مثير للفضول

تحتوي العديد من الأشياء ذات الاستعمالات اليومية على ميزات مخفية قد لا نكون على دراية بها. ورغم اعتمادنا الكبير على تلك الأدوات المنزلية العادية وحتى المعدّات المتطورة، إلا أننا قد لا ندرك أن هناك طرق لتعزيز فائدتها. لذا تعال معنا بينما نلقي الضوء على هذه الميزات الـ 12 غير المعروفة للأشياء اليومية التي لا نستغني عنها.

تُعَدُّ وصفة الإبهار شديدة البساطة. خذ ملعقةً كبيرة مما هو غير متوقع، وأضف بضع قطرات من المفاجئة، ثم اخلطهما معاً لتقديمهما في الوقت المناسب. ويبدو أن هناك العديد من الأشخاص الذين وُلِدوا من أجل إبهارنا بمدى إبداعهم أو قوتهم في كل يوم.

تشعر في بعض الأيام برغبةٍ في تدليل نفسك والذهاب إلى مطعمٍ لطيف ببساطة. فتنتظر طلبك بفارغ الصبر، لكنك تتساءل بمجرد وصوله أخيراً عن الكيفية التي ستتناوله بها. هذا هو ما حدث تحديداً مع أبطال هذا المقال، الذين تسلموا وجبات طعامهم بأغرب طريقةٍ ممكنة. ولحسن الحظ أنهم حملوا الكاميرات في الوقت المناسب لمشاركة تحف الطعام التي صادفتهم مع العالم بأسره.

عندما نرى صوراً مربكة على الإنترنت، نتساءل كيف حدثت تلك المواقف ونشعر بأنها تعبث حقاً بأدمغتنا. أحياناً، تكون زوايا التصوير مسؤولة على خلق ذلك الخداع البصري الذي يكاد يُفقدنا صوابنا؛ وأحياناً أخرى، يكون لمنظور الصورة دور في جعلها مُربكة وغير مفهومة.

إذا كنت بحاجة إلى شخص ما لاتخاذ قرار خارج عن المألوف، فقط استعن بمصمم. ربما لن تكون النتيجة عمليّة، لكنها بالتأكيد ستكون لافتة للنظر. أما إذا كنت تريد أن تصنع شيئاً بنفسك، فألق نظرة على هذه الصور التي ستعطيك فكرة عمّا يمكن للخيال استنباطه.

عندما نواجه أحداثاً غريبة ولحظات غير قابلة للتفسير، فقد نشعر أحياناً وكأننا في فيلم رعب حقيقي. إنها ذكريات لا تُنسى تصيبنا بالقشعريرة، وتزداد سوءاً كلما طالت مدة تفكيرنا فيها.

في بعض الأحيان، يمكن أن تصبح الصور التي يتم التقاطها عن طريق الخطأ محيرة للعقل. إذ تتحدى هذه اللقطات تصوّرنا للواقع وتتركنا نتساءل عما إذا كان ما نراه حقيقياً أم وهماً بصرياً. وفي هذا الشأن، جمعنا 17 صورة يمكن أن تجعلنا نشكك في ما تراه أعيننا ونشعر بالحيرة من خلال التلاعب بمنظور الأشياء أو الألوان.

أحياناً، قد نرى أشياء تجعلنا نسارع إلى سحب هواتفنا من جيوبنا لتوثيق اللحظة. وأحياناً أخرى، نلتقط عن طريق الصدفة صورة رائعة في الوقت المناسب. وفي هذه المقالة، قمنا بتجميع مجموعة من الصور التي تقع في كلتا الفئتين، والتي من المحتمل أن تربكك وتسعدك وتسليك في نفس الوقت. من الصدف اللافتة للنظر إلى المشاهد المحيرة للعقل، ستجعلك هذه الصور تنظر إليها أكثر من مرّة لاستيعاب تفاصيلها.

عندما تشعر بالملل أو الحزن، انظر حولك، سوف تجد الكثير من الأشياء التي غضضت الطرف عنها ولم تلحظها من قبل. ينطبق ذلك بشكل خاص على الطبيعة، وما قد تصادفه فيها من أمور نادرة. حتى مجموعة من الخنافس قد تبدو في غاية الجمال والإبهار وتجعلك راغباً في التقاط صورة لها.

يميل الأشخاص المولودون في شهر مايو إلى التفاؤل، بينما ينظر مواليد شهر نوفمبر إلى العالم بمنظار مغاير. حاول العديد من الباحثين فهم العلاقة بين اختلاف البشر والموسم أو الشهر الذي وُلدوا فيه، ونجحوا في ذلك. تشير إحدى الدراسات إلى أن موسم وشهر ولادتك قد يكون لهما تأثير على شخصيتك ومهاراتك، بل وعلى صحتك أيضاً وفقاً لبيانات جُمعت من 1.7 مليون شخصاً لدراسة 1,668 حالة.

