13 صورة مقارنة تؤكد أن الزمن قطار سريع يمرّ في لمح البصر
الصور لديها قدرة سحرية على "إحياء ذكرياتنا"، وبعد بضع سنين أو حتى قرن من الزمان تسمح للآخرين برؤية الفارق في أدق التفاصيل. حين نرى التغييرات التي حدثت مثل خصلات الشعر الرمادية، أو الملابس الرثة، أو ألواح البلاط المتكسرة في منزل العائلة، فإننا نبدأ لا إراديا في التفكير أن الزمن يمر بسرعة مذهلة.
وها هو الجانب المُشرق يعرض لكم 13 صورة مجمعة توضح كيف يغير الزمن الناس، والعائلات، والأزواج، والحيوانات الأليفة، وحتى المناظر الطبيعية. الشيء الوحيد الذي لا يتغير هو الذكريات الجميلة والحنين إلى الماضي.
صورتان لأول وآخر أيامي في المستشفى، الفارق بينهما 42 سنة.
“عمري 67 سنة حالياً. أشعر أنني محظوظة بشدة، لأنني حظيت بمسيرة مهنية استمتعت بها وشعرت فيها أنني أساعد الآخرين. اخترت بطبيعة الحال صورة تظهرني بمظهر جميل، حيث يخفي الضوء الخطوط العميقة بين حاجبي ويخفي كذلك بقية أعراض التقدم في السن. لدي صور أخرى أبدو فيها أكبر سناً بالطبع! كنت أضحك، لأنها كانت المحاولة العشرين لزميلتي الصبورة جداً لالتقاط صورة مناسبة”.
“صورتان لمنزل جدي وجدتي تفصل بينهما 102 سنة”.
“لم يتغير في مظهر المنزل الخارجي إلا السطح المعدني والطلاء الذي أزلناه، لأنه كان قديماً ومصنوعاً من الرصاص”.
“منذ 20 سنة، قابلت زوجتي في صف الانتظار لركوب لعبة مائية. الصورة الأولى على اليمين كانت في تلك الليلة والثانية على اليسار لنا حالياً”.
“منذ 7 سنوات التقطت الصورة المعروضة على اليمين لجيري، وها هو اليوم في سن 15 عاماً، لا يزال يحب شم الورد”!
“الصورة الأولى لمنزل جدي الأكبر عام 1896، والصورة الثانية توضح شكل المنزل نفسه حالياً”.
وما تزال الدمى تحيطنا رغم مرور 15 عاماً...
“صورتان لجدتي يفصل بينهما 71 عاماً”.
“الصورة الأولى لمنزل بناه جدي الأكبر الثالث عام 1895 تقريباً، والصورة الثانية للمنزل نفسه في وقتنا الحالي”.
جبل كراوفورد نوتش في نيو هامبشير في لوحة بريشة توماس كول عام 1839 في الأعلى، مقابل صورة فوتوغرافية للمكان نفسه عام 2018 في الأسفل.
“منذ سنتين قال والدي إن بإمكاننا أن نبقيها معنا إذا سمحنا له باختيار اسمها، إليكم ديف!”
“كان عمر ديف يتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع فحسب حين وجدناها. أبي لم يكن من محبي القطط، لكنه وقع في غرامها حين رآها وقال إننا يمكننا أن نبقيها إذا اختار هو اسمها، لذا فإن اسمها هو ديف! إنها قطة صغيرة تحب اللعب والمداعبة ونحن سعداء للغاية لوجودها في حياتنا. وهي تحب أن تموء وتلعب في الصباح مع دميتها (لاري) المغطاة بالريش”.
“مقارنة لمنزلي منذ 100 عام والآن”...
“الصورة العليا لإحدى قفزاتي الأولى منذ 8 سنوات، والسفلى التقطت حديثاً”.
“هذا الكلب الرائع لا يزال يسحر قلوبنا بعد مرور سنة على وجوده معنا”.
الشيء الأهم هو أن المشاعر التي التقطتها تلك الصور ظلت جميلة ودافئة. ماذا عنك؟ هل نجحت في التقاط صور توضح مدى السرعة التي يمضي بها الزمن؟ رجاءً شاركونا تلك الصور في قسم التعليقات!