الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

+10 قصص واقعية عن رفاق سفر مزعجين بشكل غير معقول

يعتبر السفر في وسائل النقل العامة شبه مستحيل بدون رفقة. ويصبح في بعض الحالات مزعجاً للغاية لدرجة أنك تتمنى أن تنتهي الرحلة وتقسم بعدها على عدم مغادرة المنزل مرة أخرى. ففي بعض الحالات، يمكنك أن تطلب من بعض الأشخاص التوقف عن تلك الأمور المزعجة، لكن يستحيل إقناع بعضهم، ويتطلب الأمر التأقلم مع الوضع.

نأمل، في الجانب المُشرق، ألا تُضطر أبداً لمصادفة أشخاص من هذا النوع أثناء سفرك.

  • في قطار متجه من مدينة غوتنبرغ نحو ستوكهولم. كنت ذاهباً للجامعة لأداء اختباراتي، وكنت جالساً في القطار أراجع دروسي. جلست شابة بجانبي وبدأت تتحدث في هاتفها. في البداية، أخذت تحكي لصديقتها عن تفاصيل علاقة حب، وانتقلت بعدها للحديث عن انتقالها إلى شقة جديدة والأثاث الذي اشترته. ثم اتصلت بجدتها. تحدثت عن جميع أقاربها وأصدقائها، بل حتى عن المكونات الموجودة بثلاجتها، لم تنس شيئاً. بالطبع، لم أستطع الدراسة وسط كل هذه الضوضاء. نظرت إليها وقلت لها: “أعتقد أنني أعرف كل شيء عنك وعن عائلتك الآن”. فالتزمت الصمت بعد ذلك. © Oksana Malinin-Laihonen / Facebook
  • أتذكر جيداً أحد المسافرين معي في رحلتي من البرتغال. لقد كان شخصاً اجتماعياً جداً، لكن بطريقة سيئة. كان يتحدث طوال الرحلة دون أن يسأل عما إذا كان شخص ما يريد التحدث معه. أكثر من عانى من ضجيجه وكثرة حديثه هما الزوجان المسنان اللذان كانا جالسين بجانبه. ظل يسألهما باستمرار بلغة برتغالية سيئة جداً “هل سبق وزرتما مدينة أفيرو؟ أوه، إذاً أنت تعرف الرجل الأصلع رودريغو؟ ماذا تقصد بأنك ذهبت إلى أفيرو ولا تعرف رودريغو؟”. بعد انتهائه من ذلك، خلد إلى النوم لحوالي ساعة. هل تظنون أننا استرحنا خلال هذه الساعة؟ للأسف، لا. لقد كان يعاني من كوابيس فظل يصرخ طوال الوقت بأشياء لم نتمكن من فهمها. © Denys Hordieiev / AdMe
  • كنت مسافراً من القاهرة إلى نيويورك وكان يجلس بجواري رجل وامرأة كبيران في العمر. أخبرته زوجته أن يستلقي عبر المقاعد واضعاً رأسه علي وقدميه في حجر زوجته. لقد كان أمراً غريباً جداً. عندما أخبرت الزوجين بأنني غير مرتاح للوضع برمته، تحججت المرأة المسنة بذريعة “نحن مسنان وهذه الرحلة طويلة، ونحن نشعر بالتعب..” تناولت وجبة خفيفة وأردت بعدها الذهاب إلى الحمام، لكنني لم أستطع بذلك! في النهاية، استسلمت للأمر الواقع وقرأت كتاباً خلال الرحلة. لم أعش تجربة غريبة في حياتي مثل هذه... © Meghna Patel / Quora
  • كنت في القطار عائداً إلى المنزل. وخلال رحلتي، كنت أستمع إلى الموسيقى من خلال سماعات الأذن وبمستوى صوت متوسط. جلس رجل بالقرب مني وكان يستمع للموسيقى من خلال مكبرات صوت هاتفه الخلوي. كنت على وشك الحديث معه، لكن لحسن الحظ، تدخلت إحدى السيدات أولاً ونبهته: “معذرةً، هل يمكنك إيقاف الموسيقى أو استخدام سماعات الأذن؟ لأنها مزعجة للغاية”. امتثل للأمر على الفور، وكنت سعيداً جداً بذلك. لم تمر 5 ثوان حتى طالبتني السيدة نفسها بخفض صوت الموسيقى. كنت متعجباً من طلبها. وبعد أن نظرت إلى الأسفل، وجدت أن سماعاتي لم تكن متصلة بالكامل بمقبس الصوت، مما يفسر الصوت العالي الصادر من هاتفي. اعتذرت لها بعد أن أوصلت سماعاتي وخفضت مستوى الصوت. لقد انزعجت كثيراً من نفسي بسبب ذلك. © verbal_diarrhea_guy / Reddit
