10 مرات كشف فيها الأشخاص كيف يبدو العمل مع نجومنا المفضلين
نعيش الآن في زمن أصبح فيه النجوم المفضلون لدينا قريبين منّا، كما لو كانوا أصدقاءنا. لم تعد تقتصر رؤيتهم على الشاشات في الأفلام أو المسلسلات، فقد وفرت لنا مواقع التواصل الاجتماعي نافذة للاطلاع على حياتهم اليومية، وجعلتنا نشعر أننا نعرفهم على المستوى الشخصي. إلا أن هناك جانباً من حياتهم غير مكشوف بشكل كامل أمام المشاهدين، وهو الطريقة التي يعملون بها.
عثرنا في الجانب المُشرق على أشخاص يمكنهم أن يصفوا لنا كيف يتصرف نجومنا المفضلون خلف الكواليس، ورغبنا في مشاركة تلك المعلومات المثيرة مع قرائنا.
1. رايان غوسلينغ
يحاول رايان غوسلينغ، بطل فيلميّ لا لا لاند (La La Land) وبليد رانر 2049 (Blade Runner 2049)، أن يبدي اهتمامه دائماً بالأشخاص الموجودين في موقع التصوير، لا سيما عندما يعمل مع الممثلين الصغار الأقل شهرة. في أثناء التحضيرات لفيلم الرجال اللطفاء (The Nice Guys)، حضر غوسلينغ تجارب أداء العديد من الممثلات الصغيرات، وكان مطلعاً بشكل مذهل على السير الذاتية لجميع المشاركات في تجارب الأداء.
قالت مخرجة الفيلم، شاين بلاك: “كان ظهوره في تجارب الأداء أمراً رائعاً، وبدا كأنه على معرفة سابقة بهؤلاء الشابات. كان يعرف كل الأعمال التي شاركن بها من قبل، ومسيرتهن الدراسية أيضاً. كان من الرائع أن يخصص جزءاً كبيراً من وقته للتعرّف على المشاركات في تجارب الأداء والمرشحات لأداء الدور معه. لا أعتقد أن هذا أمر قد يفعله الكثيرون”.
2. دوين جونسون “ذا روك”
لطالما أبهر دوين جونسون زملاءه وألهمهم بالطريقة التي يستثمر بها في نفسه وتركيزه في عمله. قال إدريس إلبا، الذي عمل مع جونسون في فيلم فاست أند فيريوس: هوبس أند شاو (Fast & Furious Presents: Hobbs & Shaw): “لقد أبهرني بالنظام الذي يتبعه للحفاظ على لياقته البدنية وطريقة اعتنائه بجسده، لقد ألهمني بكل تأكيد”.
أما زاك إيفرون، الذي عمل مع جونسون في فيلم باي ووتش (Baywatch)، فيصف الممثل بأنه “يزداد روعة مع تقدمه في العمر، مثل الزهرة التي لا تتوقف عن التفتح”.
3. كلوديا شيفر
تبين أن العمل مع كلوديا شيفر، عارضة الأزياء والممثلة الشهيرة، في غاية التعقيد، إذ تفضّل عدم مخاطبة أي من العاملين معها مباشرةً.
قال أحد الأشخاص الذين سبق له العمل معها: “كلوديا شيفر في غاية الغرابة، فهي ترفض التحدث إلى أي من العاملين معها. إذا وجدت نفسك مضطراً للتحدث إليها، ستلتفت الممثلة لمخاطبة مساعدتها الشخصية كما لو أنك غير موجود معهما بالغرفة، وبعد ذلك ستكرر مساعدتها كلامها لك”.
4. توم هانكس
إلى جانب تميزه في بطولة عدد من الأفلام الأسطورية الخالدة، مثل فورست غامب (Forrest Gump) والميل الأخضر (The Green Mile)، يشتهر توم هانكس بأنه شخص لطيف جداً. وتبين أنها ليست مجرد صور خيالية أو أنه يتظاهر بذلك على الشاشة، بل يترسخ ذلك بشكل عميق داخل شخصية هانكس. قالت إيما واتسون، بطلة فيلم ذا سيركل (The Circle) مع توم هانكس: “قبل العمل معه، قلت لنفسي مستحيل أن يكون هذا الرجل لطيفاً كما يدّعون، لا أعتقد أن هناك شخص مثالي لهذه الدرجة، لكنه كان كذلك بالفعل!”
وأضافت واتسون: “إنه شخص مرح وكريم جداً وسهل المعشر، إنه شخص تحب لقائه والعمل معه. أنا سعيدة جداً لأنني أخبركم بذلك. أعتقد أنني كنت سأشعر بخيبة الأمل وقد ينفطر قلبي إذا لم أجد توم لطيفاً كما يزعم الجميع”.
