8 أغراض كسبت قلوب الملايين وصارت في كل البيوت تقريباً
تظهر المنتجات الجديدة التي تكتسب شعبية واسعة سريعة على نحو منتظم في الأسواق، ويتهافت الناس من جميع الفئات العمرية على شرائها. حتى إن المتاجر الإلكترونية تعجز عن التعامل مع الطلب المتزايد عليها، وتكاد مواقع التواصل الاجتماعي “تنفجر” جراء الكم الهائل من صورها الدعائية. لكن ما تلبث أن تفقد هذه المنتجات شعبيتها، حتى يبدأ الناس في البحث عن أغراض مختلفة وجديدة. تمر موضة وتحل موضات، لكن تظل ذكريات هذه المنتجات وصورها تبقى محفورة في ذاكرتنا لوقت طويل.
وجدنا في الجانب المشرق أشياء فقدت رونقها ومجدها من أمد، لكن الناس ما زالوا يحبونها ويتذكرونها جيداً. فقررنا أن ننبش باحات الذاكرة معكم لنجدد العهد بمجموعة من تلك الأغراض المدهشة.
1. الرمل السحري “سلايم”
يمكننا العثور على حوالي 14 مليون منشور يتحدث عن “السلايم” على إنستغرام، عبر استعمال هاشتاغ #slime، الأمر الذي يثبت الشعبية الكبيرة لهذه اللعبة. كسبت ألعاب السلايم قلوب الأطفال على مر المواسم الماضية.
2. قوارير المياه
قد تبدو كأنها قوارير مياه عادية، لكن خبراء التسويق قاموا بعمل جيد للترويج لهذه المنتجات. وكان عدد المقتنيات في أوج ازدهاره بين سنتي 2016 و2017 حسب التقييمات على الإنترنت. لكن لا تزال هذه المنتجات مطلوبة إلى حدّ اللحظة. فقوارير المياه رائجة في صفوف طلاب المدارس والجامعات وهواة الرياضة. ومع بداية كل صيف، غالباً ما يتزايد الطلب على هذه القوارير بشكل ملفت.
3. ألعاب المينيون “التوابع”
بعد إصدار فيلمي “أنا الحقير” (Despicable Me) و “التوابع” (The Minions)، شهد الطلب على السلع التي تحمل صوراً لشخصياتها ارتفاعا هائلاً. فصار الناس يقتنون البالونات والدمى المحشوة وشوكولاتة المفاجآت، وملصقات شامبو الأطفال... نظراً لإعجاب الناس بهذه الشخصيات المحببة. وزيادة على ذلك، لم يرد الزبائن تقييد أنفسهم بالألعاب الجاهزة، لذا بحثوا عن مختلف أدلة الحرف اليدوية والملصقات التي تساعد على تعلم طرق خياطة أو حياكة شخصيات التوابع.
4. ألعاب سبينر الدوارة
بلغت هذا الغرض ذروة شهرته سنة 2017. وكتب العديد من الناشرين عن حقيقة مفادها أن “ألعاب سبينر الدوارة منخفضة التكنولوجية والسعر هدفها تخفيف التوتر، وهي موضة عابرة هزت البلاد، ولم تستطع المتاجر تلبية الطلب المتزايد عليها”. لا يسعنا سوى مقارنة تحمس الناس لاقتناء هذه الألعاب، بالشعبية التي اكتسبتها الألعاب اللولبية المزركشة في فترة سابقة.
5. عصي صور السلفي
تاريخ اختراع عصا صور السلفي ليس بسيطاً كما ستحسب للوهلة الأولى، خاصة إذا علمنا أنها قد اخترعت قبل انتشار الهواتف المحمولة. واليوم، صارت هذه الأداة واحدة من المعدات الهامة التي يستعملها المدونون والمؤثرون على إنستغرام. وحينما يذهب الناس في رحلة، دائماً ما تكون عصا السلفي أول شيء يفكرون فيه أثناء توضيب حقائبهم.
6. قرش بلاهاج
من المؤكد أن قرش بلاهاج، تلك اللعبة المحشوة من إيكيا قد سيطر على العالم. فهو يسافر ويعمل ويستريح ويحضر الأحداث الثقافية؛ إنه قادر على فعل كل شيء تقريباً. وصار هذا القرش ملكاً حقيقياً على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتصدر مختلف صور “الميمز” الطريفة.
7. هوفر بورد
يعد هذا الناقل المتحرك حلم الكثير من المراهقين والبالغين على السواء. وقد ظهر الهوفر بورد في الأسواق سنة 2010، ولا يزال يحظى بشعبية كبيرة. ففي المدن الكبرى، يمكن للناس استئجاره مثل الدراجات أو السيارات. وكسبت وسيلة النقل هذه شعبية كبيرة، لدرجة أن السلطات قد بدأت في إدراج قوانين تنظم قيادتها في الأماكن العامة، حتى لا تتداخل مع الحركة المرورية لبقية وسائل النقل.
8. ألواح التزلج الصغيرة Penny
اللوح “بيني” هو الأخ الأصغر للوح التزلج العادي. إنه أصغر حجماً من اللوح العادي ومصنوع من البلاستيك الخفيف، مما جعله يحقق شهرة واسعة واقتناءه في متناول فئة عريضة من الناس. من المريح حمل لوح “بيني” معك أينما ذهبت، عبر وضعه في حقيبة الظهر أو حقيبة السفر. ومن أبرز مستعملي هذه الألواح المميزة، نجد الأطفال والمراهقين والبالغين الشباب، بل وحتى الكلاب الصغيرة.
هل تملك أياً من هذه الأغراض المذكورة في القائمة السابقة؟ هل هناك غرض معين لا يسعك أن تتخيل حياتك بدونه؟ قراءة تعليقاتك دائماً تسعدنا!