الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

لماذا يختبئ الرجال في الحمّام

كلنا نستخدم الحمام كثيراً، ولكن ليست كل المرات التي نستخدمه فيها مرتبطة باحتياجاتنا الفسيولوجية. بل يمكن للحمام أن يكون أحياناً مكاناً للحصول على الهدوء والسكينة. ووفقاً لاستطلاع رأي أجراه موقع Pebble Gray، هذه هي بعض الأسباب التي تجعل الرجال يهربون هناك لما متوسطه 7 ساعات في السنة.

نعرف في الجانب المشرق مدى صعوبة التمتع بالوقت لنفسك. وأحياناً يمكن أن يكون المكوث في الحمّام طريقة رائعة لحل هذه المشكلة بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء.

لماذا يهرب الرجال:

يختبئ الرجال في الحمّام ليتمتعوا ببعض الوقت بمفردهم. عندما تتذمر شريكة حياتهم، أو تطالبهم بالقيام بعمل ما، أو عندما يكون الأطفال صاخبين، فهذه هي الطريقة المؤكدة بالنسبة لهم للابتعاد عن الصخب والضوضاء والتمتع بالخصوصية والوقت الهادئ.

الأسباب الأخرى التي تجعل الرجال يهربون إلى الحمام هو رغبتهم في تجنب الأعمال المنزلية أو أن يكونوا قادرين على استخدام هواتفهم دون إزعاج. وقال 25 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أنه إذا لم تتح لهم الفرصة للاختباء في الحمّام، لما عرفوا كيف يتعاملوا مع مشاكلهم اليومية.

مكان آمن

23 في المائة من الرجال يقولون إنهم يشعرون أن الحمّام "مكان آمن"، وهو ليس مجرد ملجأ لهم، لكنه أيضاً يشكل مكاناً يختبئون فيه من الآخرين ويحصلون على بعض السلام النفسي. بل إن 14 في المائة من الرجال يحتفظون ببعض الأشياء لتمضية الوقت في الحمام، مثل الكتب والمجلات والطعام.

ممنوع الإزعاج!

ولكن لا يتفق الجميع مع هذا الوضع، وعادة ما تتم مقاطعة حالة واحدة من بين كل 10 حالات لاختباء الرجال في الحمام. حتى أن بعض الأسر تستخدم قاعدة “ممنوع الإزعاج” عند دخول أحد أفرادها إلى الحمّام.

النساء تختبئ أيضاً

إن قارنّا الرجال الهاربين للمكوث في الحمام بالنساء، سنجد أن السيدات تختبئ هناك غالباً لأخذ استراحة من الأطفال. كما أنهن يحبسن أنفسهن فيه إن شعرن بالغضب أو الحزن. لكنهن يماثلن الرجال في أنهن يحتفظن أيضاً ببعض الوجبات الخفيفة في الحمام.

ما رأيك في الحمّام كمكان للراحة؟ هل تستخدمه لهذه الأغراض؟

الجانب المُشرق/مثير للفضول/لماذا يختبئ الرجال في الحمّام
شارك هذا المقال