باقة صور تبدو مفبركة بإتقان لكنها حقيقية
مهما طالت حياتنا على الأرض واتسعت خبراتنا، تظل هناك دائماً عجائب تدهشنا في العالم من حولنا. صحيح أننا أصبحنا نرى الكثير من الغرائب المخادعة منذ اختراع الفوتوشوب، لكن الأصح الآكد، أن الخداع والفبركة لا مكان لهما اليوم البتة في تجميعة الصور التالية.
قد تظن أحياناً أن لا شيء يمكنه إدهاشك هذه الأيام، خصوصاً إن كنت متابعاً مخلصاً لمقالات الجانب المشرق المشابهة. لكننا سنتحدى اعتقادك هذا مرة أخرى وسنثبت خطأه مرة أخرى اليوم.
“تركت الشطيرة على مكتبي لـ 4 أيام. وهذه براعم حبات فاصولياء كانت فيها.”
“انسكب المشروب فانعكست عليه الصورة بشكل مثالي. يبدو أنها تضحك على إخفاقي.”
حيث يلتقي شاطئ أسود مع نهر أصفر وحقل أخضر وبحر أزرق.
“عدسة زوجتي وعليها بخار متكاثف مثل المرآة”.
تنويه: إن حدث هذا لك، فعلى الأرجح أنه ينبغي عليك تغيير عدساتك، فربما تكون ملوّثة بشيء ما.
“وجدت ابنتي أكبر حبة توت أسود رأيتها في حياتي”.
تبدو هذه النبتة كمخلوق من فيلم خيال علمي.
“وجدت وزوجتي هذه الورقة الشفافة العملاقة أثناء نزهتنا في الغابة”.
نمت الشجرة حول السياج فالتهمته التهاماً.
“وجدت هذه البلورات في قعر علبة شراب القيقب التي مكثت في ثلاجتي لعدة سنوات”.
“وجه قطة والدايّ مشطور قسمين: حتى إن لثتها بلونين، وكذلك أسفل أطرافها”.
هناك نبتة صغيرة تنمو من الورقة المكسورة للنبتة الكبرى.
“كأنّ موزتي قد أجرت عملية جراحية كبيرة.”
كهف ثلجي في باتاغونيا بالأرجنتين.
الظلال التي شكلتها شجرة خلال كسوف.
ماذا نصدق: الظل أم الحقيقة؟
“يملك قطي وحمة مخفية في فمه”.
لا، لم يقم أيّ أحد بتلوين هذا الجذع. إنها شجرة أوكاليبتوس قوس قزح.
مشى أحدهم على ثلج هطل حديثاً، ثم هبّت الريح وبعثرت الثلج من حول مكان الآثار التي انضغطت بالحذاء.
“زهرتي التي تغير ألوانها وهي تتفتح. إنها الزهرة ذاتها وقد تم تصويرها على الساعة 8:30 صباحاً (وردية) و11:30 صباحاً (برتقالية) و4:30 عصراً (صفراء)”.
هل سبق أن التقطت صوراً لمشهد غير عاديّ؟ شاركنا إياه في قسم التعليقات أدناه!
مصدر صورة المعاينة indorock / reddit
شارك هذا المقال