فيلم قصير يكشف لنا في 3 دقائق أن مساعدة الآخرين تجعل العالم مكاناً أفضل
إن أفعال الخير مهما كانت بسيطة يمكنها أن تغير حياة أحدهم للأفضل. ومع ذلك، فلا أحد منا يعلم يقيناً ما سيصادفه في حياته بعد أن ينال نصيبه من المشاكل والأزمات، بل والنجاح أيضاً. لكن أيجعلنا هذا الأمر ننسى أهمية فعل الخير وينتهي بنا الأمر كهذا الرجل في فيلم Mr. Indifferent الذي كان يعيش بدون أدنى اهتمام تجاه الغير؟ هذا الفيلم القصير قد يغير نظرتنا للناس، ويخبرنا بوضوح أننا دائماً نمتلك فرصة لنصبح أشخاصاً أفضل بأن نمد أيدينا للغير بأعمال الخير.
ولأننا في الجانب المشرق نعتقد أن هذا الفيلم المؤثر جدير بالمشاهدة، نود أن نستعرض معكم أهم اللحظات التي ساعدت بطل قصته على التغير للأفضل.
عمل واحد بسيط قد يغير نظرتنا إلى العالم
في مدة لا تزيد عن 3 دقائق منحنا هذا الفيلم أكثر مما نتوقع. تدور أحداثه حول رجل يعيش حياته بأنانية ولا يبالي بالآخرين. ويتضح هذا جلياً في المشهد الأول، عندما لم يحرك ساكناً لإيقاف المصعد لتلحق به امرأة تحاول الوصول إليه. وبعدها يتجاهل الإمساك ببالون أفلت من يد طفلة صغيرة، ولم يكن الأمر سيكلفه شيئاً سوى إخراج يده من جيبه.
ثم يتغير كل شيء عندما كان يقف أمام ممر الراجلين، ينتظر إشارة المرور ليعبر الطريق، فأمسكت سيدة عجوز بذراعه كي تتمكن من عبور الطريق معه بأمان. وبعد ثوان نرى أنه لولا وجوده معها، كانت هذه العجوز على الأرجح ستصاب في حادث سير. وبمجرد أن أدرك هذه الحقيقة، بدأ يعيد النظر في سلوكياته وأسلوب حياته.
لقد أدرك أخيراً أنه عندما يخرج يده من جيبه ويستخدمها لمساعدة الآخرين، فإن ذلك لا يمنحه شعوراً بالرضا فحسب، بل يرسم البسمة على وجوه الآخرين أيضاً. ومنذ تلك اللحظة أصبح شخصاً مختلفاً كلياً.
لكن أهم عمل خير قام به، كان عندما لاحظ رجلاً يقف عند إشارة المرور نفسها بطريقة ذكرته بشخصيته القديمة؛ رجل لا يهتم سوى بنفسه فحسب، ويدس يديه في جيوبه. حينها قرر أن يساعد هذا الرجل على تغيير أسلوب حياته، فتظاهر بأنه رجل كفيف بحاجة لمن يساعده في عبور الطريق، في محاكاة لما فعلته السيدة العجوز.
يمكنكم مشاهدة فيلم Mr. Indifferent على الرابط التالي
والجميل في الأمر، أن كل من شاهد الفيلم ظفر منه برسالة ذات مغزى.
ما رأيكم متابعينا الأعزاء في هذا الفيلم؟ هل تعتقدون أن السيدة العجوز كانت مثل هذا الرجل في شبابها، فأرادت أن تساعده؟ شاركونا آراءكم في قسم التعليقات أدناه!