20 شخصاً مثابراً نبذوا التخاذل ورفعوا شعار “لا للمستحيل”
تحقيق الأحلام ليس بالأمر السهل كما نراه في الأفلام، ففي بعض الأحيان، نحتاج إلى أن نخطو إلى أبعد من حدود إمكانياتنا من أجل الوصول إلى ما نريد. والخبر السار هو أنه كلما زادت صعوبة الوصول إلى هدف ما، زاد شعورنا بالسعادة يوم تحقيقه.
يفكر الكثيرون منا مع مطلع كل سنة جديدة في ما سيفعلونه خلالها والأهداف التي يتمنون الوصول إليها! وقد وجدنا في الجانب المُشرق مصادر إلهام جديدة بفضل قصص هؤلاء الأشخاص الذين نجحوا في تحقيق أحلامهم على الرغم من كل العراقيل التي وقفت في طريقهم.
“لطالما كان والداي معارضين للتطعيم، لكني كبرت وذهبت اليوم للحصول على أول لقاح لي. أن أتأخر خيرٌ من ألا أصل أبداً!”
“اشتريت هذا العام منزلي الأول، وتزوجت صديقي الذي أعرفه منذ 9 سنوات، وأصبحت أماً قبل 12 يوماً فقط. بعد أن عانيت من الاكتئاب طوال حياتي، لم أتوقع أبداً أن أصبح ذات يوم سعيدة ومحبوبة إلى هذا الحد”
ليس هناك شعور أفضل في حياة مصمم الألعاب من رؤية لعبته تعرض على رفوف المتاجر لأول مرة!
“قطعت الطريق من كندا إلى لوس أنجلوس لكي أفوز بأول جائزة لي عن فيلم قصير كتبته وأخرجته بنفسي، ليس إنجازاً كبيراً، لكنه يعني لي الكثير”
“اليوم، حققت ما كنت أحلم به منذ ما يقارب 13 سنة. أنا أول فرد في عائلتي من جهتي الأم والأب يتمكن من دخول الكلية، واليوم أتخرج رسمياً بصفة دكتور في الطب!”
“قبل عام، أنهيت رسم هذه اللوحة التي يبلغ طولها 177 سم، وفي الأسبوع الماضي حصلت على مفاتيح الأستوديو الفني الخاص بي”
“آخر جلسة للعلاج الكيميائي، لقد تغلبت على السرطان اليوم”!
“حتى السابعة والثلاثين من عمري، كانت حياتي عبارة عن سلسلة طويلة من الإخفاقات. الأسبوع الماضي، اعتليت خشبة المسرح أمام 600 شخص لإلقاء خطاب ملهم في أكبر مسابقة للخطابة العامة في كندا، وفزت بالمركز الأول!”
“سأنتقل إلى أول شقة أمتلكها في حياتي! أنا في غاية الحماسة!”
“شاركت اليوم في سباق ركض لميل واحد! أنا أعاني من التوحد والاكتئاب والإرهاق بشكل مزمن، ولكني أنهيت السباق بأكمله! أحرزت تقدماً كبيراً، وأنا في غاية السعادة!”
“أنا رجل محظوظ، فقد عملت ابنتي بجد لإعداد شجرة الميلاد هذه، وسيكون هذا أول عيد ميلاد لنا معاً في منزلنا الجديد”
“انتهيت للتو من صنع خاتم الغيتار، بطريقة يدوية بالكامل!”
“في طريقي إلى جلسة العلاج الكيماوي السادسة عشرة والأخيرة، مع رأس مرصع بالجواهر”
“اشتريت شقتي الأولى قبل شهر واحد، وبدأت أشعر بأنني في منزلي بالفعل. لقد تطلب مني هذا الكثير من العمل ومازال القادم أصعب، لكني حققت أحد أهدافي أخيراً”
“اليوم شاركت في أول سباق ركض لـ 3 أميال! ويعد هذا إنجازاً كبيراً لي، فقد كنت أعمل على تخسيس وزني على مدار السنوات الست الماضية (فقدت 20 كغم!) وأصبحت أكثر صحة بشكل عام. لم أفكر مطلقاً في أني سأكون قادرة على الركض لأكثر من 30 ثانية، ناهيكم عن إكمال سباق طوله 3 أميال”
“أنهيت للتو عقد عمل في هندسة الكيمياء الحيوية لمدة سنتين ونصف في فرنسا، وأمضيت شهر راحة في مسقط رأسي بإسبانيا، وسأبدأ مشوار الدكتوراه في بروكسل في ديسمبر المقبل. في عمر الـ27، أشعر أخيراً أني أتولى زمام الأمور في حياتي”
“لقد اشتريت منزلاً للتو، وبعد سنوات من العيش بدون حديقة أمامية، أصبح لدى كلابي مساحة كافية للعب، والآن أشعر بارتياح كبير”
“بعد أكثر من 10 سنوات من العمل الشاق، حصلت أخيراً على رخصة قبطان بحري”
“عمري 69.5 سنة، ووزني 63 كغم وقد أخبرني معالج التدليك أن جسمي رشيق، مما جعلني أشعر بالكثير من السعادة!”
فازت هذه الفتاة بثلاث ميداليات ذهبية في سباقات 400 و500 و800 متر في مسقط رأسها، مع أنها كانت تركض بحذاء رياضي صنعته بنفسها!
هل لديك إنجازات غير عادية أنت مستعد لمشاركتها مع العالم؟ وما الذي تود تحقيقه في العام القادم؟ سوف يسعدنا أن نستمع إليك في التعليقات!
مصدر صورة المعاينة Predirick B. Valenzuela / facebook
شارك هذا المقال