الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 أشياء غير عقلانية قامت بها شخصيات الأفلام وجعلتنا نصرخ على الشاشة

يعد العمل على فيلم عملية طويلة وصعبة قد تستغرق عدة سنوات. وخلالها، ينتبه كتاب السيناريو والمخرجون والمصورون السينمائيون وغيرهم من الأشخاص المشاركين في العملية إلى كل التفاصيل الصغيرة، في محاولة لمنح المشاهدين عملاً رائعاً. لكن على الرغم من كل هذا الاهتمام، من المستحيل تجنب الوقوع في بعض الأخطاء، وسيلاحظها بالتأكيد مشاهدو الأفلام الأكثر انتباهاً.

نعي، في الجانب المُشرق، بحقيقة أنه لولا هذه القرارات غير المنطقية، لما كان لبعض الأفلام التي نحبها وجود على الإطلاق. ومع ذلك، ما زلنا لا نستطيع تجاهلها.

إيفلين أبوت، مكان هادئ

Paramount Pictures / EastNews

تدور أحداث الفيلم في زمن ما بعد نهاية العالم، حيث تغزو الوحوش كل الأماكن باحثة عن أي شيء على قيد الحياة لقتله. والجدير بالذكر أن تلك الوحوش عمياء، لذا فإن الطريقة الوحيدة التي يمكنها من خلالها التفطن إلى شخص ما هي عن طريق الصوت.
ولكن على الرغم من هذا الخطر الكبير، تحمل شخصية إميلي بلانت وتنجب طفلاً. وبالطبع، هذا يعرض الأسرة بأكملها للخطر لأنه لا يمكن لطفل أن يبقى هادئاً ولا يبكي.

بيلا سوان، الشفق

لدى سلسلة أفلام الشفق، التي تركّز على قصة حب فتاة عادية تُدعى بيلا، ومصاص الدماء إدوارد، الكثير من المعجبين من مختلف الأعمار. لكن على الرغم من شعبية هذه الأفلام، غالباً ما يتم انتقادها بسبب الأخطاء في الحبكة والتمثيل السيئ. ولا شكّ في أن بعض قرارات الشخصيات غريبة حقاً.
لكن أغرب شيء هو على الأرجح سلوك بيلا عندما أخبرها إدوارد بأنه أخطر كائن في العالم، وقد خُلق فقط ليفترس. ومع ذلك، لا تخاف بيلا أو تهرب مذعورة. بدلاً من ذلك، تقول إن الأمر لا يهمها.

رايتشل، الحلقة

فيلم الرعب الحلقة هو في الواقع نسخة هوليوود من الفيلم الأصلي الياباني. في هذا العمل، هناك شريط تؤدي مشاهدته إلى عواقب وخيمة. لهذا السبب، من الصعب التحدث عن القرارات السخيفة التي تتخذها الشخصية لأن الحبكة بأكملها تستند عليها. ومع ذلك، لا ننكر أنها لا تزال غريبة حقاً.
من الصعب تصديق أن الناس سيجدون شريطاً به قصص تتسبب في مقتل الناس ثم يقررون مشاهدته بتلك البساطة. حتى أن رايتشل تترك الشريط في مكان مكشوف وفي متناول الأطفال.

جاي وبول، هو يتبع

يحكي فيلم هو يتبع لعام 2014 قصة مخلوق يتبع الأشخاص لإيذائهم، وتحديداً أولئك الذين كانوا على صلة وثيقة بالضحية السابقة.
هذا المخلوق ليس له جسد مادي وسمات وجه معروفة. ومع ذلك، قررت مجموعة من الطلاب قتل هذا الكائن بطريقة غير عادية، وذلك عن طريق استدراجه إلى بركة وإلقاء جهاز كهربائي في الماء. يبدو أن هذا هو أكثر مشهد غير منطقي في الفيلم، إذ كيف يمكن أن تؤذي شيئاً ليس له جسد؟ ويبدو أن صانعي الفيلم يتفقون على أن المخلوق لم يلق حتفه.

مايك ويليامز، مشروع الساحرة بلير

مشروع الساحرة بلير هو فيلم وثائقي زائف عن شابين وفتاة يرغبون في تصوير مشروع يعتمد على أسطورة محلية عن ساحرة. لذلك، يقرر الأصدقاء الذهاب إلى الغابة بكل المعدات التي يحتاجونها ويحاولون اتباع طريق معين على الخريطة. لكن بعد فترة وجيزة، يدركون أنهم تائهون.

