الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 خيبات أمل عاشها أشخاص غير محظوظين عند محاولة توفير المال

يختلف تفسير “الإنفاق المعقول” من شخص لآخر: فهناك من ستتوقف عن الذهاب إلى صالون التجميل نهائياً قصد ادخار المال لشراء تذاكر طيران والذهاب في رحلة العمر، بينما قد تفضل أخرى تقليم أظافرها بشكل جيد على قضاء أسبوعين رائعين على الشاطئ.

في الجانب المُشرق، جمعنا لكم قصصاً لأشخاص ندموا على محاولاتهم توفير المال وعدم إنفاق المزيد للحصول على ما يريدونه.

ـ وأنا في عمر الـ 11، اشترى لي والداي أحذية تزلج بمقاس 39. كان المقاس أكبر كثيراً من قدميّ، وقد اعتقدا بذلك أنني لن أحتاج إلى شراء أحذية تزلج جديدة لمدة عام أو عامين على الأقل. واليوم، عمري 27 عاماً، ومقاس قدمي 37، ولا يزال مقاس حذاء التزلج كبيراً ولا يناسبني، ولا زلت لا أستطيع التزلج به. اعتقدت أنني لست موهوبة بما يكفي لهذه الهواية، حتى اشتريت أحذية بمقاس مناسب! الآن، يمكنني التزلج بكل سهولة!

ـ أكثر حذاء باهظ التكلفة اشتريه في حياتي كان سعره 5 دولارات فقط. اشتريته من أحد المتاجر الرخيصة، وتبين أنه غير مريح بشكل لا يطاق؛ تورمت قدماي كثيراً، ولم أستخدمه سوى ليوم واحد. الآن أعتقد أن 5 دولارات هو مبلغ كبير للغايل مقابل حذاء ليوم واحد.

ـ أعددت حساباتي، ووجدت أنني إذا توقفت عن شراء قهوتي اليومية البالغ سعرها 3 دولارات، سأحصل في نهاية العام على الكثير من الأيام التعيسة لأنني قسوت على نفسي ومنعتها مما تحتاج إليه © m_stont / Twitter .

ـ بالأمس، اشتريت شقة. لم أضطر إلى اللجوء لقروض أو رهن عقاري من أي نوع، فقد كنت أدخر المال لهذه اللحظة منذ 7 سنوات لم أحظ خلالها بأي شيء أريده. كنت أطهو بنفسي، ولم أشتر أي شيء باهظ الثمن، باستثناء جهاز كمبيوتر وهاتف محمول، ولم أذهب إلى أي حفلات. في النهاية، ادخرت ما يكفي لشراء شقة صغيرة، لكنني لست سعيداً. لم أعش خلال تلك السنوات السبع، كنت أحيا بلا حياة. كان الهدف الأسمى في حياتي هو شراء هذه الشقة. لا أعرف ما يفترض بي فعله في حياتي الآن، هل أبدأ الادخار لشراء سيارة؟ © Rumaxer / Pikabu .

ـ في أحد المتاجر، شاهدت بنطال جينز جميل بسعر رائع. كان مقاسه أصغر بدرجة واحدة مما أحتاج إليه، وكنت أنوي فقدان بعض الوزن على أي حال، فقررت شراء البنطال. اشتريته بسعر زهيد على أمل أن أفقد بعض الوزن لكنني لم أفقد وزني، ولم أرتد البنطال.

ـ تبحث إحدى صديقاتي لنفسها عن زوج يعمل بالجيش تحديداً. ليس لأنه سيكون قادراً على حمايتها، بل لأنه سيكون شخصاً عملياً. ستكون ملابس عمله موجودة بالفعل، فتتمكن صديقتي بذلك من شراء المزيد من الملابس لنفسها، وسيكون معتاداً على الطعام البسيط، فلن تضطر إلى قضاء ساعات طويلة في الطهي © Ideer .

ـ منذ فترة مضت، قررت عدم أخذ المسكنات أثناء زيارة طبيب الأسنان. قلت للطبيب إنني قادرة على تحمل الألم. كنت أمر بوقت عصيب ولم يكن معي ما يكفي من المال. بعد دقيقة واحدة، نظر الطبيب إلى وجهي ورأى أنني أبكي من الألم، فأعطاني المسكن بلا مقابل © Ideer .

ـ أخبرتني أمي عن السجق الذي كانوا يبيعونه في مدرستها. كانت المدرسة تبيع النقانق دائماً في اليوم التالي لبيع السجق، وذلك لأن بعض الأطفال لا يكملون شطيرة السجق ويأكلون قطعة واحدة، فكانت المدرسة تأخذ قطعة السجق المتبقية وتضعها في خبز جديد وتبيعه للطلاب مجدداً © saperavi / Pikabu .

ـ في إحدى المرات، ذهبت مع صديقي في عطلة إلى إحدى الجُزر. قررنا أن نسير من المطار إلى الفندق لتوفير المال ورؤية معالم البلدة. اعتقدنا أن الجزيرة صغيرة، وأننا سنسير بضعة كيلومترات فقط. أحببنا السير معاً، لكننا أدركنا كم كان قرارنا غبياً بمجرد خروجنا من المطار. كنا نحمل حقائبنا، وكان الطقس شديد الحرارة، وكانت السيارات تمر بجوارنا على الطريق في مشهد محبط للغاية. لذا، بعد كيلومترين تقريباً، ذهبنا إلى المحطة وركبنا الحافلة. لا زلت أتذكر هذا اليوم بكل تفاصيله.

هل حاولت من قبل توفير المال بطريقة ما وأدركت بعد ذلك أنك مخطئ؟ شاركونا قصصكم في التعليقات!

مصدر صورة المعاينة Depositphotos
الجانب المُشرق/مثير للفضول/10 خيبات أمل عاشها أشخاص غير محظوظين عند محاولة توفير المال
شارك هذا المقال