مثير للفضول

لقد اعتدنا جميعاً على سماع الرأي القائل بأن العشرينيات هي أفضل سنوات حياتنا، ولكن ربما لا يكون هذا صحيحاً تماماً. الأربعينيات من العمر منافس قويّ، حيث يمكن أن تكون فيها أكثر سعادة وأكثر ثراءً حتى. يمكننا إيجاد المزيد من الوقت للهوايات والقيام بالأشياء التي نريدها دون التشديد على ضرورة العمل بقدر ما اعتدنا عليه سابقاً.

إن أكثر ما نحبه في المطارات هو ذلك الإحساس المميز بأننا على وشك الانطلاق في مغامرة جديدة. وبينما تنتظرون موعد طائرتكم، يمكنكم دوماً أن تلاحظوا العديد من الأشياء المثيرة والمدهشة. على سبيل المثال قد تصادفون شخصاً يرتدي نفس ملابسكم أو تتحدثون إلى روبوت ناطق أو ترون البعض يقضون وقتهم في المطار بكل أريحية وكأنهم في منزلهم.

الموسيقى تحفّز أفضل ما في الإنسان، لا سيما في الصباح. إذا كنت عادة ما تصحو وأنت متجهم ومتأفف، شغّل قائمة موسيقية وتفاعل مع أغانيك المفضلة. ستشعر فوراً بسعادة ورغبة أكبر في العمل. يمكنك تعديل صوت المنبه كذلك، فهذا يؤثر أيضاً في عملية استيقاظك وبداية يومك.

حين تلتقي بشخص ما بعيداً عن صورته المعتادة في العلن، فإن هذا يعطيك لمحة عن شخصيته. لكن إذا دخلت غرفة نومه، فكثير من جوانب شخصيته الحقيقية تصبح واضحة. حتى طريقة ترتيب الوسائد تكشف شيئاً مهماً عنه. ابقوا معنا وستعرفون كيف يكشف اختيارنا لألوان جدران غرفة النوم عن احتياجاتنا النفسية.

قد تبدو الأوهام البصرية غير المتوقعة مثل السحر الغريب في أعيننا، خصوصاً في أول مصادفتنا لها. ستطرح بعض الصور التالية الكثير من الأسئلة التي سترغب في معرفة إجاباتها على الفور.

تقدم التكنولوجيا تحديات عديدة للناس من جميع الأعمار، حتى لأولئك الذين يعتقدون أنهم أتقنوا مهاراتها، إذ يمكن أن تخرج الأمور عن السيطرة في غضون ثوان معدودة، مثل عدم القدرة على إيقاف تشغيل فلتر الكاميرا الغريب على هاتفك، أو إحداث ثقوب في شاشة حاسوبك عن طريق الخطأ أثناء وضع الماكياج.

يعد طلاء الأظافر من أيسر الطرق لتعبر بها المرأة عن شخصيتها؛ فمن ناحية يمكنها وضعه وإزالته بسهولة، ومن ناحية أخرى يمكنها اختيار أحدث صيحات الألوان والتصاميم، وتغييرها متى شاءت. ومع ذلك ورغم وفرة الخيارات المتاحة، إلا أن كل امرأة لديها لونها المفضل لطلاء الأظافر، الذي يتناسب مع شخصيتها أو حالتها المزاجية.

هناك نوعان من الأشخاص في العالم عندما يتعلق الأمر بحفلات الزفاف: أولئك الذين يعشقون الأجواء الباذخة ويدعون جميع أصدقائهم وأقاربهم للمشاركة في هذا اليوم الذي لا يتكرر، بل ويكونون على استعداد لمواصلة الاحتفال لعدة أيام متتالية، وأولئك الذين يفضلون إقامة حفلة صغيرة ومريحة، ويرتدون ملابس من صنع أيديهم، أو تم شراؤها من متاجر بسيطة، ويكتفون بباقات ورد قطفت من الحديقة. وعن النوع الأخير سنتحدث في مقالة اليوم.

كلنا نريد أن تكون منازلنا دافئة ومريحة، لكن المحظوظين الذين ينعمون بذلك قليلون، والبعض الآخر عليهم أن يتعاملوا مع كل أنواع المخاطر؛ مثل زيارة عائلات الأسود لهم أو ثقب الجيران للجدران! يحتاج المرء لأعصاب من فولاذ ليستطيع التعامل مع مثل هذه الأوضاع. والأشخاص الذين نحكي عنهم في هذا المقال يمتلكون هذه القوة النفسية! إنهم يشتكون على الإنترنت فحسب، وهذا يجعلهم يشعرون بتحسن بعد ذلك!

يمكن لجسم الإنسان أن يخبئ لنا مفاجآت رائعة. على سبيل المثال، أجسامنا قادرة في بعض الأحيان، على توصيل الكهرباء بكميات صغيرة إلى أشياء أخرى. هل سبق لك أن تعرضت لصدمات كهربائية خفيفة عند الاقتراب من أحدهم أو لمس شيء معين؟ إذا تساءلت عن سبب حدوث هذه الظاهرة وكيف تتم، فهذه فرصة جيدة للحصول أخيراً على بعض الإجابات الشافية على أسئلتك.

