لماذا يجب على الكُسالى التفكير في الذهاب لعملهم باكراً
قد لا تنتمي كلمات “الكسل” و"الذهاب للعمل باكراً" إلى الجملة نفسها ولكن انتظر سماع التالي! عبر الذهاب إلى العمل باكراً، قد يتنكر كسلك في ثوب الاجتهاد والنشاط. بهذه الطريقة، يمكنك مواصلة العيش بأسلوب حياة كسول والاستفادة منه. سيساعدك تقليل فترة نومك بعض الشيء في القيام بمهام أقل أنت في غنى عنها والاستفادة من يومك كما يجب.
سنستحضر في الجانب المشرق أفضل الأسباب لإقناعك بضبط منبهك غداً في وقت أبكر من المعتاد.
يمكنك القيام بما تشاء وفقاً لإيقاعك الخاص
للذهاب إلى العمل في وقت مبكر، يجب أن تبدأ يومك في وقتٍ أبكر. سيسمح لك ذلك بالتخطيط لوقتك كما تشاء. إن كنت تود أخذ حمام طويل تليه جلسة تدليك للوجه أو مشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسلك المفضل، هذه ليست مشكلة على الإطلاق! يعني هذا أيضاً أنك ستمتّع نفسك أكثر وستشعر بإيجابية أكبر تجاه حياتك بشكل عام. وبما أنك ستحوّل الفترة الأكثر إزعاجاً في يومك إلى لحظات شخصية وممتعة، لن يبدو الاستيقاظ باكراً من أجل العمل مخيفاً بعد الآن. يمكن أن ينقذك موقفك الإيجابي من الإصابة بالاكتئاب والقلق.
يمكنك نسيان مشاكل التنقل وما ترافقها من معاناة
سُميت ساعة الذروة بهذا الاسم لسبب وجيه: تدافع الناس قد بلغ ذروته؛ حسناً، باستثنائك. إن أصبحت تغادر منزلك في وقت أبكر، ستبدو لك وسائل النقل العمومية كجولة شخصية ومميزة بفضل المساحة الشاغرة والهواء العليل بالداخل. لأن العدد القليل ممن يستيقظون باكراً لن يخلقوا اختناقاً مرورياً، وستمر عبر السيارات بسهولة أكبر بينما ستشعر كأن طريقك أقصر. إن كنت تقود سيارتك الخاصة، يمكنك بدلاً من الانتظار في مكتبك حتى تنتهي ساعة الذروة المسائية، طلب إذن مغادرة العمل في وقت أبكر قليلاً بما أنك وصلت باكراً في الصباح. هذا التغيير البسيط سيجعل حياتك خالية من الضغوطات.
يمكنك الحصول أخيراً على “وقت لنفسك فقط”
قد تصنع الأمور الصغيرة فرقاً كبيراً، بخاصة إن كنت تعيش في مدينة مكتظة. عندما يكون لديك على الدوام وقتاً لتقصد مقهاك المفضل أو التقاط صور جميلة أو اتخاذ طريق يزخر بالمشاهد الطبيعية الخلابة، ستكون أكثر جهوزية للمواقف الغريبة المحتملة أثناء اليوم، بما أنك ستحظى باستراحة للاسترخاء ولحظات لنفسك لشحن طاقتك. سيحسن أسلوب الحياة الواعي رفاهيتك الشخصية إن فكرت في مدى تأثير ضغوطات العمل على صحتك بشكل عام.
يمكنك البقاء بعيداً عن الأنظار ودون رقابة
استيقظتَ قبل الجميع، وقمت بدورك، وخططت ليومك، وحضرت لتحركاتك، وأجبتَ على جميع رسائلك الإلكترونية. لقد نجحت في وضع نفسك في مكان جيد وسيتذكر الناس ذلك! حتى إن ظللت أقل طموحاً خلال اليوم، لا تنس أنك قد قدمت نفسك على أنك عامل مجتهد وستستفيد من ذلك كثيراً عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع زملائك في العمل. وبمجرد أن تشتهر بأنك "الموظف الذي يأتي باكراً على الدوام“، من غير المرجح أن يتذكر الناس المرات القليلة التي وصلت فيها متأخراً. حتى إن كنت واحداً من الوجوه القليلة الموجودة في الأرجاء، بمعزل عن إلقائك للتحية مبكراً على الجميع، يحق لك التأخر أحياناً. لا تنسى، يتذكر الناس في الغالب من يرونهم “أولاً” و"آخراً" وتعلمُ جيداً أنك لا تود أن يتذكرك الناس على أنك الأخير.
هل ستفكر في الذهاب للعمل باكراً ليتوافق أسلوب حياتك مع كسلك؟ شارك تجربتك مع باقي أحباء الجانب المشرق في قسم التعليقات.