الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

20+ شخصاً مبدعاً ليسوا في حاجة إلى مصممين لابتكار أجمل الأزياء

الناس صنفان؛ صنف يرى أنه من السهل التخلص من الثياب القديمة واقتناء أخرى جديدة، بينما يفضل الصنف الثاني تصميم أزيائهم بالاعتماد على ملابس قديمة أملاً في ابتكار تصاميم ثياب جديدة بأنفسهم. ولا يعني هذا التصنيف بالضرورة أن أصحاب الفئة الأولى كسالى في حين أن أفراد الفئة الثانية مبدعون وموهوبون. كل ما في الأمر، أنهم يعشقون العمل اليدوي ويملكون على الدوام أفكاراً مبدعة لابتكار أزياء جديدة.

أعجبنا في الجانب المشرق بهذه التحف الفنية المبتكرة التي نجح أصحابها في صنعها من العدم ودون مساعدة من أحد، ونود مشاركة صورها معك اليوم في هذه المقالة.

“صنعت بنفسي تنورة يمكن تحويلها إلى مئزر!”

“عادة ما تراودك فكرة وترفض مغادرة ذهنك. نالت هذه الفكرة إعجابي، فصنعت تنورة طويلة في يومين فقط”

صنعت الجزء العلوي من التنورة من قماش شبه صوفي المطرز، بينما صنعت الجزء السفلي من قماش “غبردين” واستعملت نسيج التفتا لصنع القطعتين المموجتين في الأسفل. كانت التنورة ثقيلة للغاية، لذا اضطررت إلى تقوية الحزام وإضافة أزرار إضافية".

“صنعت أول زي تاريخي لي (مستوحى من القرن الـ 18) من أكياس الدقيق والستائر القديمة. صممته وخطته وطرزته بنفسي”

“صنعت قميص نوم على شاكلة قمصان ’أرملة رجل ثري’ ولم أشعر في حياتي بمثل هذه القوة”

“صنعت فستاناً من ستائر الدانتيل المستعملة وبطانة من قماش سكراب!”

“وجدت وشاحاً قديماً فصنعت منه فستاناً”

حسناً، وجدت وشاحاً لم يسبق لي ارتدائه. فبدا لي القماش جميلاً، لذا فكرت في صنع شيء منه. لست من ذوات الخبرة، لكني نجحت في ذلك بطريقة ما. أولاً، خطت الجزء العلوي (كان شبيها بالأنبوب)، ومن ثم تمكنت بطريقة ما من قص التنورة. كان ذلك صعباً قليلاً، لأنه لم يتبق لي الكثير من القماش. وبعد إرفاق التنورة بالجزء العلوي، أضفت شريطين وهذا كل ما في الأمر. كما قمت بخياطة الفستان يدوياً، لأنني كنت أخشى استعمال آلة الخياطة، ولم أكن أعرف حتى كيفية استخدامها".

" صنعت فستاناً من شراشف مستعملة اقتنيتها مقابل 2.99 دولار"

“صنعت هذا القميص وغطاء الرأس من قميصين للرجال!”

“كان مظهر قميصي مملاً، لذا طرزت فوقه صورة تمثال دافيد لميكيلانجيلو”

“صنعت هذا الفستان من قماش حصلت عليه بالمجان من أحد المتاجر”

“صنعت فستاني الخاص الذي سأرتديه في حفلة التخرج”

صممت هذا الفستان وخطته بنفسي. ساعدتني جدتي طوال الوقت، لكني انتقيت الأقمشة والزهور بنفسي. وضعت الزهور والأنوار داخل القماش الحريري. الفستان ثقيل نوعاً ما ويزن حوالي 5 كغم”.

“أدركت أثناء صنع فستان الأميرة النائمة أنه كبير جداً على أن تتسع له شقتي!”

استغرق صنع هذا الفستان بضعة أشهر، كنت أعمل عليه في أوقات فراغي ما بين الدراسة والشغل، وكلما سنحت لي الفرصة”.

“لم أستطع نسيان صورة لامرأة ترتدي فستاناً من تصميم كريستيان ديور سنة 1947. حسناً، تمكنت أخيراً من تحويل الصورة إلى حقيقة”

يملك هذا الفستان طبقتين. صنعت الطبقة العلوية من نسيج الأورغانزا الحريري، ووضعت تحته طبقة قطنية سميكة. وعلى الرغم من أن الفستان يبدو خفيفاً من الظاهر، إلا أنه في الحقيقة ثقيل للغاية. كما أن القطن كثيف جداً لدرجة أنك إن أضفت طبقة أخرى إلى جزئه العلوي، فإنه سيصبح مثل درع حقيقي".

“صنعت فستان الزفاف بنفسي. ليس مثالياً، لكن هذا ما أردته بالضبط”

“طرزت خريطة النجوم على بنطلوني الجينز!”

"خطت الخطوط بآلة الخياطة، و

“صنعت فستاناً ذهبياً من أجل حفلة تخرج ابنتي”

“صورة فستان الخطوبة الذي صممته وصنعته بنفسي”

“سترة صنعتها بنفسي. أدركت فور رؤيتي للقماش أنني قادر على صنع شيء منه”

“كانت هذه أول مرة أعجب بسترة ما، وأول مرة أصنع فيها شيئاً يمكنني ارتداؤه بنفسي! صممت النموذج باستخدام سترة أخرى اعتمدتها كمرجع”.

“طرزت الثعلب الأول لأغطي ثقباً صغيراً، وأضفت الثعلب الثاني ليؤنس الأول”

“صنعت هذه السترة من ستار وبطانية وجدتهما في أحد متاجر Goodwill! وقد نسخت نموذجها عن سترة عمل”

“بلوزة صممتها بنفسي من قماش حريري وياقة مخملية قديمة. أهوى كثيراً الأزياء الإدواردية، لذا قررت إثراء خزانة ملابسي بهذا النوع من الثياب”

هل سبق لك أن صنعت ملابس بنفسك؟ نرجو ألا تبخلي علينا بصور لأعمالك في قسم التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة Yasqueena / imgur
شارك هذا المقال