الأطفال الذين يشبهون آباءهم يتمتعون بصحة أفضل أثناء نشأتهم
وجدنا في الجانب المشرق الدراسة السابقة مدهشة فعلاً، ونود في مقالتنا هذه كشف تفاصيلها لقرائنا الأعزاء.
لتحديد أهمية حضور الأب، أجريت دراسة شملت 715 أسرة.
استقى الباحثون من جامعة بينغهامتون البيانات من 715 أسرة حيث يعيش الوالدان منفصلين عن بعضهما البعض. تم استجواب آباء وأمهات هؤلاء الأطفال على 5 مراحل. أولها، في غضون الأيام الثلاثة الأولى من إنجاب الطفل ومن ثم في 4 مرات لاحقة خلال السنة. وقد سُئل الأهالي لمن يشبه الطفل أكثر، الأم أم الأب. ثم شرعت مراقبة صحة أولئك الرضع طوال تلك السنة.
الرضع الذي يشبهون آبائهم يتمتعون بصحة أفضل.
يقضي الآباء أوقاتاً أطول مع هؤلاء الرضع.
أفادت الدراسة أيضاً أن الآباء يميلون إلى قضاء وقت أكثر مع أطفالهم إن كانوا يشبهونهم، ويتواصلون معهم بشكل مباشر أكثر. وفي المعدل، أمضى هؤلاء الآباء مع أشباههم يومين ونصف في الشهر أكثر مقارنة بالفريق الآخر. كما أنهم شاركوا أكثر في رعاية أطفالهم وفي إنجاز الأعمال المنزلية.
علاقة وثيقة بين الأب وابنه مفيدة أيضاً أثناء سن المراهقة.
وفقا لدراسة أجرتها جامعة ولاية مينيسوتا، فإن المراهقين الذين يتمتعون بعلاقة أفضل مع آبائهم يمرون بمصاعب أقل في التعامل مع المشاكل والسلوكيات المضطربة مثل قلة الانتباه أو النشاط المفرط. وعلى غرار الأمهات، فإن مشاركة الأب في حياة طفله مهمة بالقدر نفسه.
من تشبه أكثر، أمك أم أباك؟ شاركنا بصورك في قسم التعليقات!