إذا كنت قد شاهدت الفيلم، فأنت تعلم أنه حتى مع وجود خريطة، لم يكن بإمكانهم الخروج من الغابة. لكن مايك لم يكن يعرف ذلك. فلماذا تخلّص من الخريطة إذا كانت قادرة على مساعدته في إيجاد مخرج؟ صحيح أنه ربما كان يائساً، لكن كيف يمكن لخسارة الشيء الوحيد الذي كان بمقدوره إخراج المجموعة من الورطة أن يُحسّن الوضع؟

ديوي رايلي، الصرخة (2022)

صدر الفيلم الخامس من السلسلة في عام 2022. ويدور الفيلم حول الأحداث التي وقعت بعد 25 عاماً من القصة في فيلم الصرخة الأصلي. مرة أخرى، هناك شخص غامض يرتدي قناعاً ويطارد المراهقين. وبالطبع، تقرر كل الشخصيات الرئيسية في الفيلم اكتشاف ما يحدث.

يصبح ديوي ضحية للغريب الجديد. لكن نهايته تبدو غريبة حقاً: فبدلاً من التعامل مع الرجل الخطير من مسافة بعيدة، يقترب ديوي كثيراً منه ويسمح له بمهاجمته بسكين.

في أحدث أفلام سبايدرمان، يكتشف العالم بأسره هوية الفتى تحت الزيّ ويتعيّن على بيتر التعامل مع الكثير من الاهتمام العام، خاصة وأن الجميع يعتقدون أن موت ميستيريو كان خطأه. ورغم عدم صدور اتهامات رسمية ضده، إلا أنه لا يزال يبدو كشخص سيء في نظر الجمهور. لهذا السبب، لا يستطيع هو وأصدقاؤه الالتحاق بالجامعة.

لإصلاح الوضع، يطلب بيتر من ستيفن سترينج أن يجعل الجميع ينسون هوية سبايدرمان، لكن هذا يعني أن أصدقاءه وعائلته سينسونه أيضاً. كذلك، يطلب من ستيفن إلقاء تعويذة، الأمر الذي خلق العديد من المشاكل. في الواقع، كان من الممكن تجنب كل هذه العقبات لو أن بيتر اتصل بإدارة الجامعة، لكنه لم يحاول فعل ذلك أبداً.

إيمي دون هي واحدة من أذكى وأخطر شخصيات الأفلام، وهي مستعدة لتجاوز جميع الحدود لتحقيق هدفها. فكل ما تفعله يكون مدروساً بدقة ويسير تماماً وفقاً لخطتها. وقد تمكنت من إقناع الجميع بأنها لم تختف فحسب، بل ربما ماتت، وأن ذلك هو خطأ زوجها.

لكن بينما تُعرض قصّتها على التلفزيون الوطني ويشارك الآلاف في البحث عنها، نراها تعيش في معسكر دون تغيير مظهرها. وبالطبع، يتعرّف عليها بعض الأشخاص ويجبرونها على تسليم كل أموالها لأنها لا تستطيع الاتصال بالشرطة. هذا تركنا نتساءل عما قد يدفع شخصاً وضع مثل هذه الخطة العبقرية بعمل شيء بهذه السخافة.

فيلم الإثارة والرعب هذا لعام 2009 هو وثائقي زائف يحكي قصة الزوجين الشابين، ميكا وكاتي، اللذين ينتقلان إلى منزل جديد. في مرحلة ما، يدرك الثنائي أن شيئاً غريباً يحدث، فيقوم ميكا بتثبيت كاميرات في جميع الغرف لفهم مصدر الإزعاج. وعندما يكتشفان أنهما مطاردان من قبل روح شريرة، تريد كاتي توظيف مختصّ للتعامل مع الموقف، لكن زوجها يرفض ويحاول التحدث إلى الكيان.
ما يثير حيرتنا في هذا الفيلم هو عدم محاولة ميكا إيجاد حل لهذا الوضع الذي يضع حياته وحياة زوجته في خطر، ويتّخذ في المقابل مجموعة من الإجراءات التي تجعل المشكلة أسوأ.

منتصف الصيف هو واحد من أكثر الأفلام إثارة للقلق في السنوات الأخيرة، حيث يحكي قصة مجموعة من الطلاب الذين يذهبون إلى السويد للمشاركة في احتفال سنوي في منتصف الصيف. وعندما يكونون بعيدين عن المناطق الحضرية، يدركون أنهم ليسوا في مهرجان صيفي بسيط، بل وسط أتباع طائفة غريبة حقاً.

وعلى الرغم من اختفاء أصدقائهم ورؤيتهم لأشياء مزعجة، يتصرف أحد الطلاب، مارك، بطريقة سخيفة جداً، فيدنّس شجرة مقدسة ثم يتوغّل داخل غابة ليتبع فتاة ولا يعود مرة أخرى أبداً.

هل تتذكر أفلاماً أخرى تصرّفت فيها الشخصيات بشكل غير عقلاني تماماً؟

مصدر صورة المعاينة Paramount Pictures / EastNews, Twilight / Summit Entertainment and co-producers
الجانب المُشرق/أفلام/10 أشياء غير عقلانية قامت بها شخصيات الأفلام وجعلتنا نصرخ على الشاشة
شارك هذا المقال