19 شخصاً حرّموا على أنفسهم شراء الأثاث من الإنترنت مجدداً
وفقاً لتقرير صادر من Digital 2020، فإن أكثر من 50 بالمئة من سكان العالم يستخدمون الإنترنت. الشبكة العتكبوتية تجعل حياتنا أسهل، فلا نحتاج للذهاب إلى متاجر الكتب للحصول على كتاب لنقرأه، ويمكننا طلب الطعام ونحن جالسون على مقاعدنا المفضلة في منازلنا، ولكي نزوّد شقة جديدة بالأثاث، فلا تحتاج إلا لبضع نقرات على موقع الشراء. لكن من المؤسف أن المشتريات لا تكون دوماً جيدة.
نحن في الجانب المُشرق اكتشفنا بعض الصور لأشخاص طلبوا أثاثاً من الإنترنت ولم يجدوا ما توقعوه.
“آخر مرة أشتري فيها شيئاً من إعلانات إنستغرام”
هذا هو الفارق بين الكراسي المعلقة على الإنترنت وما وصلني في البريد
أشفق على تلك النمور المسكينة...
“ما حصلت عليه هو نصف الحجم المكتوب في الوصف. سأسترد أموالي، لكن المُنتج يرفض منحي الحجم المذكور في الإعلان”
“اشترى مديري 50 مقعداً من مزاد على الإنترنت. ولم نعرف شكلها حتى ذهبنا لاستلامها وأدركنا أنها مقاعد مدرسة ابتدائية”
“بدا أكبر بكثير في الصورة”
“أنا أتعس زبون في العالم حالياً”
“طلبت خزانة لتخزين الملابس”
“اشترى صديقي هذه المقاعد المطوية مصادفة عن طريق الإنترنت من أجل حفل رأس السنة. المقاعد الخمسة سعرها 8 دولارات!”
“إجمالي ما تسلمته هو 4 أرائك ووسادتين بديلتين. 3 أرائك من بين الأربعة ممزقة، والوسادتان بلونين مخالفين”
“لديّ شعور بأن ثمة خطب ما في الأريكة الجديدة التي تسلمتها منكم”
قالت لي شقيقتي يوماً: “لا تشتري شيئاً لقيادته أو ركوبه أو النوم عليه من الإنترنت. يجب أن تشاهدي هذه الأشياء بعينيك قبل الشراء”
“شريكتي في السكن طلبت مقعداً للحديقة بسعر 4 يورو من على موقع eBay. تخيلنا أنها عقدت صفقة رائعة بسعر بخس، ثم وصل المقعد...”
“وجدت هذا التصميم الأنيق لمكتب وفكرت في شرائه لمكتبي في الاستوديو. هذا هو الفارق بين ما طلبته وما وصلني”
“طلبت مقعداً هزازاً لطفل ووصلتني سماعة سيارة من نوع Yamaha... لا أعتقد أنهما نفس الشيء...”
“طلب صديقي هذا المقعد، وحذرناه أنه لن يستلم ما في الصورة أبداً! وفي النهاية وصله ما ترونه على اليسار”
“طلبت أريكة وهذا ما وصلني، ويقولون أن عليّ دفع 200 دولار إضافية من أجل الجزء المفقود. لماذا أطلب أريكة بوسادتين فقط؟”
“هذا ما تحصل عليه في وقت الجمعة السوداء على الإنترنت. طلبت خزانة لطفل رضيع وحصلت على هذا عوضاً عنها”
من الواضح أن الفارق طفيف بين الصورة والمنتج الفعلي!
هل اشتريت أثاثاً من الإنترنت قبل ذلك؟ هل تطابقت توقعاتك مع الحقيقة أم خابت آمالك؟ أخبرونا عن تجاربكم في قسم التعليقات ادناه!
شارك هذا المقال