لا تنس التقاط صورةٍ للحظة الهزلية التالية عندما ترصدها. وأثناء التقليب في معرض صورك بعد فترة، ستضحك على فكرة حدوث ذلك الموقف معك. وتصوّر أن امرأةً تقود السيارة بجوارك يمكنها أن تُضفي البهجة على يومك وتظل محفورةً في ذاكرتك للأبد.

بالنسبة للأطفال وبعض البالغين، ترتبط فترة الأعياد باللحظات السحرية. فيصرّح الأطفال بما يتمنّونه وينتظرون الحصول على الهدايا التي يرغبون فيها بشدّة، تماماً مثلما يفعل الكبار أيضاً. نحن نأمل أن يكون هذا العام مليئاً بهذه اللحظات السحرية، وفي الوقت نفسه نريد مشاركة بعض اللحظات الجميلة من عام 2022.

في عالم تُوصف فيه الثروة المادية غالباً بأنها المقياس النهائي للنجاح، قد يكون من السهل نسيان الأشياء المهمة حقاً. فالابتسامات على وجه الطفل والذيل المهتز لحيوان أليف مخلص وضحك الأحباء ليست سوى بعض من اللحظات التي لا تقدر بثمن والتي تجلب لنا الكثير من الفرح والوفاء. وفي هذه المقالة، جمعنا 15 صورة دافئة تذكرنا أنه في بعض الأحيان، تكون أعظم الكنوز هي الذكريات التي نصنعها والأشخاص والمخلوقات التي نحبّها حقاً.

يستطيع الإبداع مساعدة الدماغ على النمو أثناء تقدمه في السن، ويمثل كذلك وسيلةً لمساعدة الناس على تسهيل حياتهم مع الترفيه عن الآخرين من حولهم في آنٍ واحد.

قبل أن يصبح التقاط الصور بهواتفنا بضغطة زر واحدة ممكناً، كان التقاط اللحظات المهمة عملية طويلة وشاقة. الآن، يبدو أننا نهدف دائماً إلى تصوير كل دقيقة من يومنا. في بعض الأحيان، تنتهي هذه الصور غير الرسمية بتوثيق لحظات مميّزة حقاً. وقد كانت غرائز هؤلاء الأشخاص الـ 15 حادة للغاية، وكانوا قادرين على إيجاد الوقت المناسب تماماً لالتقاط تلك الصور الفريدة.

من المريح أن تعيش وفقاً للقواعد، ومع ذلك، فإن الأشخاص الأذكياء ذوي العقول الحادة قادرون على النظر إلى الأشياء العادية من زاوية مختلفة. أحياناً، يتوصل هؤلاء الأشخاص إلى استنتاجات مضحكة بفضل هذه الميزة؛ وأحياناً أخرى، يبتكرون حيلاً حياتية يمكن استخدامها من قبل مئات الأشخاص الآخرين أيضاً.

عند مشاهدة عرض أزياء، قد ينتهي بنا الأمر بالشعور بالارتباك بدلاً من الانبهار بسبب الملابس المعقدة التي لا يمكن ارتداؤها في الشارع أو وجوه عارضات الأزياء العابسة. لكن عروض الأزياء تشبه المعارض الفنية إلى حد كبير؛ قد لا نستوعبها من الوهلة الأولى، ولكن عندما نحاول فهم رؤية الفنان وغاية أعماله، ينتهي بنا الأمر بالوقوع في حب العرض بكامل تفاصيله.

من الخرافات الشهيرة التي أُثبت خطؤها أن البشر يستخدمون 10% فقط من عقولهم. ربما بات الجميع يعرفون الآن أنها خرافة، لكن توجد خرافات أخرى ما زال الكثيرون يصدقونها حتى اليوم. على سبيل المثال، اعتاد آباؤنا وأمهاتنا إخبارنا بالانتظار 30 دقيقة بعد تناول الطعام قبل السباحة. لكنها فكرة خاطئة، سنتحدث عنها، وعن خرافات أخرى، بمزيد من التفاصيل في هذا المقال.

لا يعرف أحد منا كم سيعيش بالطبع، ولا يمكننا التنبؤ بالمستقبل بكل تأكيد. لكن العلم كشف أن هناك طريقة لتخمين مدة حياتنا من خلال أعيننا، مما قد يمنحنا فكرةً عن الفترة التي سنعيشها.

لا يمكن التنبؤ بما تخبئه لنا الحياة، وهذه الأمثلة الـ 18 من الحياة الواقعية توضّح إلى أي مدى يمكنها أن تفاجئنا. فقط كن مستعداً لما هو غير متوقع، مثل المبادرات الخارقة للعادة من أحبائك والاكتشافات المذهلة عن طريق الصدفة، لأنك لن تعرف أبداً ما هي المفاجآت التي أعدّتها لك الحياة.