الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

19 من أدوات الماضي التي كشف غموضها محققون أذكياء

من منا لم يراوده الفضول وهو يقلب في أغراض أهله القديمة التي يصادف بينها بعض الأشياء الغريبة، والتي صارت جزءاً من الماضي وقواعده وعاداته، كما حدث مع عدد من الأشخاص المحظوظين الذين حققوا مثل هذه الاكتشافات، لكنهم عجزوا عن فهم معانيها. ولهذا السبب طلبوا المساعدة من رواد الإنترنت ووجدوا إجابات غير متوقعة.

تنتابنا الدهشة في الجانب المُشرق كلما رأينا بعض مستخدمي الإنترنت الخبراء يجدون تفسيرات لبعض الأشياء الأكثر غموضاً على الإطلاق.

“تم العثور على هذا الجهاز الغريب بين الأغراض التي تركها المستأجر السابق. كيس مطاطي وغطاء بلاستيكي يحتوي على كريات معدنية”

الجواب: إنه شيء أشبه بالمقلاع، يطلق كرات معدنية. ضع إحدى الكرات في الكيس المطاطي واسحبه للخلف قبل الإطلاق.

“وجدت هذا في خزانة مزرعة قديمة وليست لدي أدنى فكرة عما يمكن أن يكون”

الجواب: إنه وعاء قديم لصنع المايونيز.

“يبدو وكأنه قفص معدني مع ذراع يتم شدها عن طريق سحب المقبض”

الجواب: إنها أداة لزرع البطاطا تعمل بالقدم.

“تلقيت هذا الشيء كهدية من والد زوجتي وليس لدي أي فكرة عن طريقة استخدامه”

الإجابة: “أتمنى لو أعرف دوافع تقديم هذه الهدية لك. إنها أداة كانت تستخدم لإبقاء أفواه المرضى مفتوحة أثناء الجراحة لتفادي تعرضهم للاختناق”.

“وجدت هذا الجهاز أثناء تنظيف مرآب جدي، ويبدو أنه يعمل بطريقة آلية لوجود أجزاء معدنية متحركة بالداخل”

الجواب: إنا آلة لبث موسيقى الانتظار. يتم وضع الهاتف المنزلي فوقها لإبقاء المتصل مستمتعاً لبعض الوقت، إذا اضطر المتحدث إلى التوقف عن المحادثة لفترة مؤقتة.

“وجدت هذا الشيء في الشارع، وهو مليء بالكرات المعدنية الصغيرة”

الإجابة: هذا ثقل موازن لمصباح السقف (الثريا) من النوع القديم القابل لتعديل ارتفاعه.

“وجدته فجأة في منزلي ذات يوم. إنه معدني ومرن إلى حدّ ما. عند الضغط عليه أشعر وكأنه سينكسر”

الجواب: إنه قطعة تمديد داخلية من مشدّ قماشي.

“لا أعرف ما هذا الشيء، ولكن القطعة الموجودة فوق المقبض تدور...”

الجواب: إنه مغزل لخيط الطائرة الورقية، فقد كانت لدي واحدة في طفولتي. يبدو أنه استنساخ للشكل الذي كان يستخدم من منتصف القرن التاسع عشر إلى أوائل القرن العشرين".

“يبلغ ارتفاعها قدمين تقريباً، وبها فتحات أفقية وأخرى إلى الأسفل، وأعتقد أنها مصنوعة من الفخار”

الجواب: إنها تشبه مخرج المدخنة (طرفها الأعلى). ربما تمت إزالتها عند هدم منزل أو ترميمه، أما إذا كانت مرتبطة بشيء ما تحت الأرض، فقد تكون فتحات للتهوية.

“ما هذه الأداة المعدنية ذات الشكل البيضاوي؟ لقد وجدتها ضمن علبة لوازم الخياطة”

الجواب: إنه مقبض لحمل الكتب. يفترض أن تحتوي الفتحتان الجانبيتان على شريطين يمران عبرها ويلفان كومة الكتب.

“تم العثور على هذا الجهاز في أحد أركان المنزل. ولا توجد عليه كتابة تعطينا أي تلميحات حول ماهيته بالضبط، والغرض من استخدامه، وإلى أي زمن يعود”

الجواب: إنها مدفأة تعمل بالغاز (من حوالي ثلاثينيات وخمسينيات القرن الماضي). حيث نرى في الجانب “صمام الغاز” وفي الواجهة الخلفية “فتحة المدخنة” المغطاة.

“ترى ما هذه الأداة الخشبية والمعدنية العتيقة؟”

الجواب: إنها مبراة لعصا البلياردو. يتم وضع العصا في الطرف المفتوح بغرض تقليم وتصويب طرفها، أما المبرد المعدني فيتم إدخاله في الفتحة الأفقية الصغيرة ليكون متعامداً مع رأس العصا".

“ما هذا الشيء؟ وجدته ضمن علبة من المجوهرات القديمة التي اشتريتها عبر الإنترنت”

الجواب: إنه مشبك ثوب. وغالباً ما يتم استعمال زوجين منه حول عنق الفستان أو البلوزة أو المعطف. صُنع بهذا الشكل حتى لا يحدث ثقوباً في القماش، كما يفعل البروش (الدبوس)".

“ما فائدة هذه القطعة الرابعة من أدوات المائدة التي رأيتها في متحف ألماني؟”

الإجابة: إنها ملعقة لدفع الطعام، وقد كانت شائعة جداً في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

“وجدت هذه الغرفة في مبنى مهجور. هل يمكن لأي شخص أن يخبرني ما هو الغرض من هذا المبنى وما هذه الأشياء المعلقة في السقف؟”

الجواب: إنها غرفة تغيير ملابس عمال المناجم. ترفع الخطافات سلال ملابس العمل للأعلى بعيداً عن طريق عمال الدورية التالية.

“كان على هذه الأداة ملصق ممزق وصورة زلاجة. هل لدى أي منكم فكرة عنها؟”

الجواب: إنها مكواة عتيقة لتشميع لوح التزلج.

“وجدت هذا الشيء في حظيرة قديمة: الغطاء يحتوي مرآة، وداخل الحقيبة يبدو من ‘الخيش’ المختلف عن نسيجها الخارجي، لونها أزرق وليس لها رائحة”

الإجابة: إنها شبيكة نسائية (حقيبة يد صغيرة كانت شائعة الاستعمال في القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين).

“وجدتها في علية منزل اشتريته مؤخراً. مقاسها حوالي 12 × 30 سم ويمكن طي الأذرع الصغيرة إلى الأمام أو الخلف”.

الجواب: إنه حامل لربطات العنق قابل للطي.

“كرة دائرية دوارة من الفولاذ، تقف على حامل ثلاثي القوائم، وبها فتحات عدسات / ضوء متعددة. تم شراؤها في مزاد عام 1988 ولم يكن المشتري يعرف ما طبيعتها”

الجواب: إنه مصباح لإنارة غرفة العمليات، لكن تنقصه بعض القطع.

هل سبق لك أن وجدت أي أشياء أو أجهزة غامضة؟ وأيها بدا لك الأكثر غرابة على الإطلاق؟

مصدر صورة المعاينة shamelot / Reddit
الجانب المُشرق/مثير للفضول/19 من أدوات الماضي التي كشف غموضها محققون أذكياء
شارك هذا المقال