10 ممثلين بذلوا مجهودات مضنية من أجل تأدية أدوارهم بالصورة المثلى
تمثيل دور البطولة في أحد أفلام هوليوود الضخمة مسؤولية كبيرة ويتطلب موهبة حقيقية. يمتلك بعض الممثلين شغفاً كبيراً نحو مهنتهم ويأخذون الأمر بجدية شديدة لدرجة أنهم يتقمصون شخصياتهم ببراعة ويبذلون مجهوداً كبيراً في الإعداد للدور. وبرغم أننا قد نُصدم حين نرى بعض الإجراءات شديدة الصعوبة التي فعلها هؤلاء النجوم من أجل الإعداد لأدوارهم، إلا أننا لا يمكننا إنكار أن تضحياتهم عادةً ما تؤتي ثمارها ويحققون النجاح سواء على مستوى الشخصية أو الفيلم الذي يصبح من كلاسيكيات السينما ويعيش لعقود.
انبهرنا في الجانب المُشرق بالممثلين والممثلات الذين يبذلون أقصى مجهوداتهم ليخرجوا تحفاً فنية. لذا نشارك معكم قائمة تضم 10 ممثلين وممثلات أدوا أدواراً صعبة لكنهم أجادوا فيها وقدموا أدواراً لا تنسى.
كيانو ريفز عاش في الشارع
شارك كيانو ريفز في بطولة فيلم The Devil’s Advocate عام 1997، ثم كان من المفترض أن يؤدي دوراً لرجل مشرد في فيلم تال، لكن المشروع لم يستمر. ومن أجل الإعداد لدور الرجل المشرد، عاش كيانو في الشارع فعلاً. تحدث الممثل الشهير عن هذه التجربة الفريدة بصراحة وقال: “أول ليلة أقضيها في الشارع كانت مخيفة لأنني سمعت أشخاصاً يصرخون أثناء نومهم”.
آن هاثاواي لم تأكل إلا معجون دقيق الشوفان
جسدت آن هاثاواي شخصية فانتين عاملة المصنع الفقيرة في الفيلم الموسيقي Les Misérables أو البؤساء عام 2012. كان على آن أن تفقد 11 كغم في رحلة إعدادها للدور. وقد فعلت ذلك باتباع حمية غذائية قاسية وكشفت أنها لم تأكل شيئاً إلا قطعتين صغيرتين من معجون دقيق الشوفان يومياً. قالت آن عن ذلك لاحقاً: “كان هذا انفصالاً عن الواقع بكل تأكيد، لكنني أعتقد أن هذه هي فانتين على أي حال”.
ليوناردو دي كابريو أكل كبد بيسون نيء
أكل ليوناردو دي كابريو كبد بيسون نيء على الشاشة في أحد مشاهد فيلم The Revenant عام 2015. اعترف ليوناردو أن قسم الديكور بنى مجسماً لهيكل بقرة البيسون من الهلام، لكنه اختار أن يأكل كبدة بيسون نيئة فعلاً بدلاً من المزيفة لأنه خشى أن يبدو الأمر غير صادق للمشاهد.
ناتالي بورتمان تدربت على رقص الباليه لمدة 8 ساعات يومياً
فازت ناتالي بورتمان عن هذا الدور بجائزة أوسكار أفضل ممثلة رئيسية لكنها بذلت من أجل تجسيده مجهوداً كبيراً وأظهرت تفانياً مبهراً. كشفت ناتالي أنها خسرت نحو 9 كغم كي تؤدي دور البطولة في فيلم الإثارة Black Swan عام 2010. قالت ناتالي عن ذلك: “لم أخض هذا القدر من التدريب قبل ذلك قط، تدربت لمدة تتراوح من 5 إلى 8 ساعات يومياً، وكان هذا تحدياً صعباً”.
