15 شخصاً أعادت لنا نواياهم الطيبة ثقتنا في الإنسانية

في بعض الأحيان، يبدو أنّ العالم من حولنا ميؤوس منه وأن الناس أنانيون وغاضبون. لحسن الحظ، تميل الأعمال الطيبة الصغيرة إلى الحدوث في "الأوقات المظلمة"، رغم أنه يصعب أحياناً ملاحظتها وسط فوضى الحياة. على سبيل المثال، قد يترك سائق السيارة الذي خدش مصدّ سيارة أخرى عن طريق الخطأ ملاحظة تحتوي على اعتذار صادق ورقم هاتفه، أو قد يقوم شخص ما بإرجاع قطعة مجوهرات كانت مفقودة لسنوات عديدة. بشكل عام، تساعدنا هذه اللحظات والقصص على استرجاع أملنا في الإنسانية.

تذكرنا هذه الأعمال بمدى أهمية اللطف

“سنتجاوز جميع المحن معاً. إذا كنت لا تستطيع تحمّل تكاليف وجبتك، ادفع ما يمكنك تحمله. نحن جميعاً بمثابة عائلة واحدة كبيرة. أخيل”.

رئيس عمل ذو قلب كبير

“شكراً لجيراني على طيبة قلوبهم”

“كنت لأفعل نفس الشيء”

“ذات مساء، كنت عائداً إلى المنزل فرأيت قطعة من الورق في كيس بلاستيكي ملقاة تحت ماسحات الزجاج الأمامي لسيارتي. في البداية، اعتقدت أنها منشور إعلاني، وعندما التقطته رأيت هذه الرسالة على الجانب الآخر”.

يحفّزنا المشرفون مثل هؤلاء على بذل قصارى جهدنا

“أخذت زجاجة ماء وقليلاً من الحلوى. الأشخاص مثلهم هم الذين يجعلون العمل ممتعاً”

هناك دائماً من سيحقق العدالة مهما كلّفه الأمر

“أنا عامل نظافة في مكتب، وقد وجدت هذا في طابق مغلق وجعلني أبتسم”

“أعزائي؛ أنا لا أجيد العزف على الغيتار، لكن المحاولة تخفف من التوتر بالنسبة لي. لا تتردّدوا في استخدام الآلة، ولكن من فضلكم لا تغيّروا مكانها. شخص مجهول”.

“فقدت زوجتي هذا الخاتم في عام 1999. وهذا الصباح، قام بعض الأشخاص على فيسبوك بتعقّبها وسألوها عما إذا كان هذا خاتمها، وكان كذلك بالفعل. فأعاده إليها رجل، وهي سعيدة للغاية”.

لحسن الحظ ، هناك من يهتم بسمعته

“أرسل لي أحد الأصدقاء هذه الصور. في النهاية، منحه الرجل المال ليس فقط لاستبدال الزجاج، ولكن أيضاً لوقته”.

“أنا آسف للغاية على الضرر الذي تسببنا فيه!!! كنت أتشاجر مع زوجتي وألقت بالخطأ زجاجة من عطرها على الزجاج الأمامي للسيارة. أنا آسف مرة أخرى وأتمنى أن تتفهم الموقف! سأدفع ثمن كل الأضرار! آسف مرة أخرى!
هذا هو رقم هاتفي.
أعيش في الشقة رقم 5 ب.
جاك”.

يتجلّى الصدق في التفاصيل الصغيرة أيضاً

“قررنا إجراء تجربة وأعددنا طاولة بيع بدون بائع. لقد أنفقنا حوالي 5 دولارات لشراء كل تلك الأشياء. وفي نهاية اليوم، كان هناك عنصران متبقّيان وصندوق نقودنا به 9 دولارات. وقد أعاد هذا ثقتنا في الإنسانية”.

كُتب على الوعاء البلاستيكي “صندوق أموال” وعلى الطاولة “ورشة عمل”.

“شكراً لك يا توم على صدقك”

مكافأة إضافية: لا يفكّر جميع سائقي سيارات الأجرة في أرباحهم فقط

• أعمل في منطقة ريفية. ذات مرة، تأخرت على العمل فاستدعيت سيارة أجرة. وعندما وصلت إلى وجهتي، قدّمت للسائق 10 دولارات، لكنّه قال إنه لا يملك أي فكّة لأنه استخدم جميع عملاته المعدنية في محطة الوقود. لم يكن تحويل الأموال إليه ممكناً أيضاً لأنه لم يكن لدي هاتف ذكي. وبينما كنت أحاول التفكير في كيفية حلّ الموقف، قال:
  — اذهبْ، وإلا فسوف تتأخر عن العمل - لا داعي للدفع. ليس لديّ فكّة، وليس لديك أي نقود أخرى، وتحتاج إلى الذهاب إلى العمل. لن أغدو فقيراً - يمكنك إعطائي هذا المال في وقت ما في المستقبل.
  — دعني أكتب رقم هاتفك - سأحوّل لك النقود بعد العمل.
  أعطاني رقم هاتفه وودّعنا بعضنا، وذهبت للعمل في مزاج جيد واستعدت إيماني بالناس. وبمجرد انتهائي من العمل، قمت بتحويل مبلغ 7 دولارات الذي أدين له به. © Artaniel / Pikabu

هل حدث أن أعاد لك شخص غريب أملك في الإنسانية؟