حقائق عن السباحة الفنية تثبت أنها ليست مجرد دوران وقفز في الماء
تتطلب الرياضات المائية، وخاصة السباحة الإيقاعية أو السباحة الفنية، القوة والمرونة والقدرة على التحمل. كمشاهدين، نحكم في بضع دقائق على النتيجة النهائية لبرنامج تدريبي كامل، ونميل إلى التغاضي عن الأيام الطويلة من التدريب والتقنيات اللازم إتقانها قبل تأدية العرض. وليس هناك أدنى شك في أنه عند ولوج هؤلاء الرياضيات إلى المسبح، يسبحن ويتحركن مثل حوريات البحر الحقيقية.
نريد في الجانب المُشرق أن نظهر لك أكثر المشاهد إثارة للفضول في تدريبات السباحات من هذه الفئة، الشيء الذي يجعل هذه الرياضة تخصصاً صعباً للغاية.
1. تستخدم السباحات الجيلاتين لتثبيت الشعر أثناء السباحة
لتثبيت الشعر وجعله مهندماً عند السباحة، تستخدم السباحات الجيلاتين الصافي. يخلطن المنتج بالماء ويضعنه على شعرهن لتصفيفه وجعله أنيقاً قبل المنافسة. ولإزالته، يغسلن الشعر عدة مرات بالماء الساخن.
2. يعتمدن على أفضل التقنيات في ما يتعلق بمكبرات الصوت المائية
للموسيقى دور أساسي في مسابقات السباحة الإيقاعية لحاجة السباحات لخلق تناغم بينهن. ولسماع الموسيقى خلال السباحة تحت الماء، يتم تركيب مكبرات صوت خاصة عالية التقنية في أحواض السباحة.
3. يتدربن بشكل مكثف من أجل أداء مدته 4 دقائق
على الرغم من أن العروض تستمر دقيقتين أو 4 دقائق على الأكثر حسب عدد المشاركات، إلا أن معظم هذا الوقت يقضى تحت الماء. ولهذا الغرض، يتدرب فريق السباحة الإيقاعية ست مرات في الأسبوع بمعدل عشر ساعات في اليوم. يشتغلون على زيادة التحمل وسعة الرئة ودقة الحركات. تجعلها هذه التمارين واحدة من أكثر الرياضات تطلباً من حيث التدريب.
4. لا يمكنهن ارتداء النظارات المائية
لا يسمح للسباحات في هذه الرياضة بارتداء نظارات واقية لحاجة الحكام لرؤية تعابير وجوههن. سيؤدي استخدام النظارات الواقية إلى إعاقة قدرات الحكام على تقييم وجوههم أثناء الأداء. يسمح فقط بارتداء مشابك الأنف، لأنها تمنع الماء من التسرب إلى الأنف تحت الماء.
5. لا يسمح لهن بوضع مساحيق التجميل المسرحي
يضعن مكياجاً مقاوماً للماء لإبراز ملامحهن. بهذه الطريقة، يمكن للحكام رؤية تعبيراتهن أثناء الأداء بشكل أفضل، وذلك لأن حركات وجوههن تعد جزءاً من النقاط التي يتم تقييمها.
6. يتدربن لزيادة سعة الرئة
تقضى اللاعبات ساعات طويلة في التدرب تحت الماء لزيادة القدرة على التحمل حتى يتمكن من رفع سعة الرئة. يساعد هذا التمرين الجسم على الاستفادة بشكل أفضل من الأكسجين عن طريق امتصاصه بشكل أكثر فعالية، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو.
7. يزلن شعر أجسادهن
ربما لاحظت أن كل السباحات حليقات الجسد. يعتقد الكثير من الناس أن هذا اختياري أو قرار مرتبط بالتجمل، ولكن في الحقيقة، يوجد دافع تقني وراء هذا القرار. يزيد الشعر من نسبة مقاومة الماء ما يعيق حركة السباحة. من ناحية أخرى يزيد الجسم الخالي من الشعر من الحساسية.
8. يستعملن تقريباً كل عضلات الجسم
تعتبر السباحة واحدة من أكثر الرياضات كثافة ويمكن أن تكون متطلبة للغاية سواء للهواة أو للمحترفين. أثناء التدريب، تحرك اللاعبات كل عضلات أجسامهن تقريباً، ما يجعلها واحدة من أكثر الأنشطة المعززة للصحة في العالم.
9. يستخدمن الحليب لعلاج احمرار العيون
أوصى أحد الرياضيين المحترفين باستعمال كريمات الحليب لتخفيف تهيج العين الناجم عن الكلور. “املئي الكوب بالحليب، وضعيه على عينيك، ثم افتحي عينيك لبضع ثوان. كرري ذلك عدة مرات حتى تشعري بالراحة. إذا كنت ترتدين عدسات لاصقة، فمن الأفضل إزالتها قبل هذه التجربة”.
10. يتدربن على زيادة مرونة أصابع القدمين والساقين
11. يتم ضبط درجة حرارة وشفافية المياه في المسبح
12. العمل الجماعي هو مفتاح الفوز في المنافسة
في السباحة الفنية، هناك ثنائيات وفرق من 4 إلى 8 مشاركات. بالنسبة للإجراءات، يجب على السباحات أن يكملن بعضهن البعض. نظراً لأنهن يؤدين العديد من الحركات في مجموعة قد تشمل ثمانية سباحات، فمن الضروري أن يتطابقن تماماً مع بعضهن البعض، لأن كل التفاصيل مهمة عندما يتعلق الأمر بعملية التقييم.
13. لا يمكنهن لمس قاع حمام السباحة أثناء المنافسة
هل كنت تدرك صعوبة السباحة الفنية؟ هل سبق لك أن جربت أي شيء مشابه لهذه الرياضة؟