لماذا يجب ألّا تترك باب غرفة نومك مفتوحاً أثناء الليل

لقد ثبت أن ترك باب غرفة النوم مفتوحاً ليس الخيار الأمثل للحصول على نوم هادئ، سواء كنت تفعل ذلك لسماع صوت أطفالك بشكل أفضل، أو للسماح للهواء النقي بالدخول للغرفة. نستكشف معكم اليوم بعض الأسباب التي تجعلنا نداوم على إغلاق باب الغرفة أثناء الليل، أهمها أن غلقه يمكن أن يحمينا من بعض الأخطار.

هدفنا الدائم في الجانب المشرق هو الحفاظ على سلامتكم، ولهذا قصدنا أن نقدم لكم اليوم أهم الأسباب التي قد تدفعكم لإغلاق أبواب غرفكم أثناء النوم.

غلق باب الغرفة يمنحك فرصة أكبر للنجاة في حالة نشوب حريق

إن تركت باب غرفتك مفتوحاً أثناء النوم ثم نشب حريق في المنزل، فقد يصل بسرعة إلى غرفتك. يمنحك الباب المغلق المزيد من الوقت للتصرف وإنقاذ نفسك من الحريق. فالباب المغلق سيحتفظ بدرجة الحرارة في الغرفة فيما يقرب من 37 درجة مئوية وهي بالطبع درجة حرارة يمكن تحملها مقارنة بدرجة الحرارة بالخارج، والتي قد تصل إلى 537 درجة. بالإضافة لذلك، لن ينتشر الدخان السام بسهولة في الغرفة.

غلق الباب يمنع الضوضاء من الوصول إليك، مما يزيد من تمتعك بنوم هادئ

إن كنت تعيش في مكان صاخب، وكنت من الأشخاص الذين توقظهم الضوضاء أثناء النوم، فربما تجد صعوبة في الاستغراق بالنوم. وهنا يكون إغلاق الباب خياراً رائعاً لتحسين جودة نومك، حتى إن لم تكن معتاداً على إغلاقه. بالإضافة إلى أن الباب المغلق سيمنع عنك أيضاً أصوات زملاء السكن المحبين للسهر.

غلق باب غرفتك يزيد من فرصة أن تقوم برد فعل سريع في حالة تعرض منزلك للسطو أثناء نومك

يمكن أن يمنحك باب غرفة النوم المغلق- ومن الأفضل أن يكون مغلقاً بالمفتاح- فرصة للتصرف إن سمعت صوت لص قد اقتحم منزلك أو على وشك اقتحامه. سيسمح لك ذلك أيضاً بالبقاء في أمان أثناء انتظارك وصول الشرطة لإنقاذك.

بحسب فلسفة فنغ شوي الصينية، يسمح الباب المغلق بالاحتفاظ بالطاقة الإيجابية بداخل الغرفة

أحد مبادئ فلسفة فنغ شوي حول غرف النوم هو تجنب النوم في غرفة بابها مفتوح. وذلك لأن كل الطاقة الإيجابية في الغرفة يمكن أن تهرب من ذلك الباب. وفتحه يفسح مجالاً لدخول الطاقة السلبية المسمّاة “تشي” إلى غرفتك. سيمنع إغلاق الباب كل هذا، ويمنحك شعوراً بالأمان والسكينة. كما سيمنح عقلك الهدوء والسلام.

هل تغلق باب غرفتك أثناء النوم أم تتركه مفتوحاً؟ شارك رأيك معنا في قسم التعليقات.