كأنها من مسلسلات كوميدية
شهور الحمل تمثل فترة مميزة في حياة المرأة ومن حولها، ليس لأنها زاخرة بالإثارة والتغيرات الجسدية، ولكن لأنها تعجّ أيضاً بالمواقف المرحة. تبكي النساء في تلك الفترة لأسباب تافهة، وينجذبن بقوة لساحات لعب الأطفال، ويضعن الطواقم الطبية في مواقف محيرة. وفي المقابل، يعشن قصصاً رائعة تصبح فيما بعد نوادر وحكايات لا تنسى.
قارئات الجانب المُشرق لم يترددن في مشاركة قصصهن الطريفة أثناء فترة الحمل، وقد ضحكنا من قلوبنا على تلك المواقف.
ذهب صديقي للصيدلية مع زوجته الحامل في الشهر الثامن لشراء اختبار حمل لصديقة أخرى. قال صديقي للصيدلي وهو يشير لزوجته: “ما زالت غير متأكدة”. Sanja Tasić / Facebook
ذهبت إلى المستشفى لإجراء عملية الولادة القيصرية لإنجاب طفلي الثالث. وحين سألتني الممرضة: "ماذا تفضّلين؟“، أجبت قائلة: “لديّ ولدان، لذا أفضل إنجاب فتاة”. فقالت لي: “كلا، أعني هل تريدين مخدراً كلياً أم موضعياً؟” © Annette Tranter / Facebook
كنت حاملاً في أصغر أبنائي في الشهر الثامن. سألت زوجي إن كان قد شاهد مسلسل Charmed من قبل، فقال لا. بدأت أبكي وأنتحب على الفور، وقلت له أن لا شيء مشترك بيننا، وأننا لن ننجح أبداً كزوجين، وأن إنجاب طفل من هذه العلاقة التي ستنتهي بالفشل أمر بشع. كان هذا قبل 5 سنوات، وكنا معاً حينها لمدة 10 سنوات. لا يزال أفضل صديق لي، حتى لو لم يشاهد مسلسل Charmed من قبل قط. © Dawn Worobey / Facebook
ارتديت في أحد الأيام ثوباً للحوامل بلا أكمام، ولكن بالمقلوب! حين سألتهم لماذا لم يخبرني أحدكم بذلك، أجابوني قائلين: “كنا خائفين منك!” © Barbara Reeves / Facebook
ذهبت للطبيب لاعتقادي بأني مريضة بالبرد، أجروا بعض الاختبارات، ثم عادوا وقالوا لي: بقي لك 6 شهور، فقلت لهم: “6 شهور قبل أن أموت؟” فقال لي الطبيب: “كلا، أنت حامل في الشهر الثالث”. © Connie Wraight / Facebook
عادة ما أكون عاطفية للغاية في أثناء الحمل. أنا وزوجي ذهبنا في رحلة لجزيرة جيجو. ركبنا الطائرة، وألقى الطيار التحية على الركاب باللغتين الإنجليزية والكورية، فبدأت أبكي لأني ظننت ذلك مؤثراً بشدة. كان على زوجي أن يقنع جميع الركاب أننا بخير. © Plamena Ilieva / Facebook
قبل شهر من ولادة طفلي، أحضر أحدهم زهوراً وتركها أمام باب بيتي بمناسبة عيد مولدي. ظنّ كل جيراني في الحي أني أنجبت الطفل وظلوا يهاتفونني طوال اليوم لتهنئتي! © Julie Tronson Pienaar / Facebook
دخلت المستشفى صباح يوم المخاض وكنت أشعر بالآلام. رأيت سيدة تصل في نفس حالتي لإنجاب طفلها وفي خلال وقت قصير أنجبت بالفعل. ممرضتان كانتا تتحدثان معاً عن ذلك وحين سمعتهما، فقدت عقلي وبدأت أتشاجر معهما وأنا أقول أني هنا منذ الصباح، وكنت أتساءل كيف دخلت غرفة العمليات قبلي رغم وصولي قبلها. © Meera Jain / Facebook
ذهبت لحضور موعد مع القابلة وجلست أنتظر بصبر في غرفة الانتظار. مرّ الوقت وتخطى موعدي المحدد. بقيت منتظرة على أي حال رغم مرور ما يقرب من ساعة بعد موعدي، ثم بدأت أغضب وسألت ما الذي يحدث! نظرت موظفة الاستقبال للحاسوب، وقالت: “أنا آسفة للغاية، لكن موعدك بعد شهر من الآن، لقد جئت قبل موعدك بشهر كامل”. لا حاجة للقول أني كنت محرجة بشدة، لكنني ألقيت اللوم على الحمل. © Sam Mansell / Facebook
حين كنت حاملاً، كنت أستلقي على الأريكة ويأتي ببغائي نحو أسفل بطني ويتحرك وهو يغني بسعادة، ثم يركله الجنين! لم يكن سعيداً حينها بالتأكيد. Colleen McKernan / Facebook
كنت حاملاً وكانت صديقتي حاملاً في نفس الوقت. كنا نتقابل مرة شهرياً. وفي إحدى المرات التي تقابلنا فيها حاولنا معانقة بعضنا، لكن ما حدث فعلياً هو أن بطني اصطدمت ببطنها، لنكتشف حينها كم تقدم الوقت في حمل كل منا! © JoAnne Sapelli / Facebook
إحدى الأمهات أخبرت ابنها أني أكلت ثمرة بطيخ ونمت في معدتي. كنت حاملاً في الشهر الثامن حينها. © Jessica Kelley / Facebook
كنت حاملاً في توأم وكان جسدي ضخماً حين اصطحبت ابنتي ذات الـ16 شهراً لمطعم ماكدونالدز. تسلقتْ إلى قمة الزلاقة، ثم فزعت. تمكنت من التسلق والوصول إليها، لكني أدركت أنني لن أستطيع النزول بنفس طريقة الصعود بسبب وزني وقررت أن ننزلق معاً على الزلاقة. كان هذا خطأ فادحاً، لأن ابنتي انزلقت، لكني علقت في أحد المنحنيات. كان على أب مسكين أن يسحبني. © Torie Newman / Facebook
حين كنت حاملاً في طفلي الثاني، كان عمر ابنتي 6 سنوات وكنا نستحم معاً. كنت أهمّ بالخروج من حوض الاستحمام حين قالت لي: “أنت تزدادين بدانة يا أمي”. قلت لها: “تذكّري يا عزيزتي أن ثمة طفل ينمو داخل بطن والدتك”. وأجابت: “أعلم هذا، لكن ما الذي ينمو داخل ردفيك؟” © Lorielle Blackwell Gutting / Facebook
حين أنجبت ابني، تشاركت نفس الغرفة مع 4 أمهات أخريات. حين استيقظت، لم أكن في ذات المكان، وسألت الممرضة عن سبب وجودي هناك. أجابت بأن شخيري عال للغاية، لدرجة أن بقية الأمهات لا يستطعن النوم. © Christine Cunningham / Facebook
أنا أنتمي لعائلة ضخمة وكبيرة. حين حملت لأول مرة، جلست على فراش جدتي وكسرتُه! حين فكرت في حجم عائلتي، اكتشفت أن نحو 100 شخص قد جلسوا على هذا الفراش على مر السنين، لكني الوحيدة التي كسرته! © Liz Clark / Facebook
أيّ هذه القصص هي الأكثر مرحاً وكوميديا في نظرك؟ هل لديكم أي قصص مرحة؟ يمكنكم إكمال هذه المجموعة بقصصكم في قسم التعليقات.