15 شخصاً أثبتوا أن خيبات الأمل تتربص بنا في كل مكان
يمتاز خبراء التسويق بالدهاء ويستخدمون في سبيل تسويق منتجاتهم الكثير من الحيل الماكرة. فهم يدسون منتجاتهم في عبوات تغليف أنيقة ولطيفة، ويلصقون عليها علامات الجودة وبعض الشعارات البراقة، ويكادون يُقسِمون لك أنك ستحصل على صفقة رابحة. بل إننا قد لا نبالغ إذا قلنا إن بإمكانهم بيع الثلج في بلاد الإسكيمو.
أما بالنسبة للمستهلكين، فمجرد شراء أغراض البقالة البسيطة من المتجر القريب قد يتحول أحياناً إلى مفاجآت غير سارة، دون الحديث عن عمليات الشراء عبر الإنترنت. وحتى لو قرأت الآلاف من المراجعات وتعليقات الزبائن، واستعنت بعشرات النصائح من الأصدقاء والغرباء على حد سواء، فمن المستحيل أن تكون متأكداً بنسبة 100٪ أنك لن تقع في إحدى تلك المصائد التسويقية.
نتعاطف في الجانب المشرق بصدق مع هؤلاء الضحايا الـ 15 في تشكيلة صور اليوم. ومن المؤكد أن ثقتهم بخبراء التسويق ونصائح الغير ستنعدم لفترة طويلة.
جذبت علبة بيض جميلة من نوع C0 انتباهي، فاشتريتها. وعندما فتحتها وبدأت أضع البيضات في الثلاجة، توقفت فجأة وأنا أقول في نفسي: “مهلاً! إنها صغيرة جداً!”
“راجعت المعلومات الموجودة على الإنترنت، فتأكدت أن البيض الذي يحمل رمز C0 فئة عالية الجودة تأتي كل بيضة منه بوزن 65 إلى 76 غ. أخرجت ميزاناً وبدأت في وزن البيضات التي اشتريتها، وكان وزنها ما بين 53 و60غ. الفرق حوالي 18 ٪ وعندما تطهى البيضة لا يتجاوز وزنها 39غ. نصيحتي للشركة الموزعة هي إضافة بيضتين كمكافأة مجانية، لأنها فشلت في إدراج الفئة الصحيحة على العبوة كما تبين الصورة”. © mumba.umba / Pikabu
“هذا دليل على أن المؤثرين على إنستغرام يفسدون كل شيء. لقد تحطمت أحلامي عندما اكتشفت أنه لا توجد بحيرة في ’بوابات الجنة‘ في جزيرة بالي”
“إنه مجرد انعكاس مرآة وضعت تحت كاميرا الهاتف الذكي”. © polina_marinova / Twitter
“رأيت إعلانا عن مجرفة مصنوعة من الحديد الصلب فأعجبتني على الفور، وقررت أن أشتري قطعتين منها! هذه الصورة التقطت بعد ساعة واحدة من استخدامها لأول مرة”
“طفلاي من المعجبين بسلسلة الرسوم المتحركة Kid-E-Cats. رأيت هذه الألعاب المتكلمة في أحد المتاجر، وكانت علبها مغطاة بكل أنواع ’ملصقات الجودة‘، فقررت شراءها”
“لكن فرحتي لم تدم طويلاً. فبحلول المساء، اختفى صوت كاندي، وأصبحت كوكي مخدرة بين عشية وضحاها. وبحلول عصر اليوم التالي، كانت جميع القطط الثلاثة هادئة مثل سمكات ميتة. وقد كان هذا ـ دون مبالغة ـ محنة كبيرة لي. فكيف ستشرح لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات سبب توقف قطه المفضل كاندي عن الكلام؟! حاولت إنقاذ الموقف بأفضل ما أستطيع، بل وعبثت بالأسلاك في عملية ‘إنعاش’ استمرت لفترة قصيرة جداً، لكن الألعاب صمتت مرة أخرى.. وإلى الأبد”. © nkamelin / Pikabu
“قيل لي إن مذاق فطيرة ChocoPie يصبح أفضل عند تسخينها. حسناً، هأنذا قد فعلت، ويا ليتني لم أفعل!”
“لم تكن مكواة البخار تعمل بشكل صحيح، فاعتقدت أن السبب يرجع إلى ترسبات الكلس. ولأنني قرأت أن التخلص منها ممكن بمساعدة الخل، طبقت النصيحة على الفور، فانتهى الأمر بمكواتي على هذا الشكل”
“وثقت بإعلان عن أحذية يعد بأنها ستحتفظ بمظهرها وأناقتها لسنوات عديدة. انتعلت الحذاء بضع مرات فقط، وذات مرة شعرت أن قدمي اليسرى تلتصق بالأرض. إليكم السبب:”
“لا تجرب صب الماء المعطر في المكواة، فلن يجعل رائحة ملابسك مثل رائحة فواكه الغابة، بل سيفسد ذلك المكواة وملابسك وحسب”
“لقد أخذت برأي بعض الأشخاص الذين جربوا هذه الأحذية. فاشتريتها وارتديتها وصُدمت!”
“عندما حاولنا صنع كعك الدعسوقة الموضح في الصورة”:
“ربما كانوا يقصدون العكس... أنها تحجب مقدار 0.2 ٪ من الضوء”:
"ستارة النافذة التي تحجب 99.8٪ من الضوء من أجل نوم أفضل"
كتيب سودوكو بحجم الجيب يرفض الدخول في الجيب!
“قامت أختي بتوصيل هذا الشيء في مقبس هاتفها. وبعد بضع دقائق توقفت مروحته عن الدوران، والآن حتى هاتفها لم يعد يعمل!”
“تلك الفكرة الذكية التي تقترح استخدام حقنة لملء حلوى الهلام بالحشوة، غير مجدية على الإطلاق!”
“طلبت شطيرة برجر على الساعة 20:20. فأحضروا لي طعاماً متجمداً في منتصف الليل تقريباً، بدون كلمة اعتذار واحدة!”
ما العوامل التي تبني عليها قرارك بشراء منتج ما، الإعلانات أم نصائح الأصدقاء؟ شاركنا بعض الأفكار والحيل التي تساعدك على تفادي الوقوع في كمائن التسويق والتنميق المحرجة مثل “ضحايا” هذه المقالة.