15 مرة صنع الناس فيها تحفاً فنية بمحض الصدفة
يقول أحد الأمثال الشهيرة إن الدافع الوحيد للتقدم هو الكسل، لكن الوصول إلى العديد من الاكتشافات العلمية عبر التاريخ لم يحدث بسبب الكسل، بل عن طريق الصدفة. وأفضل الأمثلة على ذلك شجرة التفاح التي توصّل نيوتن بسببها إلى قانون الجاذبية.
للأسف نعتقد في الجانب المُشرق أن ذلك الزمن قد ولّى بلا رجعة، وأصبح من الصعب الوصول إلى اكتشافات ثورية عن طريق الصدفة، لكن الصدف السعيدة لا تزال تساعد الناس على رؤية العالم من زاوية مختلفة وتجعل الحياة أكثر إشراقاَ.
تابعوا معنا هذه القائمة اللطيفة، وشاهدوا المكافأة التي أعددناها لكم في نهايتها، حيث سنوضح لكم كيف أدت إحدى هذه “الصدف” إلى نشوء نوع جديد من الفن.
“أسقط كلبي زجاجة مبيض الملابس بجانب كومة ملابس الغسيل، وحصلت على قميص أنيق للغاية بسبب هذه الحادثة”
“التصميم الذي ظهر على بيضتي عندما تشققت قشرتها، بينما كنت أسقطها في الطلاء”
“هل تصدق أني صبغت شعري بهذه الألوان عن طريق الصدفة؟ بعد أن أصبت بانهيار من شكله، أصبح يعجبني للغاية”
“نقعت العدس الأسود في الماء لمدة يوم واحد. حصلت على هذه النتيجة الملونة غير المتوقعة!”
“نسيت أن مقصي كان على منضدة الصب، بينما كنت أصب هذا الطلاء المتنوع المجنون. لديّ الآن فكرة جديدة عن قطعة فنية مبهجة”
“وضعت صينية فرن ساخنة على لوح تقطيع بلاستيكي بالخطأ، فصار غابة فطر”
“طلب طفلي الصغير سترة حمراء، لكن لم يكن لدي ما يكفي من الخيط الأحمر”
“هذه المنشفة، التي وضعت عليها زوجتي مادة الكلور عن طريق الخطأ، تبدو وكأنها زوجان غريبان يقبلان بعضهما الآخر في لوحة من القرن السابع عشر”
“تركت البنجر عن غير قصد في الحديقة خلال فصل الشتاء، فكبر إلى هذا الحجم. وضعت الدجاجة بجانبه لتشاهدوا مدى ضخامته”
“كنت أخلط كمية من صلصال البوليمر، فصنعت تدرجاً لألوان المحيط بالصدفة”
“التصق بعض من المادة الملساء، التي كانت لا تزال رطبة، بإصبعي، وأنا أنقل هذه القطعة”
إنها على شكل ثعلب صغير لطيف، أو شبح. تعجبني للغاية! © InformallyGuavaCado / Reddit
“غسلت وجففت دفتراً عن طريق الخطأ، فنتج عن ذلك تحفة فنية”
“إذا لم تصب الماء على حلوى سكيتلز من قبل، فقد فاتك الكثير”
“مرت سيارة بينما كنت ألتقط صورة بانورامية لهذا المكان. كانت النتيجة غير متوقعة تماماً بالنسبة لي، لقد تعجبت جداً عندما رأيتها لأول مرة!”
“ساعة الحائط في غرفة الخوادم الإلكترونية في مقر عملي أصبحت قطعة من الفن الحديث عن طريق الصدفة”
يا رجل، عليك فقط أخذ طائرة إلى باريس وبيع هذه القطعة الفنية مقابل 10 آلاف يورو! © yusbarrett / Reddit
إضافة: لوحة فنية بالصدفة
في عقد الثلاثينيات من القرن الماضي، اكتشف الرسام المكسيكي ديفيد ألفارو سيكيروس David Alfaro Siqueiros نوعاً جديداً من الفن، وأسماه الرسم بالصدفة. لقد اختلطت الألوان بشكل فوضوي دون ترتيب بطريقة لم تذهل سيكيروس فحسب، بل أبهرت الكثير من الأشخاص العاديين بجمالها وتعقيدها، ويمكن صنعها بجهد ضئيل للغاية.
أصبح “الرسم بالصدفة” اليوم، نوعاً منفصلاً من الفن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بعلم تدفق الموائع. وحتى دون دراسة قوانين هذا العلم، يمكن لأي شخص أن يصنع أنماطاً لا تصدق من دهانات الأكريليك الملونة. كل ما تحتاجه هو بعض الإلهام والخيال.
هل ساعدتك الصدف السعيدة على رؤية الأشياء المعتادة من زاوية مختلفة من قبل؟ شاركنا قصصك وصورك في قسم التعليقات أدناه!