الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أغرب نماذج الأحذية التي انتعلها الناس قديماً في مختلف بقاع العالم

أجبرت موضة الأزمنة الماضية الناس على ارتداء أحذية عجيبة بحق، وسوف تثير بعض الصور الموجودة أدناه إعجابك أو استغرابك، رغم أنه من الصعب تصور انتعال بعض تلك الأحذية العجيبة (الخشبية، أو المعدنية، أو ذات المسامير، أو ذات الأجراس، أو ذات النعال الضخمة).

نحب في الجانب المُشرق الأحذية الجيدة بقدر حب كاري برادشو لأحذية مانولو بلانيك، وهذه المقالة هي بمثابة إعلانٍ عن هذا الحب.

تعد أحذية بادوكا عبارةً عن صندلٍ مفتوح عمره 5,000 عام. وما يزال الناس في الهند ينتعلون البادوكا حتى اليوم. إذ تعتبر هذه الصنادل وآثار أقدامها مقدسةً في الثقافات البوذية والهندوسية.

يبلغ عمر صندل الأطفال المصري هذا 3,000 عام

يتشابه حذاء ناماكسين مع الحذاء المطاطي القديم نظرياً. وهو عبارة عن حذاء خشبي كوري كان يصنع من أجل الطقس الممطر، بين عامي 220 و280م.

كان حذاء شوبان يعبر عن المكانة المرموقة لصاحبه، وقد يصل ارتفاعه في بعض الأحيان إلى 50 سم. بينما كان الناس يصفونها بأنها أحذية سوقية، لكن ذلك الوصف لم يمنع انتشارها في البندقية خلال القرن الـ15.

اعتاد ممثلو المآسي في المسارح الرومانية القديمة على ارتداء أحذية كوثورنوس حتى يظهروا في هيئةٍ أطول.

أنقذت نعال الحمام الناس من الانزلاق على الأرضيات المبللة، كما كانت تظهر مكانتهم المرموقة. وقد أطلق عليها اسم القبقاب بسبب أصوات الطقطقة التي كانت تصدرها على الأرضيات الرخامية في تركيا حتى منتصف القرن الـ19.

كانت أحذية اللوتس بحجم راحة اليد، وقد ارتدتها الفتيات الصينيات اللواتي كانت أقدامهن مقيدةً منذ الطفولة لمنعها من النمو. إذ كان حجم وشكل القدم الطبيعي يعدان أمراً قبيحاً في الصين، وذلك منذ مطلع القرن الـ19 وحتى عام 1943.

اعتادت النساء قبل 200 عام على ركوب الدواب بالسرج الجانبي فقط، حتى لا يظهرن بشكلٍ يعتبر غير لائق. ولهذا كن يستخدمن ركاباً على شكل حذاء بدون ظهر كمسند للقدم في بيرو خلال القرن الـ18.

يرجع تاريخ هذا القبقاب ذي الأجراس إلى أواخر القرن الـ19. إذ كان مصمماً للاستخدام المنزلي، ومملوكاً لامرأة أرمنية هاجرت إلى سوريا.

حذاء برقبة طويلة من السويد أو ألمانيا في أواخر القرن الـ19

نعم، يعتبر هذا حذاءً أيضاً. وربما كان هذا الصندل الخشبي مملوكاً لفومو أوماري، سلطان ويتو في كينيا بالقرن الـ19.

كان حذاء كلومب يعتبر الحذاء الخشبي الشعبي في هولندا. وما يزال بعض المزارعين والبستانيين يرتدونه حتى يومنا هذا. (هولندا، 1948).

يعد حذاء إشيغي بمثابة حذاء جلدي ذي نعل رفيع. واعتاد الرجال والنساء على ارتدائه في المنزل بكازاخستان مطلع القرن الـ20.

حذاء لوفر بدون كعب، ومصنوع بأرقى التطريزات من خيوط الذهب، 1900-1930.

كان الرجال ينحتون هذه القباقيب من قطعة خشب واحدة، ثم يقدمونها لعرائسهم في عيد الميلاد كرمزٍ للإخلاص. ويعتقد أن طول رأس القبقاب كان دليلاً على قوة المشاعر في فرنسا مطلع القرن الـ20.

حذاء مطرز من تصميم جان لويس فرانسوا بينيه، أشهر صانع أحذية في فرنسا في أواخر القرن الـ19.

حذاء زفافٍ للرجال من جنوب مورافيا (منطقة تابعة لجمهورية التشيك المعاصرة)

يمثل هذا الصندل ذو كرات الفرو العملاقة الحذاء التقليدي لشعب غواخيرو، وهم السكان الأصليون لشمال فنزويلا وكولومبيا، 1980.

هل لديك زوجٌ مفضل من الأحذية ترتديه طوال الوقت حرفياً؟

الجانب المُشرق/مثير للفضول/أغرب نماذج الأحذية التي انتعلها الناس قديماً في مختلف بقاع العالم
شارك هذا المقال