مثير للفضول

على الرغم من أننا نحاول تجنب الأحداث المؤسفة بأي ثمن، إلا أن بعضها سريالي للغاية لدرجة أن الوقت يحوّلها إلى ذكرياتنا المرحة المفضلة. وبدلاً من الشعور بالإحباط أو الغضب، يلتقط بعض الأشخاص صوراً لمشاريعهم اليدوية الفاشلة أو المواقف الكارثية التي يواجهونها في المنزل ويشاركونها مع أصدقائهم أو ملايين الأشخاص عبر الإنترنت. ومن خلال القيام بذلك، فإنهم يحوّلون حدثاً غير سعيد إلى ذريعة رائعة للضحك.

نعرف تمام المعرفة هوية الصديق الذي سنتصل به لطلب المساعدة عندما يرفض محرك سيارتنا أن يعمل، أو عندما يتعطل اتصالنا بالإنترنت، أو عندما نجد أنفسنا بحاجةٍ لإصلاح شيء ما. وعادةً ما يخطر اسم ذلك الصديق في بالنا على الفور باعتباره حلّال كل العُقد والمشكلات. ونستطيع القول إن الأشخاص الموجودين في هذا المقال وُلِدوا بفطرةٍ طبيعية تساعدهم على إصلاح أي موقف، أو تحسين أي مهمة مملة، أو تحويل الطالح إلى صالح ببساطة. وسنُدوِّن ملاحظاتنا لنستخدم القليل من هذه الحيل، كما ينتابنا الفضول لمعرفة أي من هؤلاء الأشخاص أثار إعجابكم أكثر.

يعلم الجميع أن "الحذر أفضل من الندم"، ولا يستطيع العديد من الآباء والأمهات التأكيد بما فيه الكفاية على مدى أهمية ذلك. ومع وضع هذا في الاعتبار، فإنهم يفعلون أي شيء لحماية أطفالهم من المواقف التي يمكن أن تضرهم من خلال منحهم رمزاً سرياً يمكنهم قوله أو إرساله عندما يكونون غير مرتاحين بعيداً عن المنزل. ورغم أنّ حيل السلامة هذه قد تبدو غير مألوفة وغريبة للبعض، إلا أنها جزء من عمليّة التربية والتنشئة في العديد من العائلات.

غالباً ما تكون الوجبات السريعة حلاً سهلاً ولذيذاً لتلك الأيام التي لا نشعر فيها بالرغبة في الطهي، أو لتلك الأوقات التي نريد فيها مكافأة أنفسنا. ووراء كلّ طلب، هناك عاملون اكتشفوا الحيل والأسرار الخاصة بسلاسل المطاعم الأكثر شهرة، وقرروا الآن مشاركتها مع بقية الناس.

لا يعرف أحد لماذا يسقط الخبز دائماً على الجانب المغطى بالزبد، أو لماذا تكون إشارة المرور حمراء دائماً عندما تكون في عجلة من أمرك، أو لماذا لا نجد المنتجات التي نراها عادةً على رفوف المتاجر الكبرى عندما نصبح في حاجة ماسّة إليها. كل ما يمكننا فعله في الحالات السابقة هو التنهد بعمق، مع التمتمة بعبارة "هذه هي الحياة"، والمضي قدماً كأن شيئاً لم يكن.

تربطنا نحن البشر روابط متينة بالأماكن التي نعيش فيها، فهي تحفظ ثقافاتنا بقصة أسطورية لتخبرنا عن أصولنا. كارولين هجورت وريتا ايكونين مصورتان التقطتا أ[مل الصور لجمال الحياة البرية بعلاقتها مع البشر. تُظهر هذه السلسلة الفريدة من الصور مجموعة من كبار السن وهم يرتدون منحوتات تذكرنا بارتباطنا بالطبيعة.

صحيحٌ أن الموهبة تُعَدُّ هبةً قدريةً بوصفةٍ سريةٍ يحصل عليها قلة من الناس. لكن عليك ألا تتسرع في الحكم، لأن العلم أثبت أن قناعاتك يمكنها أن تُوسِّع حدود قدراتك المعرفية والبدنية على حدٍ سواء. وإذا كان هذا الأمر صحيحاً، فلا شك أن الأشخاص الظاهرين في الصور أدناه يؤمنون أنهم المصطفون بحق، لأنهم نجحوا في صنع وتحقيق بعض الأعاجيب المذهلة.

كانت الأوهام البصرية موجودة منذ قديم الزمن. فقد درسها الإغريق القدماء وفهموا كيفية عملها، ثم استخدموها في الهندسة المعمارية والفنون. وعلى الرغم من أن مثل هذه الأوهام محيرة ومربكة في بعض الأحيان، إلا أننا سعداء بتحدّي عقولنا وحواسنا بهذه الطريقة الآمنة والمسلية.

في بعض الأحيان، تكون جودة الفندق حاسمة في تقرير ما إذا كنت ستتمتع بإجازة ممتازة أو سيئة. وبغض النظر عن وجهتك، فإن مكان الإقامة هو مفتاح الحظاء بوقت ممتع أو بخيبة أمل مروعة. لكن الأشخاص في القائمة التالية لم يتجاهلوا ما وجدوه في غرفهم، سواءً كان مثيراً للإعجاب أم للاستغراب.

