الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

5 أدلة على أن حيواناتنا الأليفة تساهم في تحسين صحتنا!

هل يمكن أن تتحسن صحتنا الجسدية بشكل ملحوظ بمساعدة حيواناتنا الأليفة؟ نعم، يمكن أن يكون امتلاك حيوان أليف وقضاء وقت ممتع معه ذا تأثير كبير. وقد أدت تربية الحيوانات إلى تغيير حياة العديد من الناس، وأفاد الكثير من الأشخاص بأنهم يشعرون بصحة أفضل وأكثر نشاطاً بفضل كلبهم أو قطتهم أو صديقهم الأليف أياً كان نوعه. وقد دعم العلماء هذه الادعاءات بالبحث والدراسة.

ننشر اليوم في الجانب المشرق بعض النقاط المهمة في هذا الموضوع، والتي من المرجح أن تهمك لأنها تثبت كيف يمكن أن يكون للحيوانات الأليفة تأثير إيجابي واضح على حياتك.

مالكو الحيوانات الأليفة يتفادون مضاعفات الضغط الدموي

يتجنب الأشخاص الذين لديهم حيوانات أليفة التعرض لضغط الدم المستمر، وهم لديهم قلوبٌ أكثر صحة. وفي الواقع، أجرى العلماء اختباراتهم على آلاف الأشخاص ووجدوا أن أولئك الذين يربون الحيوانات الأليفة يتحسن ضغط دمهم بوضوح.

للكلاب تأثير على مستويات الكوليسترول لدينا

بينما تستطيع الحيوانات الأليفة أن تخفض ضغط الدم لدى الإنسان، لا تؤثر على مستويات الدهون لديه. ولكن مع ذلك، يبدو أن هناك أشخاص لاحظوا تحسناً في مستويات الكوليسترول العامة، ومن بينهم رجال يربّون كلاباً على سبيل المثال. وبالإضافة إلى ذلك، فإن الراشدين الذين يبلغون من العمر 60 عاماً أو أكثر، تقل في أجسادهم الدهون الثلاثية مقارنة بالأشخاص الذين ليس لديهم حيوان أليف.

الحيوانات الأليفة تدفعنا لزيادة النشاط البدني

تلعب جميع الحيوانات الأليفة كذلك دوراً مهماً في نشاطنا البدني. تحتل الكلاب المرتبة الأولى، حيث تؤثر على نشاطنا اليومي حين نخرج معها للتنزه. وفي الواقع، يصل أكثر من نصف الأشخاص الذين لديهم كلاب، إلى مستويات النشاط البدني الموصى بممارسته كل يوم.

وتساهم في انفتاحنا على العديد من الأصدقاء الجدد

للحيوانات الأليفة المرافقة، مثل الأرانب والقطط والكلاب وحتى السحالي، تأثير كبير على حياتنا الاجتماعية. فقد يكون سؤال بسيط من قبيل “أي نوع من الحيوانات الأليفة لديك؟” فاتحة بسيطة لربط الناس بعضهم ببعض، وخلق صداقات جديدة. وبالإضافة إلى ذلك، من المرجح أن يلتقي الأشخاص الذين لديهم كلاب أو قطط بشكل متكرر، أو يتحدثوا في كل حين مع جيرانهم.

وتساعد الأطفال على تنمية مزيد من الثقة والتقدير الذاتي

ينشأ الأطفال الذين يكبرون مع الحيوانات الأليفة أقل عرضة لتراجع التقدير الذاتي. وهناك في الواقع العديد من الفوائد الصحية العاطفية المختلفة لتربية حيوان أليف في البيت، حيث يمكنه المساعدة في التأقلم مع مشاعر الوحدة، والتغلب في بعض الحالات على القلق والاكتئاب في سن مبكرة.

مكافأة: الحيوانات الأليفة تجلب السعادة والرضا

هل تمتلك أحد الحيوانات الأليفة؟ هل لاحظت أي تغييرات صحية إيجابية عليك بفضل وجودها بالقرب منك؟

شارك هذا المقال