الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

16 منتوجاً نباتياً معروفاً ينمو بشكل مختلف عما قد نتصوره

اعتاد الناس في القرن الحادي والعشرين على اقتناء جميع منتجاتهم، بما فيها الفواكه والخضروات، من المتاجر القريبة (السوبرماركت) لدرجة أنهم لن يتعرفوا على الكثير منها لو وجدوها ذات يوم في بيئة طبيعية. فهل كنت تعرف مثلاً أن هناك ثلاث نباتات مختلفة تماماً تحمل اسم (البرغموت) أو أن فاكهة الحضض المعروفة بتوت الغوجي، تنمو على شجيرات أطول مرتين من قامة الإنسان العادي؟

لقد قررنا في الجانب المشرق أن نساعدكم على اكتشاف كيف تبدو بعض المنتجات المألوفة لدينا، قبل أن تصل إلى رفوف متاجرنا المفضلة.

الأرز

ـ وسط حقول الماء، ينمو الأرز عند درجة حرارة تعادل 10 — 12 درجة مئوية.

ـ يغذي هذا النبات أكثر من نصف سكان العالم.

ـ هناك أكثر من 7000 نوع من الأرز في العالم، دون احتساب أصناف الأرز البري.

عشبة الليمون

ـ يسمى هذا النبات في الأصل بـ"الإذخر الليموني"، ولكنه أصبح يعرف باسم عشبة الليمون بسبب رائحته الزكية. وهو عشب طويل معمر، بنكهة حامضة لذيذة، ويمكن استعماله طازجاً أو تجفيفه وسحقه.

ـ يستخدم هذا النبات في إعداد مختلف أنواع الشاي والحساء والصلصات ووجبات اللحوم والأسماك والكاري.

السمسم

ـ في بعض المناطق، يحمل السمسم اسماً ثانياً هو الجُلجُلان.

ـ اشتهرت هذه النبتة باسمها في القصة الخيالية (علي بابا والأربعون لصاً) باعتبارها تشكل كلمة السر السحرية “افتح يا سمسم!” وهناك شائعة تقول بأن مؤلف القصة اقتبسها للدلالة على صوت انفتاح بوابة الكهف، الشبيه بصوت انفجار قرون السمسم المغلقة حين تنضج بذورها.

توت الغوجي

ـ رغم أن بعض العلماء يشككون بهذا الأمر، إلا أن العديد من المتاجر أصبحت تصنف هذا المنتج (الغوجي) على أنه غذاء خارق عديد الفوائد.

ـ لتوت الغوجي اسم آخر علمي هو Lycium barbarum. كما يسميه الناس أيضا بالحضض أو توت الذئب، رغم أن هذا الوصف الأخير يمكن أن يشير إلى العديد من النباتات الأخرى.

ـ توت الغوجي غير سام. ويمكن أن تصل شجيرته إلى ارتفاع 3.66 متراً، وتكون جميع غصيناتها مغطاة بالأشواك.

البرغموت

ـ توجد 3 نباتات مختلفة تماماً يطلق عليها اسم البرغموت:

ـ النبتة الأولى هي فاكهة حمضية تم الحصول على شجيرتها عن طريق تطعيم برتقال مر وليمون حامض. يتميز زيت هذا النبات برائحة عطرية وهو يضاف إلى الشاي الشهير “إيرل جراي ـ Earl Grey”.

ـ والنبتة الثانية عبارة عن زهر عشبي يعرف أيضاً باسم الـ"موناردا“.

ـ أما النبتة الثالثة، فهي نوع خاص من الكمثرى (الإجاص) يسمى أيضاً بالإنجليزية “باي بير.”

الكاكاو

ـ لتحضير 4 قطع من الشوكولاتة الخالصة من وزن 100 غرام، ستحتاج إلى المحصول السنوي لشجرة كاكاو واحدة (حوالي 30 ثمرة).

ـ تؤتي شجرة الكاكاو ثمارها في السنة الثالثة أو الرابعة بعد غرسها.

ـ يمكنك صنع شوكولاتة منزلية باستعمال مسحوق الكاكاو والزبدة والسكر.

الحنطة السوداء

ـ يصعب العثور على الحنطة السوداء (Buckwheat) بكثرة في المتاجر. وغالباً ما يطلق على هذا المنتج وصف (شبيه الحبوب) لأنه يستخدم لنفس أغراض الحبوب العادية. ومع ذلك، ففي كثير من الأحيان يتم استخدامه أيضاً كعلف للحيوانات.