يستطيع أي شخص أن يلتقط صورة جيدة حالياً بفضل الهواتف المحمولة. لكن القليل من المحظوظين يتقنون فن التقاط اللحظة المثالية للتصوير. إنهم لا يلتقطون صورة جيدة فحسب، لكنهم ينجحون في توثيق لحظات مرحة وغير متوقعة كذلك.

تتضافر عقولنا مع أبصارنا ليتلاعبا بنا أحياناً. إذ يمكنك أن ترى النجوم التي تبعد عنا ملايين الكيلومترات إذا نظرت إلى السماء في المساء، لكنك تعجز أحياناً عن رؤية شيء موجود أمامك مباشرةً وأنت في المنزل. بينما تبدو زاوية الرؤية عجيبةً جداً في بعض الحالات، لدرجة أنك لن تفهم ما تراه بعينيك من الأساس. وشارك بعض مستخدمي الإنترنت مجموعةً من الصور التي يجب النظر إليها مرتين، حتى تنجح في إدراك فحواها.

توجد بعض الأشياء التي تهدف إلى تجسيد الواقع، لكنها تعلق في مكان ما بين الواقع والخيال بطريقة مزعجة. على سبيل المثال، الروبوتات مهما كانت واقعية لا تشبه البشر، وتجربة التعامل معها غير مريحة على الإطلاق. واليوم سنعرض عليكم بعض الأشياء التي ستثير بداخلكم مشاعر تتراوح ما بين الابتسامة الصغيرة إلى الرغبة الملحّة في الجز على أسنانكم.

لا يتمتع الكثيرون منّا بمهارات رائعة في الطهي، لذا قد يكتفي بقيتنا بطلب الطعام عبر الهاتف أو الذهاب إلى مطعم. إلا أن التوقعات تختلف بشكل كبير عن الواقع، وقد يتحول الطبق اللذيذ الشهي الذي تنتظره إلى مادة للضحك والسخرية.

الخداع البصري لا يقتصر فقط على تعديل الصور حتى تبدو كأنها صورة لشيء آخر، إذ يمكن تحقيق نفس النتيجة بالاستفادة من الإضاءة الطبيعية واختيار زاوية التصوير المناسبة. وهذا ما فعله من التقطوا الصور التالية، وقرروا أن يشاركوا معنا صورهم المربكة والمضحكة في الوقت نفسه.

في بعض الأحيان، يتمنى الناس لو كانت حياتهم أسهل، أو لو كان بإمكانهم إضافة بعض الأجزاء لأجسادنا حتى تعمل أعضاؤنا بطريقة أفضل تساعدنا في حياتنا ومهامنا اليومية. ولأن هذه الأمور غير ممكنة، فإن مجرد التخيل ومناقشة تلك البدائل قد يبعث بداخلنا شعوراً لحظياً بالسعادة. وهذا ما فعله العديد من مستخدمي ريديت الذين شاركوا معنا بعض التصورات الذكية حول أفكارهم لتعديل وإعادة تصميم الجسد البشري من أجل حياة أفضل.

يبدو أن مستخدمي الإنترنت يحبون الصور المربكة، ونحن كذلك! إذ أنه من المفيد أخذ استراحة من مشاغل يومنا وترك عقولنا تهيم قليلاً في عالم التكهّنات والتخمينات الممتعة.قد ترى صورة عادية لطائر، ثم تدقّق النظر فيها فتتفاجأ بأنه قطّ. أهي سحر؟ كلا، وهي ليست نتيجة تعديلات بالفوتوشوب أيضاً، بل إنها صور أُخذت في توقيت جيّد. ومن المؤكّد أن هؤلاء الأشخاص الـ 15 يعرفون كيفية التقاط صور جيدة.

ما زال بعض الناس يؤمنون بالخرافات حتى الآن في القرن الحادي والعشرين. مثلاً، يؤمن الناس في بعض الدول أن رؤية القطة السوداء نذير شؤم وأن رؤية الثعبان نذير خير. بغض النظر عما تؤمن به وعما يحدث لك فعلاً، فإن أهم شيء هو رؤية الأمور كلها بمنظور متفائل وإيجابي، كما فعل أبطال مقالنا اليوم.

صحيح أن إنجاب الأطفال سيجعلك تشعر بإثارة غامرة لا مثيل لها. ومع ذلك، لا شيء سيصيبك بالهذيان والإرهاق مثل هؤلاء المشاغبين الصغار. نحن نعلم أن الآباء والأمهات مدركون لهذه الحقيقة جيداً، لكننا أردنا أن نذكّر بما يعنيه العيش مع الأطفال من خلال هذه الصور الطريفة لندفعكم إلى الضحك على مصائبكم بدلاً من القلق حيالها.

يتم تحميل أكثر من 3.2 مليار صورة يومياً على منصات الإنترنت المتعددة. ويتم مشاركة 720 ألف ساعة من مقاطع الفيديو ليتمكن الجميع من مشاهدتها وإعادة إنتاجها. هذا دليل على أننا نتعرض لأطنان من المعلومات بشكل يومي. ولحسن الحظ، فإن العديد من هذه الصور مسلية للغاية، في حين أن بعضها الآخر محير حقاً.

اليوم، أصبحت منازل الجميع تعجّ بشتّى أنواع الأجهزة المنزلية والأدوات الإلكترونية. لكن بعض الناس يعتبرون التكنولوجيا قطعة هامدة من المعدن والبلاستيك، فيتعاملون معها بأسوء طريقة ممكنة لدرجة أننا قد نتساءل كيف صمدت هذه الأجهزة ونجت من سوء الاستعمال.