الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

13 اكتشافاً من الماضي أمتع مليون مرة من كتب التاريخ مجتمعة

كوننا نعيش في القرن الحادي والعشرين، لا ينفي معرفتنا الكثير من المعلومات عن الحضارات القديمة والحيوانات المنقرضة، غير أن كل هذه المعرفة لا تعدو سوى قطرة في محيط. فإلى حدود الساعة، ما زال علماء الآثار يعلنون عن اكتشافات تترك العالم في حالة من الذهول التام، في كل مرة.

قمنا في الجانب المشرق بجمع قصص حول 13 اكتشافاً أثرياً مثيراً للإعجاب، سيحتار لها عقلك إلى أبعد الحدود.

1. ضرس ماموث: لا يقل عمره عن 4000 سنة

تجاوز ارتفاع الماموث 4 أمتار. وهذا يعني بطبيعة الحال أن أسنانه كانت أيضاً ذات حجم كبير. كما كانت مغلفة بألواح المينا التي كانت تساعد الماموث على مضغ النباتات القاسية.

2. طعام من بومبي القديمة: ما يقرب من 2000 سنة

عام 79 للميلاد، ثار بركان جبل فيزوف جنوب إيطاليا، فدفن تحت رماده وحممه أكثر من 1000 شخص من سكان المدينة المجاورة. أصبحت بومبي مغطاة بطبقات من الرماد البركاني بلغ ارتفاعها 6 أمتار تقريباً، فاختفت بعض المباني تماماً عن الأنظار. وقد سمح نقص الهواء والرطوبة للأشياء المدفونة (بما فيها المواد الغذائية) بالبقاء في حالة شبه سليمة حتى يومنا هذا.

3. مستحاثات الأمونيت: 66 مليون سنة على الأقل

ظهرت هذه الرخويات البحرية على الأرض منذ 419 مليون سنة، وتعرضت للانقراض قبل حوالي 66 مليون سنة برفقة الديناصورات. لقد كانت الأمونيت ذات أحجام مختلفة، ووفق القاعدة المعمول بها، فإن بعض أجناسها الأولى كانت صغيرة جداً بينما بلغ قطر الأجناس المتأخرة 180 سنتيمتراً.

4. صنادل رومانية: عمرها حوالي 2000 سنة

اكتشف علماء الآثار في مدينة كاميلون الاسكتلندية 60 زوجاً من الصنادل تعود إلى عصر الإمبراطورية الرومانية. وقد كانت هذه النعال، التي يبلغ عمرها 2000 عام، تبدو في حالة ممتازة، ولكن يُعتقد أن الرومان تخلصوا منها لكونها “متهالكة” للغاية!

5. ديناصور “محنط”: عمره 66 مليون سنة على الأقل

اكتُشفت “مومياء” إدمونتوسوروس عام 1908، وهي تعرف بأنها أول بقايا تم اكتشافها لديناصور بجلد سليم. وقد ساعد الاكتشاف الباحثين على إعادة رسم مظهر الحيوان والتوصل إلى أن طوله بلغ 12 متراً ووزنه حوالي 4.4 أطنان.

6. قنفذ بحر: عمره 450 مليون سنة على الأقل

تعود أقدم مستحاثات قنافذ البحر إلى حوالي 450 مليون سنة. وكانت هذه الكائنات تتوفر على أشواك سميكة تستخدمها للتنقل عبر قاع البحر. وفي الفترة الزمنية ما بين 66 إلى 1.8 مليون سنة، بدأ مظهر قنافذ البحر يتغير تدريجياً، فأصبحت أشواكها أصغر حجماً وأصدافها مسطحة، مما سمح لها بالعيش في المياه الضحلة.

7. بوريالوبيلتا الديناصور المدرع: حوالي 110 إلى 112 مليون سنة

تعتبر هذه العينة واحدة من أفضل أحافير الديناصورات المحفوظة بحجمها الكامل. وتضم هذه الأحفورة أجزاء من الدرع والجلد وحتى محتويات المعدة من الوجبة الأخيرة التي حظي بها هذا الحيوان. ونتيجة لذلك، كان العلماء قادرين على تخمين أن هذا الديناصور يمكن أن يصل طوله إلى 5 أمتار وله لون بشرة مائل إلى الحمرة، ويتغذى على السرخس بشكل أساسي.

