الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

20+ شخصاً خانهم التركيز في أسوأ لحظة ممكنة

ثمة أشخاص يمكن أن تقودهم لحظة سهو إلى كوارث حقيقية. الجراحون، وسائقو قطارات الأنفاق أو الشاحنات؛ يجدر بهم جميعاً التزام أقصى درجات التركيز أثناء تأديتهم لمهامهم. ولكن هناك أقوام آخرون متهاونون يسمحون لأنفسهم “بالتركيز” بين الفينة والأخرى. فمثلًا، ينسون وضع القفازات أثناء أشغال الطلاء أو يأخذون أكثر من قتهم لقراءة الوصفات بكل تدبر وعناية أثناء الطهي، فيحصلون على طبق مغاير تماماً لما عزموا على طبخه. وبالرغم من أنه في معظم الحالات، لا تكون عواقب سهوهم وتهاونهم وخيمة، إلا أنه حتى في الأيام العادية، قد يكون للسهو ثمن باهظ.

تعرض تشكيلة الصور التالية لحظات الغفلة وانعدام التركيز بشكل جلي، ونحن في الجانب المشرق واعون تمام الوعي بأن مثل هذه المواقف مؤلمة بحق ساعت حدوثها، ولكنها تصبح فيما بعد أجمل البدايات لأروع القصص وأبهجها.

عندما تتحقق من جميع الأماكن، ومن ثم تفكر في قرارة نفسك: "حسناً، لا يمكن أن أكون قد وضعتها هناك بالتأكيد"؛ ثم تصرخ فرحاً: ها هي ذي!

“... ارتكبت خطأ بسيطاً أثناء تقليم الشجيرات في فناء المنزل”.

“حسناً... سأحرص على تفقد الغطاء قبل هز عبوة الزيت في المرة القادمة”.

“حاولت عرض كيفية الطباعة عبر الغمر بالماء hydro-dipping، وقد نسيت ارتداء القفازات”.

“قمت بتصفيف شعري قبل أن يجف تماماً ونسيت أمره. والآن، لدي عقدة مسطحة بحجم كرة تنس الطاولة، يستحيل تسريحها!”

“ترك أخي هاتفه في سيارة أمي. إليك النتيجة بعد أن عثر عليه على قارعة الطريق السريع في اليوم الموالي”.

“سها والدي ونسي إعادة الرأس الفاصل إلى آلة الحلاقة أثناء قص شعري”.

“لا أنفك أقول إنني بحاجة إلى شراء مصفاة”.

“لا أعلم كيف حصل هذا، ولكني تمكنت من وضع رواية ‘هاري بوتر ومقدسات الموت’ داخل الغسالة مع ملابسي. والآن، كل شيء صار مغطى بعجينة ورقية، وخسرت كتاباً رائعاً!”

“تمكنت بطريقة ما من تحـضير بسكويت رقائق الشوكولاتة دون... شوكولاتة”.

“تركت بوقاً هوائياً على لوحة القيادة في يوم مشمس وحار”.

“أهم ما في الأمر، أنه لن يكون منشغلاً بكتابة رسائل نصية أثناء القيادة”.

“ذات يوم، تركت أمي مرآتها بجانب النافذة عن طريق الخطأ. وهذا ما وجدته بعد عودتها إلى المنزل في المساء”.

“لا تنس غلق بابك قبل استعمال نظام موقف السيارات الآلي”.

“نسيت أنني تركت حاسوبي فوق الشاحنة. وقد سقط عندما كنت على الطريق السريع. ربما سأتمكن من إصلاحه، ما رأيك؟!”

“حاولت شقيقاتي تحضير كعكة إسفنجية، ولكنهن نسين إضافة السكر؛ لذا حصلنا على كعكة مسطحة ومنفوشة على العشاء”.

“تبين أني قد استعملت سائل جلي الصحون بدلاً من سائل غسالة الصحون”.

“نسيت إغلاق نافذة سيارتي، فوجدت بيت عنكبوت بداخلها عندما استيقظت في الصباح”.

“هل رأيت من قبل فطائر تغلي كالماء في القدر؟ أو كيف سيبدو طعام الرضيع بنكهة اليقطين في الطبقة العلوية للفطيرة؟ كلا؟ حسناً، إليك فطائري، التي نسيت إضافة البيض أثناء تحضيرها”.

“نسيت التأكد من توفر ورق المرحاض قبل الجلوس”.

“نسيت وضع واقي الشمس، ما الخطأ في ذلك؟!”

هل وجدتم أنفسكم من قبل في مواقف قرر فيها تركيزكم أخذ إجازة مفاجئة وأنتم في أمس الحاجة إليه؟ شاركونا قصصكم في قسم التعليقات أدناه، فنحن جاهزون على الدوام للتفاعل معها ومساندتكم بنصائحنا متى احتجتم إليها.

مصدر صورة المعاينة kotoku10 / twitter
الجانب المُشرق/مثير للفضول/20+ شخصاً خانهم التركيز في أسوأ لحظة ممكنة
شارك هذا المقال