  • كنت على متن حافلة مع امرأة ظلت تلعب لمدة 6 ساعات على هاتفها. وكلما نجحت في إحدى خطوات اللعبة، يصدر هاتفها صوتاً صاخباً. عندما طلبت منها إيقاف تشغيل الموسيقى، قالت إنها إذا فعلت ذلك، لن تظل اللعبة ممتعة. أردت شراء سماعات لها مقابل يورو واحد من السائق، لكنا رفضت بحجة أن أذنيها ستؤلمانها. وبدلاً من ذلك، طلبت استعمال سماعات طفلي التي كان يستخدمها والتي كانت باهظة الثمن.
  • في تايلاند، ذهبت أنا وزوجتي إلى العاصمة بالحافلة. تستغرق الرحلة حوالي 7 ساعات، ولم تكن أرقام المقاعد مذكورة في تذاكر سفرنا. ونتيجة لذلك، قررنا الجلوس في المنتصف. عندما وصلنا إلى المحطة الأولى، غادرنا الحافلة لنستريح قليلاً وتركنا أغراضنا على المقاعد. عندما عدنا، وجدنا زوجين جالسين في مقاعدنا بعد أن نقلا أغراضنا إلى مقعديهما في مؤخرة الحافلة. ذهبنا إلى الجلوس فوجدنا أن تلك المقاعد كانت مليئة بقنينات الكحول والقمامة. جمعت كل تلك الفوضى في كيس وحملته لهما لأنهما قد نسياه. عدت إلى مقعدي وجلست، فإذا بي أراهما يحملانه وهما قادمين نحوي. بعدها، أعدت أخذه لأرميه عليهما بغضب شديد. رميته في وجهيهما وأنا أصرخ. © i8086 / Pikabu
  • كنت مسافراً مع صديقتي إلى تايلاند في رحلة مدتها حوالي 11 ساعة. كنت واثقاً أن الرحلة ستكون مملة، لذلك أخذت معي جهاز ألعاب قديم. كنت ألعب لمدة 6 ساعات وكانت صديقتي نائمة. لمس أحدهم كتفي من الخلف، فخلعت سماعاتي واستدرت لأجد أنها امرأة في المقعد المجاور، تقول:
    — هل يمكنك التوقف عن اللعب، من فضلك؟
    — أوه، سأخفض الصوت، آسف.
    — كلا، لقد نفذت بطارية جهاز ابني اللوحي وهو يشعر بالملل.
    — حقاً؟ لأنه يشعر بالملل تريدين أن يشعر الجميع بالملل؟
    — بحقك! ليس الأمر صعباً!
    ابتسمت بسخرية، ولوحت للطفل البالغ من العمر 7 سنوات، وأعدت سماعاتي، وواصلت اللعب. يا له من طلب غريب. لا أعرف ماذا توقعت مني أن أفعل. © Eugen*** / Pikabu
  • في رحلة العودة إلى الولايات المتحدة من فلورنسا، قرر رجل تناول عبوة كبيرة من لحم البقر المقدد. لقد كانت رائحة اللحم قوية بحيث ملأت المقصورة بالكامل. ورغم همهمات الركاب الصاخبة، ووضعهم المناديل على أنوفهم، استمر في تناول الطعام، ولم يكترث لنظرات الجميع. أخيراً، توقفت إحدى المضيفات لسؤاله عما إذا كان بإمكانها تخزين طعامه حتى هبوطنا. تحدثت بصوت ناعم وحازم في الوقت نفسه، فسلمها ما تبقى على مضض. © Sylvie Aimée / Quora
  • كنت ذاهبة مع صديقي إلى البحر بالحافلة. تستغرق الرحلة 4 ساعات. كان هناك زوجان شابان مع طفل يبلغ من العمر عاماَ ونصف تقريباً وسيدتان كبيرتان مع حفيد يبلغ من العمر حوالي 4 سنوات. كان الطفل رائعاً، لقد ظل هادئاً طوال الرحلة مستمتعاً بمشاهدة الفتاة التي كانت تتحرك على طول الممر وتقف تارة على مقعدها. غير أننا كدنا نفقد سمعنا بسبب السيدات المسنات اللواتي كن يصرخن موجهين أوامر مختلفة للفتاة. © Liudmyla Glushchevska / Facebook

