لماذا نجد أن الطيبين هم الأذكى في معظم الأحيان؟
وفقاً للخبراء، هناك صلة قوية بين الذكاء واللطف. فقدرة بعض الناس على وضع أنفسهم في مكان شخص آخر وفهمه والعناية به ليست تعبيراً عن الضعف، بل قد تكون أقوى سمة يمكنها أن تحافظ على صحة الدماغ على الإطلاق.
نحن في الجانب المشرق نؤمن بقوة طيبة القلب ونرغب اليوم في التطرق إلى بعض الأسباب التي تجعل الأشخاص اللطفاء في غالب الأحيان يتصفون بذكاء كبير.
الطيبون أدمغتهم سليمة.
ويمتلكون مهارات عاطفية واجتماعية كبيرة.
وهم يفكرون بعمق في عواقب أفعالهم.
وهكذا يساهمون في جعل العالم مكاناً أفضل.
ليس من الصعب أن تكون طيب القلب، كما أن الأفعال المعبرة عن اللطف حتى ولو كانت صغيرة، بإمكانها أن تحدث تأثيراً كبيراً! وعلى الرغم من أن شخصاً ما قد يساعد الآخرين دون أن يرغب في تلقي أي جزاء أو شكر مقابل فعله، إلا أنه في الحقيقة يستفيد بشكل آخر. فحسب ما تورده هذه الدراسة، فإن الدفء الذي يغمر الصدر جراء أفعال الخير شعور حقيقي ينشط قلوبنا وأدمغتنا ويجعلنا نعيش وسط مزيد من السعادة والرضا.
ربما يكون من السهل أن تغض الطرف عن كل شيء وأن تهتم بنفسك فقط. ولكن بذل الوقت والجهد في مساعدة الآخرين يعني قلباً كبيراً يتصف بالشجاعة. فاللطف ليس ضعفاً، بل لعله يكون أقوى ما يحتاجه عالمنا اليوم بإلحاح. اتصل بأقاربك، واسأل عن أحوال صديق قديم، وارسم ابتسامة على وجه عابر غريب. وزبدة القول: عامل الناس كما تحب أن يعاملوك!
هل توافق على أن اللطف والذكاء صفتان متلازمتان؟ ماذا تفعل في العادة لتمنح الآخرين بعض السعادة؟ ننتظر مرورك الجميل بقسم التعليقات أدناه!