بعض الناس لديهم عادات غريبة قد نعجز عن فهمها مهما حاولها، وقد يتطور الأمر وتنشأ عن هذه العادات مواقف بغيضة تشعرنا بالقشعريرة حين نتخيلها. على سبيل المثال، تخيل أن أحدهم يأكل البيتزا بداية من المنتصف على محيطها!

يتجمد شعرك ورموشك، أو يسد الثلج المتراكم باب منزلك، مما يجعل الخروج منه مستحيلاً، أو يكون الطقس شديد البرودة لدرجة أن مرحاضك يتجمد... بصرف النظر عن المناظر الطبيعية الجميلة، إلا أنه لا يمكننا إنكار أن فصل الشتاء قد يكون قاسياً في بعض الأماكن.

ما يراه شخص ما شيئاً بلا قيمة قد يكون في نظر شخص آخر كنزاً. هذه الأغراض غالباً ما تكون خردوات تباع في أسواق المنتجات المستعملة، أو أشياء موجودة في سندرة منزل الجدة، أو تحت ألواح الخشب التي تكسو الأرضية، لكن أهم ما يميز هذه الأشياء هو أنها في المعتاد يكون لها قصة وتاريخ قديم.

سيخبرك الكثير من الناس أن تبدأ في التأمّل أو تدوين المذكّرات قبل النوم إذا كنت تواجه مشكلة في الانتقال إلى عالم الأحلام، لكن هذا ليس مفيداً تماماً. عندما تستيقظ في الساعة الـ3 صباحاً، وكل ما تريده هو العودة إلى النوم، فإن ما تحتاجه هو طرق عملية لحث جسمك على الاستسلام من جديد للنوم. يحتاج البعض منا إلى النهوض من السرير، بينما لا داعي لذلك بتاتاً مع آخرين.

ننظر جميعاً إلى آبائنا وأجدادنا كأشخاص بالغين وجادين لا يعرفون الهزل. غير أنهم حتماً كانوا في الماضي أطفالاً ومراهقين أمضوا نصيبهم من الشغب أيضاً. ولتتأكد من صحة قولنا هذا، يكفي أن تطلب منهم ألبوم صورهم القديمة وتصفح أبرز محطات حياتهم السابقة.

في بعض الأحيان، تحدث في الطبيعة أشياء غريبة وفريدة من نوعها بحق؛ مثل ميزات جسم فريدة ومختلفة أو أشياء تبدو على غير ما هي عليه في العادة، وكأن الطبيعة هي الأخرى لديها روح دعابة. وأولئك الذين شاهدوا بعض هذه الإبداعات يحبون مشاركتها على الإنترنت.

في عالم اليوم، يمكنك طلب الطعام والملابس والإكسسوارات وحتى هواء بلد مختلف من الإنترنت. ولا ننكر روعة الشعور الذي ينتابنا عندما نبدأ بفتح الطلبيات التي تصلنا. ومع ذلك، قد تكون هناك بعض المفاجآت غير السارة بسبب بالتسوق عبر الإنترنت.

كثيرون منا لا يحبون إعادة مشاهدة صور الطفولة والمراهقة. بعضهم يشعر بالخجل من قصة الشعر الغريبة التي اختاروها في سن الثانية عشر، ويفضل آخرون أن ينسوا الملابس التي كانوا يرتدونها من صنع أمهاتهم في المدرسة الابتدائية إلى الأبد؛ في حين نجد أخريات يشعرن ببعض الحرج من تجاربهن الأولى مع المكياج. بالمقابل، هناك نسبة كبيرة لا يخفون مثل هذه الصور التي تذكرهم بماضيهم، وينشرونها على صفحات الإنترنت بكل شجاعة، حتى يراها العالم بأسره.

كثيراً ما ينشر مستخدمو الإنترنت صوراً لأشياء وظواهر ربما لن يراها معظم الناس أبداً في حياتهم. وبفضل هذه الصور، قد نكتشف مثلاً، كيف يبدو شكل إصبع القدم الذي أُصيب للتو من خلال كاميرا حرارية، ومدى ضيق أحد أضيق الشوارع في العالم، وكيف تبدو مقبرة مراسي السفن.

هل ترغبون في الحصول على زي مميز وفريد من نوعه؟ حسناَ، لا حاجة لزيارة المتاجر ومعارض الملابس إن كنتم تجيدون فن الحياكة ولديكم أدواتها، مثل هؤلاء الأشخاص في مقالنا اليوم. فقط ابدأوا العمل وفي النهاية ستحصلون على قطعة ملابس جديدة، صُنعت بحب ودفء الأيدي التي حاكت خيوطها معاً.