“أصابع القدم البغيضة هذه بجوار ابنتي على متن الرحلة الجوية”.

  • ذات مرة، سافرت في رحلة بالقطار مع هذه السيدة التي حزمت حقيبة كبيرة بها كتب سودوكو، وأكياس بلاستيكية من نوع زيبلوك من ماكدونالدز، والأناناس المعلب، ومغلفات بسكويت، ولفائف من ورق التواليت. كانت تخشى سرقة حقيبتها، لذلك كانت تحملها معها في مقعدها. احتلت كل المساحة المخصصة لقدميها. ومن أصل 8 ساعات، ظلت لمدة 7 ساعات تقاسمني بساقيها مساحتي المخصصة. © Lightmareman / Reddit
  • ذات يوم، صعدت امرأة إلى حافلة مزدحمة في ساعة الذروة وجلست على ركبتي. كانت في أواخر الثلاثينيات من عمرها. كانت ترتدي ملابس مهذبة كأنها تعمل في مكان مرموق. كانت طبيعية بكل الاعتبارات، باستثناء أنها جلست على ركبتي. لم أقل شيئاً بعد مرورنا بمحطتين. حاولت استجماع الشجاعة لأتحدث خلال المحطتين التاليين، غير أنها نهضت وغادرت. لم يقل أحد كلمة أو حتى نظر إلينا. © Unknown author / Reddit
  • عندما كنت مسافرة إلى بلدة والدي في عيد الميلاد، قررت أن أستقل الحافلة، فاشتريت التذكرة مسبقاً عبر الإنترنت. اخترت المقعد خلف السائق مباشرة لأنه أفضل مكان بسبب حجمي الكبير وطول ساقي. لم أرغب في الشعور بالإعياء خلال الأشهر الأولى من الحمل. وصلت إلى الحافلة فوجدت سيدة شابة جالسة في مقعدي. فدار بيننا الحوار التالي:
    — معذرة، هذا مقعدي. ما الرقم المكتوب على تذكرتك؟
    — الجميع يجلسون حيث يريدون.
    — لا أهتم بما يفعله الجميع، أريد مقعدي فحسب من فضلك.
    — لا تحتوي تذكرتي على رقم.
    — أرني تذكرتك، من فضلك، هذا مستحيل.
    — لن أريك شيئاً.
    وضعت سماعاتها وأشاحت بوجهها. طلبت المساعدة من السائق وحصلت أخيراً على الإجابة على سؤالي. كان رقمها هو 17. فذهبَت إلى مقعدها على مضض. © mannab / Pikabu

هل سبق لك أن سافرت مع أشخاص جعلوك تتمنى لو بقيت في المنزل ذلك اليوم؟

مصدر صورة المعاينة Eugen*** / Pikabu
الجانب المُشرق/مثير للفضول/+10 قصص واقعية عن رفاق سفر مزعجين بشكل غير معقول
شارك هذا المقال