براد بيت كسر سنته عمداً
شارك براد بيت في بطولة فيلم نادي القتال أو Fight Club عام 1999، تضمن الفيلم العديد من مشاهد المواجهة والقتال كما يوضح اسمه. وفي أثناء عملية إعداد براد لدوره في الفيلم، زار أحد أطباء الأسنان وطلب منه أن يكسر جزءاً من سنته الأمامية كي يشبه الشخصية التي يجسدها حقاً. لكن المتحدث الإعلامي له أكد أنه استعاد سنته المكسورة بمجرد انتهاء التصوير.
أشتون كوتشر لم يأكل إلا الفواكه
جسد أشتون كوتشر شخصية ستيف جوبز في فيلم السيرة الذاتية Jobs عام 2013. وكما عُرف عن ستيف جويز مؤسس شركة أبل أنه كان يجرب حميات غذائية قاسية لا يأكل فيها أحياناً إلا الفاكهة فحسب، قرر أشتون أن يفعل الأمر نفسه على أرض الواقع. وقال عن ذلك: “بدأت أشرب عصير الجزر طوال اليوم من دون توقف”.
أدريان برودي تخلى عن منزله وباع سيارته
أصبح أدريان برودي أصغر ممثل يفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثل رئيسي بعمر 29 عاماً. لكن هذا الإنجاز لم يتحقق بسهولة. قال أدريان ما يلي عن عملية الإعداد لدوره في فيلم The Pianist عام 2002 الذي فاز عنه بالأوسكار: “تركت شقتي وبعت سيارتي وأغلقت هاتفي وغادرت. أخذت حقيبتين وآلة الكيبورد الموسيقية وسافرت إلى أوروبا”.
نيكول كيدمان تبولت على ساق ممثل زميل
في أحد مشاهد الفيلم الدرامي The Paperboy عام 2012، كان على شخصية نيكول كيدمان أن تتبول على ساق زاك إيفرون كي تخفف ألمه بعد أن تعرضت شخصيته إلى لدغة قنديل البحر على الشاطئ. ووافقت نيكول على اقتراح المخرج بأن تفعل ذلك حقاً. فسرت نيكول ذلك لاحقاً بقولها: “فيما يخص مشهد التبول، لا أعتقد أنه كان أمراً غريباً لأنني كنت أجسد شخصيتي. فعلت ذلك ولم أبالغ في التفكير بشأنه”.
جيمي فوكس أغلق عينيه بمادة لاصقة
فاز جيمي فوكس بجائزة أوسكار أفضل ممثل رئيسي عن تجسيده لشخصية راي تشارلز في فيلم السيرة الذاتية Ray عام 2004. وبما أن راي نفسه كان كفيفاً، فكان على جيمي أن يبذل مجهوداً أكبر في تجسيد الشخصية، لذا وافق على إغلاق عينيه بمادة لاصقة وارتدى جفوناً صناعية مشابهة لجفني راي. تحدث جيمي بصراحة عن هذه التجربة وقال: “تخيل أن تغلق عينيك بمادة لاصقة لمدة 14 ساعة يومياً. يشبه هذا حكماً بالسجن”.
أنجلينا جولي تؤدي 99 بالمئة من مشاهدها الخطرة
أدت نجمة هوليوود الشهيرة أنجلينا جولي عدة أدوار بطولة في أفلام حركة، من ضمنها فيلم Salt عام 2010. وكشف مدرب المشاهد الخطرة أنها أدت 99 بالمئة من تلك المشاهدة بنفسها ولم تشارك الممثلة البديلة لها إلا في مناسبات نادرة. وأضاف مدرب المشاهد الخطرة عن العمل في هذا الفيلم قائلاً: “علمنا أنجلينا نوعين من الفنون القتالية وهما الموياي تاي والكراف مغا في جلسات لمدة 3 أو 4 مرات أسبوعياً وكل جلسة امتدت لساعتين”.
أترى أن بعضاً من هؤلاء الممثلين قد بالغوا في الإعداد لتلك الشخصيات التي أدوها؟ وما هي أكبر تضحية قدمتها في مسيرتك المهنية حتى الآن؟