الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

أبحاث: الأطفال الذين يكبرون في بيوت فيها حيوانات أليفة أكثر صحة ولياقة!

يعتقد معظم الناس أن أطفالهم يجب أن يكبروا وسط بيئات طبيعية ليكونوا أصحاء، ولكن من المدهش أن هذا ليس ضرورياً. فقد أظهرت العديد من الدراسات أن البكتيريا المنتشرة في منازلنا يمكن أن تحسن صحتنا، والحيوانات الأليفة - بحسب هذه الأبحاث - تعتبر من أفضل الوسائط التي تساهم في جلب هذه الكائنات الدقيقة إلى حياة أطفالك.

لقد وجدنا أنفسنا في الجانب المشرق مندهشين بكمية الأبحاث التي أجريت في هذا المجال، ولم نستطع الانتظار أكثر، قبل أن نقدم لك ما خلصنا إليه.

الحيوانات الأليفة تعزز مناعة الأطفال.

تؤثر عوامل عديدة على قوة جهاز مناعتنا. فحتى الضحك لـ 20 دقيقة يمكن أن يزيد من مناعة طفلك في الواقع. ولكن الحيوانات الأليفة يمكن أن تساعد في هذا أيضاً. وقد أظهرت دراسة حديثة أن التفاعل لفترة قصيرة مع الحيوانات الأليفة يحسن وظيفة الجهاز المناعي. فالكلاب، على سبيل المثال، تعرضنا للميكروبات الطبيعية التي قد يكون لها دور في تعزيز صحة الأطفال.

يمكنها تقليل الحساسية وخطر الإصابة بالربو.

نتعرض للحساسية عندما يبالغ نظام المناعة لدينا في ردة فعله على المواد الضارة والكائنات الحية الدقيقة. وفيما يعتقد معظم الناس أن تجنب الحيوانات الأليفة يقلل من الحساسية، فإن هذا غير صحيح أبداً. فقد اتضح أن الطفل الذي يعيش مع حيوان أليف في السنة الأولى من حياته، يكون خطر إصابته بالحساسية أقل، خاصة الحساسية المرتبطة بالحيوانات.

خلصت هذه الدراسة إلى أن الأطفال الذين ترعرعوا في الأرياف بجوار الحظائر وحيوانات المزارع، لديهم نسبة أقل من الحساسية. وقد ثبت حسب الأبحاث نفسها، أن مرض الربو نادر لدى هذه الفئة، كما تم العثور حسب هذه الدراسة على مزيد من الأدلة التي تثبت أن الصغار الحديثي الولادة الذين لديهم في بيوتهم قطط، تنخفض احتمالات إصابتهم بالربو وأمراض الجهاز التنفسي الأخرى.

الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة أفضل من حيث اللياقة البدنية.

إن امتلاك حيوان أليف - خاصة الكلب - يمنح صاحبه فرصاً عديدة لممارسة الرياضة. وسواء أكانت مجرد مشي أم لعب في الفناء الخلفي، فإن هذه الحركة من مكان لآخر طريقة ممتازة لإبقاء أطفالك مستمتعين وأصحاء. أجرت إحدى الدراسات اختباراً على أكثر من 2000 شخص قضوا وقتاً منتظماً في التمشي برفقة كلب، فأظهرت النتائج أن التجربة حسنت من لياقتهم البدنية.

ومن أجل ذلك، إذا كنت تريد أن يمارس أطفالك المزيد من التمارين الرياضية يومياً، فقد تكون تربية حيوان أليف هي الحل الأمثل.

وهي تساعد على تخفيف التوتر.

حتى أصغر أفراد المجتمع أصبحوا معرضين للتوتر والإجهاد اليومي. ولكنهم، على عكس البالغين، لا يعرفون كيفية التعامل مع هذا الوضع. ويبدو أن الحيوانات الأليفة هي الحل المناسب في هذه الحالة أيضاً. فبالاستناد إلى هذه الدراسة، نكتشف أن الاتصال بالحيوانات يخفض من مستوى الكورتيزول، أحد الهرمونات المسببة للإجهاد، ويبطئ تسارع نبضات القلب. ولهذا السبب غالباً ما تستخدم الحيوانات الأليفة في العلاج.

تساهم في تحسين المهارات الاجتماعية لدى الأطفال المصابين بالتوحد.

يعرف الآباء والأمهات الذين لديهم أطفال يعانون من اضطراب التوحد مدى صعوبة الوضع عندما يتعلق الأمر بالمواقف الاجتماعية. ولكن الأطفال المتوحدين في الواقع يشعرون بالأمان برفقة الحيوانات الأليفة. فكما أظهرت إحدى الدراسات، إن الأطفال المصابين بالتوحد يضحكون ويتحدثون أكثر مع أقرانهم عند وجود الحيوانات بالجوار. وقد تمت تجربة العديد من برامج علاج التوحد بمساعدة حيوانات من مختلف الأنواع.

ما رأيك بوجود الحيوانات الأليفة حول أطفالك؟ هل تعتقد أنها يمكن أن تساعدهم على أن يكونوا أكثر صحة ولياقة؟ نود أن نسمع رأيك في مساحة التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة jon1045 / imgur
الجانب المُشرق/مثير للفضول/أبحاث: الأطفال الذين يكبرون في بيوت فيها حيوانات أليفة أكثر صحة ولياقة!
شارك هذا المقال