8. ديناصور شوانجيسوروس: عمره حوالي 163 إلى 174 مليون سنة

في عام 2009، عرض متحف الصين للعلوم والتكنولوجيا حفريات ثلاثة ديناصورات. ينتمي أكبرها إلى مجموعة سوروبود، وهو أمر مذهل حقاً. ويبدو أن ارتفاع هذا العملاق العاشب ذي العنق الطويل يمكن أن يقارب 25 متراً!

9. زنبق البحر: يبلغ عمره حوالي 485 مليون سنة

على الرغم من أصولها العريقة، احتفظت زنابق البحر الحديثة بمظهر أسلافها كما كان في عصور ما قبل التاريخ. فلكل من العينات القديمة والحديثة ساق تلتصق بالأسطح الصلبة، وجسم على شكل كوب مع فــم في المنتصف وأذرع متفرعة.

10. قدم ميغالابتيريكس: لا يقل عمرها عن 520 سنة

يُعرف هذا الكائن أيضاً باسم “moa” في لغة الماوري، وهو نوع من الطيور الكبيرة غير المحلقة والتي ظهرت لأول مرة في عصر الديناصورات ولم تنقرض إلا في أواخر القرن السادس عشر. تراوحت أحجام ميغالابتيريكس ما بين متر واحد و3 أمتار، ووزنها من 15 إلى 35 كلغ.

كانت هذه الطيور ذات طبيعة مسالمة، مما جعلها فريسة سهلة لقبائل الماوري. ونتيجة لذلك، اختفت أصنافها تماماً حوالي عام 1500 م. فيما تمكن العلماء من العثور على العديد من بقاياها، التي حافظت على عينات من العضلات والريش والجلد.

11. الديبروتودون الومبت العملاق: من 44.000 إلى 1.6 مليون سنة

يمكن أن يصل طول أكبر الحيوانات الجرابية في تاريخ الأرض هذا، إلى 3 أمتار وارتفاعها 1.8 متر. أما الأقارب الأحياء للديبروتودون في عالمنا الحالي فهي الومبت والكوالا. وقد تمكن علماء الآثار من اكتشاف العديد من الحفريات التي ساعدت على إعادة تخيل مظهر الحيوان، فقاموا على سبيل المثال بإنشاء مجسم فائق الواقعية للديبروتودون، معروض في المتحف الأسترالي في سيدني.

12. بيض ديناصور متحجر: عمره 66 مليون سنة على الأقل

تم توثيق العثور على بيض الديناصورات بشكل علمي لأول مرة في عام 1923. ومنذ ذلك الحين، توصل الباحثون إلى العديد من الاكتشافات من هذا النوع في جميع أنحاء العالم. وتعود أقدم هذه البيوض إلى حوالي 190 مليون سنة، وقد تم تحديد العينات الموجودة في الصورة أعلاه، على أنها تنتمي إلى صنف الفيلوسيرابتور، والتيرانوصور وعدة أنواع أخرى.

13. فك وأسنان الميغالودون: من 3.6 إلى 23 مليون سنة

لم يُعثر سوى على بقايا شظية من أضراس هذا القرش العملاق، لذا فإن مظهره وحجمه غير معروفين على وجه الدقة. ويذهب العلماء إلى أن الحد الأقصى لطول ميغالودون يتراوح ما بين 13 و16 متراً (أسماك القرش البيضاء الكبيرة الحديثة يمكن أن تصل إلى حوالي 5 أمتار). وتُظهر الصورة الثانية مقارنة لسن ميغالودون بسِنّي قرش أبيض ضخم.

ما أغرب الأشياء القديمة التي رأيتها بأم عينيك؟ أو لعلك قمت ببعض الاكتشافات الأثرية بنفسك؟ شاركنا قصصك وبعض الصور، إن توفرت، في قسم التعليقات!

مصدر صورة المعاينة Linda Spashett / Wikimedia Commons
الجانب المُشرق/مثير للفضول/13 اكتشافاً من الماضي أمتع مليون مرة من كتب التاريخ مجتمعة
شارك هذا المقال