ـ من جهة أخرى، يمكن العثور على الحنطة السوداء بسهولة في بولندا وبلدان رابطة الدول المستقلة والصين وكوريا واليابان والهند. وتعتبر الحنطة السوداء من المنتجات المفيدة للصحة.

القرنبيط الأخضر أو البروكلي

ـ كان العالم الروماني الشهير بليني الأكبر، أول من كتب عن فوائد القرنبيط الأخضر (البروكلي) في القرن الأول الميلادي. ووصف هذه الخضار بأنها “نبات مبارك”.

ـ يحتوي القرنبيط الأخضر على جميع الفيتامينات التي يحتاجها الجسم البشري تقريباً. كما أنه يخفض الكوليسترول ويحافظ على الجمال، بل ويحمي من السرطان.

ـ تتم زراعة هذا المنتج على مساحات شاسعة في الصين.

الكينوا

ـ الكينوا من أفضل الحبوب الصحية في العالم. وقد اعتبرت شعوب الإنكا هذا المنتج مقدساً وأطلقت عليه وصف “أم البذور”.

ـ مكونات الكينوا أشبه بمكونات الحليب والأسماك، ولكن طعمه مثل الأرز.

ـ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2013 سنة دولية للكينوا.

الفانيليا

ـ الفانيليا هي نوع من زهور الأوركيد ولهذا لا تنبت بسهولة.

ـ تعتبر الفانيليا واحدة من أغلى التوابل في العالم.

ـ استخدمت شعوب الأزتيك قرون الفانيليا كبديل عن النقود في القرن الرابع عشر.

ـ مستخلص الفانيلين هو بديل اصطناعي للفانيليا الطبيعية، رغم أنه لا علاقة له بهذه النبتة.

ـ تعزز رائحة الفانيليا إنتاج مادة السيروتونين في الجسم، المعروفة باسم هرمون السعادة.

الزنجبيل

ـ يساعد الزنجبيل على تحسين الذاكرة والتركيز الذهني، لأنه يحسن الدورة الدموية في الدماغ، ويقوي الأوعية الدموية، ويقلل ضغط الدم.

ـ يمكنك تجميد جذور الزنجبيل لفترة طويلة دون أن تفقد خصائصها المفيدة.

بذور الكتان

ـ تصنف بذور الكتان ضمن قائمة الأطعمة “الخارقة” أي كثيرة الفوائد، ويمكن استخدامها في أي طبق تقريباً، خاصة مع الحبوب والسلطات.

ـ تموت البكتيريا بعد ملامستها لنبتة الكتان، ولهذا تعتبر بمثابة مطهر طبيعي.

ـ يزيد النوم على ملاءات الأسرة المصنوعة من ألياف الكتان الطبيعي من مستوى الغلوبولين المناعي (أ) في الجسم.

بذور الشيا

ـ يطلق على بذور الشيا أيضا اسم القصعين الإسباني أو المريمية الإسبانية، واسمها اللاتيني Salvia hispanica .

ـ بذور الشيا من المصادر الرئيسية لأحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية غير المشبعة.

ـ اعتبرت شعوب حضارة الأزتيك هذا النبات أحد أهم المنتجات الغذائية إلى جانب الذرة والفاصوليا.

الأغرة

ـ الأغار (Agar-agar) تستعمل كبديل نباتي للجيلاتين.

ـ يتم الحصول عليها من الطحالب الحمراء والبنية.

ـ الجراسيلاريا (Gracilaria) هي واحدة من أكثر أنواع الطحالب الحمراء استخداماً لإنتاج الأغار.

الفيجوا

ـ تحتوي ثمرة الفيجوا Feijoa على الكثير من اليود والزنك، إلى جانب فيتامينات C و B. وهذا هو السبب في أن هذه الفاكهة مفيدة للذاكرة، كما أنها تزيد من كفاءة عمل الجسم وتحسن صحة الشعر والأظافر، بالإضافة إلى قدرتها على تقوية جهاز المناعة.

ـ تم اكتشاف هذا النبات وإحضاره إلى أوروبا من قبل العالم “سيلفا فيجو”.

الزعفران

ـ يعتبر الزعفران أغلى نوع من التوابل في العالم.

ـ يحتاج المرء إلى جمع حوالي 100 ألف زهرة للحصول على حوالي 910 جراماً من خيوط الزعفران.

ـ الزعفران مادة حافظة مثالية. يمكن تخزين الأكلات المطبوخة بالزعفران خارج الثلاجة لفترة طويلة.

أي المنتوجات النباتية التي وردت في المقالة أعلاه يصعب عليك التعرف عليها لو وجدتها على حالتها الطبيعية؟ يسعدنا مرورك في قسم التعليقات!

شارك هذا المقال