5. إدوارد نورتون
يشتهر إدوارد نورتون بتفانيه وإخلاصه في أداء أدواره. وقد تصل رغبته في التحكم بعملية الإنتاج في بعض الأحيان إلى مرحلة يصبح فيها الأمر معقداً بالنسبة للممثلين الآخرين وطاقم العمل. وقد كلّفه ذلك السلوك دور العملاق الأخضر “هولك” في عالم مارفل السينمائي. جسّد نورتون شخصية “هولك” في فيلم هولك الخارق (The Incredible Hulk)، إلا أن الممثل مارك رافالو حل بديلاً له في الأجزاء التالية.
علّق المنتج كيفن فيج على ذلك القرار قائلاً: “الأمر يتطلب ممثلاً يجسّد الإبداع والروح الإبداعية لأعضاء الفريق الموهوبين الآخرين. تتطلب أفلام المنتقمون (The Avengers) نوعية من الممثلين يمكنها العمل بشكل جماعي ضمن الفريق”.
6. جورج كلوني
استغل جورج كلوني خبرته الكبيرة في التمثيل ومعرفته الواسعة في مجال جديد، وهو الإخراج. قال تاي شيريدان، الممثل الشاب الذي شارك في فيلم حانة العطاء (The Tender Bar) الذي أخرجه كلوني، إن كلوني مخرج يدعم الشباب بشكل رائع. وقال شيريدان: “إنه شخص رائع يجعل من حوله يشعرون بالارتياح طوال الوقت”.
وأضاف: “إنه يجيد التعامل مع مختلف الشخصيات، ويجعلك تشعر أنه يقف أمامك ويمثّل المشهد معك، ويصبح الأمر ممتعاً للغاية. أعتقد أن أسلوبه الحركي في الإخراج يجعل علاقتنا به مختلفة عن أي مخرج آخر، وقد استمتعت بذلك كثيراً”.
7. ليا ميشيل
تبين أن العمل مع ليا ميشيل، التي جسدت شخصية “راشيل” في المسلسل الشهير غلي (Glee)، ليس سهلاً على الإطلاق. كانت آراء زملائها حول العمل معها مثيرة للجدل. قالت الممثلة الراحلة نايا ريفيرا، التي جسدت شخصية “سانتانا” في المسلسل: “أعتقد أن راشيل، أقصد ليا، لا تحب مشاركة أضواء الشهرة مع أي شخص آخر”.
وأضافت ريفيرا: “إلى جانب ذلك، إنها تجد صعوبة في الفصل بين العمل وصداقتنا خارج العمل، فقد بدا أنها تلومني على أي شيء وكل شيء قد لا يسير على نحو مثالي”.
8. راسل كرو
خلال مسيرته المهنية الطويلة، اشتهر راسل كرو بأنه من الممثلين الذين يعتبر العمل معهم معقداً. ربما يرتبط ذلك بشغفه وإخلاصه التام كي يخرج العمل بأفضل شكل ممكن. قال المخرج كورتيس هانسون، الذي عمل مع كرو في فيلم إل إيه سري للغاية (L.A. Confidential): “راسل ممثل يسأل أكثر من ألف سؤال، حرفياً. قضيت معه 6 أسابيع في التحضيرات، كان يسأل فيها على تفاصيل كتابة كل سطر وعبارة في السيناريو”.
وأضاف هانسون: “لكن بنهاية التحضيرات، أدرك راسل مدى التزامي تجاه إخراج هذا العمل بأفضل شكل، مثله تماماً. عندئذ، أصبح مستعداً لفعل أي شيء أطلبه منه”.
9. روبرت داوني جونيور
إلى جانب تجسيد روبرت داوني جونيور لشخصية الرجل الحديدي، أحد أبرز شخصيات الأبطال الخارقين على الشاشة، يشتهر داوني أيضاً بدعم ومساعدة جميع زملائه في عالم مارفل السينمائي. يقول كريس إيفان، المعروف بـ “كابتن أمريكا”: “إنه شخصية رائعة، وموهوب للغاية. إنه يتمتع بالخبرة، ويستغلها جيداً في دعم زملائه. لطالما شعرت بدعمه لي في مختلف المواقف. إنه الشخص الذي يحرص على أن يشعر جميع أفراد المجموعة بالراحة”.
10. ويليم دافو
حظي روبرت باتينسون بالفرصة للعمل مع الممثل الأسطوري ويليم دافو، وذلك عند تصوير فيلم المنارة (The Lighthouse). شعر باتينسون بالإلهام، وبالخوف قليلاً أيضاً، من طاقة دافو الهائلة. قال باتينسون: “لقد تدربنا لمدة أسبوع قبل بدء التصوير، وكان مفعماً بالطاقة والحيوية بشكل لا يصدق. الأمر أشبه بالعمل مع طفل في السادسة من عمره؛ لا شيء يجعلهم يشعرون بالتعب أو الإرهاق”.
أضاف باتينسون: “كنت خائفاً قليلاً في البداية لأننا سنتدرب على الفيلم بالكامل، وفي الثانية التي وصلنا فيها إلى النهاية، وجدته يقول ’مجدداً‘، وبدأ من جديد. لم تتأثر طاقته، ولم يبدُ عليه التعب على الإطلاق”.
من الممثل الذي وجدت سلوكه خلف الكواليس غير متوقع بالنسبة لك؟