الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

8 أسباب محتملة تمكن من الحفاظ على الصحة والسلامة لدى المعمرين

للأسف الشديد، ينبوع الشباب خرافة غير حقيقية، ولا يوجد أي شيء يضمن طول العمر والصحة السليمة معاً. ومع ذلك، تمكن البعض من تحقيق هذا الإنجاز العظيم، ولا يعود الفضل في ذلك إلى عوامل خارقة، بل مجرد مزيج من نمط حياة صحي، ونشيط، وسعيد، والقليل من الجينات المحظوظة.

نشعر، في الجانب المُشرق، اليوم بالحماس لمشاركتكم بعض الأسرار بسيطة لصحة الشيخوخة، وسنثبت لكم أن تحقيق هذا الهدف ممكن وسهل للغاية.

1. الجينات السليمة ونمط الحياة السعيد والقليل من الرياضة

بحسب رأي العلماء، يوجد قاسم مشترك واحد بين المعمّرين بصحة جيدة: إذ يتضمن نمط حياتهم صداقات قوية، وروابط أسرية، وممارسة الرياضة، والتعامل مع التوتر بطريقة صحية. أكبر معمرة حية هي كَين تاناكا، التي تبلغ من العمر 118 عاماً، وتنسب الفضل في صحتها رغم عمرها المديد إلى إيمانها، وعائلتها، ونومها، وتفاؤلها، ونظامها الغذائي الجيد، بل وحتى حل المسائل الرياضية. كذلك يُعتقد أن أشقاء المعمرين وأولادهم لديهم فرصة أكبر للبقاء في صحة جيدة لفترة أطول.

2. صغر سن الأم

قد يزيد صغر سن الأم من فرصة عيش أولادها حياة أكثر صحة وسلامة وامتداداً مقارنةً بالآخرين. ويشير بحث إلى أن النساء اللاتي أنجبن في عمر 25 عاماً أو أقل يمنحن أولادهن فرص حياة أفضل. لا يزال السبب الدقيق وراء ذلك مجهولاً، لكن يشير البحث إلى أن بويضات الأم لها دور في ذلك.

3. امتلاك صداقات قوية

تزعم هذه الدراسة أن العزلة والوحدة قد تشكلان خطراً على حياة الشخص، تماماً مثل السمنة، بل وربما بشكل أكبر. جيل الشباب هو الأكثر تضرراً من هذا العامل رغم حقيقة عيشه في زمن يسهّل التواصل بين الأفراد. وبحسب الدكتور تيموثي سميث، الذي شارك في إعداد الدراسة، فإن الوحدة تشكل خطراً على الأفراد يعادل خطورة التدخين وشرب الكحول.

4. شرب الكثير من الشاي

كانت “المناطق الزرقاء” موضوع دراسة/ مشروع أجرته ناشيونال جيوغرافيك لدراسة نمط حياة المجتمعات التي تضم أكبر عدد من المعمرين في العالم. وقد كان العامل الذي برز بشكل مفاجئ ومؤثر في هذه الدراسة هو شرب الشاي. يعتبر الشاي الأخضر، على وجه التحديد، أفضل أنواع الشاي لتأثيراته الإيجابية على الصحة.

5. الرياضة والقوة الجسدية

أظهرت دراسة، أجريت في السويد، أن الأشخاص الذين لا يتمتعون بقوة جسدية أكثر عرضة للإصابة بمشكلات صحية وعقلية. في المقابل، يحظى من يتمتعون بقوة عضلية أعلى من المتوسط ​​بفرصة تتراوح بين 20% إلى 35% للعيش بسلامة عمراً أطول. كما أنهم أقل عرضة للإصابة باضطرابات عقلية.

6. تناول المكسرات بانتظام

المكسرات غنية بالبروتينات، والألياف، ومضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن. وتشير دراسة علمية إلى أن الأفراد الذين تناولوا 3 حصص على الأقل من المكسرات بشكل أسبوعي كانوا أقل عرضة للوفاة المبكرة بنسبة 39%.

7. السعادة والتفاؤل

تشير دراسة إلى أن الرضا عن الحياة، والتفاؤل، والمشاعر الإيجابية، مفيدة لدوام الصحة مهما طال العمر. كذلك يقترح بحث آخر أن الأشخاص السعداء قد يعيشون عمراً أطول بنسبة 18% مقارنةً بالأشخاص التعساء. وكَين تاناكا هي خير مثال للتأثير الإيجابي للحياة الجيدة والسعيدة.

8. النظام والانضباط

لا يفيد التنظيم، والانضباط، والإنتاجية، والتركيز على الأهداف في الجوانب المهنية والشخصية فحسب، بل قد يفيد في عيش حياة صحية مديدة أيضاً. أظهرت دراسة تتبّعت حياة مجموعة من الأشخاص حتى سن الشيخوخة أن أولئك الذين تميزوا بالتنظيم والانضباط عاشوا بسلامة عمراً أطول بنسبة 11% مقارنةً بأقرانهم الذين لم يمتلكوا هاتين الصفتين.

هل تعرف بعض المعمرين من حولك؟ وهل سألتهم عن أسرار صحتهم السليمة في عمرهم المديد؟ شاركها معنا!

الجانب المُشرق/مثير للفضول/8 أسباب محتملة تمكن من الحفاظ على الصحة والسلامة لدى المعمرين
شارك هذا المقال