10 شخصيات لم يقبلها أحد في البداية ثم صارت من أشهر شخصيات السينما العالمية
قررنا في الجانب المُشرق أن نعرف من الممثلين المشاهير الذين رفضوا أدواراً معينة أصبحت ملئ السمع والبصر لاحقاً.
هانيبال ليكتر (فيلم The Silence of the Lambs عام 1991)
ترشح كل من كريستوفر لويد وباتريك ستيورات وفورست ويتكر وعدة أسماء شهيرة أخرى مثل شون كونري وداستن هوفمان وروبرت دوفال وروبرت دي نيرو وجاك نيكلسون لدور هانيبال ليكتر. رفض شون كونري الدور ورأى أن السيناريو “مقزز”. واستغرق روبرت دي نيرو وقتاً طويلاً جداً للرد إذا ما كان يريد الدور أم لا. ولم يتلق المخرج رداً قط من روبرت دوفال.
لكن أنتوني هوبكنز لم يتردد في قبول الدور، إذ قرر أن يخاطر وجسد شخصية هانيبال ليكتر ببراعة وفاز بجائزة الأوسكار عن هذا الدور. نال أنتوني عدة جوائز وترشيحات أخرى عن أدائه المذهل لهذه الشخصية، وأصبح هانيبال ليكتر هو الشرير الأعظم في تاريخ السينما الأمريكية.
إدوارد لويس (فيلم Pretty Woman عام 1990)
أدى ريتشارد جير دور رجل الأعمال إدوارد لويس في هذا الفيلم الرومانسي الكوميدي. وترشح لجائزة الغولدن غلوب عن هذا الدور، لكن دور إدوارد كان ليظهر على الشاشة على نحو مختلف تماماً لو وافق أحد الممثلين الذين ترشحوا للدور قبل ريتشارد جير مثل شون كونري أو هاريسون فورد أو سليفستر ستالون أو جون ترافولتا، لكنهم جميعاً رفضوا الدور لأسباب مختلفة.
بول شيلدون (فيلم Misery عام 1990)
أدى جيمس دور الكاتب بول شيلدون في فيلم الإثارة Misery الفائز بجائزة الأوسكار والمقتبس من رواية لستيفن كينغ. ترشح جيمس لجائزة زوحل عن أدائه في هذا الفيلم.
لكن قبل أن يحصل على الدور، ترشح قبله للدور نفسه كل من وارين بيتي وروبرت دي نيرو ومايكل دوغلاس وريتشارد درايفوس وهاريسون فورد ومورغان فريمان وميل غيبسون وجين هاكمان وداستن هوفمان وويليام هيرت (مرتين) وكيفن كلاين وآل باتشينو وروبرت ريدفورد ودينزل واشنطن وبروس ويليس. ورفضوا كلهم الدور. من الحقائق الطريفة، أن بروس ويليس مثّل الدور نفسه بعدها بسنوات في إحدى مسرحيات برودواي.
والتر وايت (مسلسل Breaking Bad من 2008 إلى 2013)
أدى براين كرانستون دور البطولة في مسلسل Breaking Bad الذي أصبح لاحقاً من أهم المسلسلات في تاريخ الدراما وأشهرها. اختير براين من قبل كاتب المسلسل ومخرجه فينس غيليغان. حيث عمل براين مع فينس في إحدى حلقات مسلسل The X-Files. يقول فينس إن شخصية والتر وايت بغيضة ومثيرة للشفقة في الوقت نفسه، وإنه لا أحد يمكنه تجسيد هذه الشخصية بنجاح إلا براين كرانستون.
لكن المنتجين لم يرحبوا بفكرة تجسيد براين للشخصية، وعرضوا الدور على كلا من جون كوزاك وماثيو برودويك، لكن كلاهما رفضا الدور، ووافق مديرو الشركة المنتجة على اختيار براين كرانستون في دور والتر وايت.
الجنرال زود (فيلم Man of Steel عام 2013)
أدى مايكل شانون دور الشرير الأساسي الجنرال زود في فيلم Man of Steel للمخرج زاك سنايدر. جاء الجنرال زود من كوكب كريبتون لغزو الأرض واستعباد أهلها. من المثير أن نتخيل كيف كان ليبدو الدور لو مثّله فيجو مورتينسين أو دانيال دي لويس اللذان رفضا الدور.
غرين غوبلن (فيلم Spider-Man عام 2002)
أدى دافو دور العالم أوزبورن، الذي يتحول لاحقاً إلى الشرير غرين غوبلن الذي يحاول تدمير البطل سبايدر مان. عُرض هذا الدور على كل من جون ترافولتا وميل غيبسون وروبرت دي نيرو وعلى ممثلين آخرين مثل نيكولاس كيج وجون مالكوفيتش وجيم كاري، لكنهم رفضوا جميعاً.
لكن المخرج سام رايمي التقى بويليام عدة مرات وكان واثقاً أنه الأنسب لتأدية هذا الدور.
كابتن جون ميلر (فيلم Saving Private Ryan عام 1998)
جسد توم هانكس دور الكابتن جون ميلر، الذي يتلقى أمراً بالعثور على الجندي ريان وإعادته. ترشح كلا من ميل غيبسون وهاريسون فورد للدور في البداية، لكن المخرج ستيفن سبيلبرغ اختار توم هانكس.
ماكسيموس (فيلم Gladiator عام 2000)
الشخصية الأساسية في هذا الفيلم هي ماكسيموس ديسيموس ميريديوس، وهو جنرال من أصل روماني وإسباني يريد الانتقام من الإمبراطور كومودوس. أدى راسل كرو الدور ببراعة شديدة، لدرجة أنه فاز بجائزة الأوسكار عن هذا الفيلم.
ربما لم يكن الفيلم ليحقق النجاح نفسه لو أدى ممثل آخر دور ماكسيموس، لكن ترشح لهذا الدور قبل راسل كرو كل من أنطونيو بانديراس وهيو جاكمان وميل غيبسون، ورفض الأخير الدور، لأنه رأى أنه أكبر في العمر من الشخصية بكثير، لأنه تخطى الأربعين في ذلك الوقت.
ستيورات شيبارد “ستو” (فيلم Phone Booth عام 2002)
أدى كولين فاريل دور البطولة في فيلم الإثارة النفسية Phone Booth من إخراج جويل شوماخر، جسد كولين شخصية ستيوارت شيبارد وهو مسؤول دعاية مخادع ومغرور يعيش في مدينة نيويورك. أشاد النقاد بأداء كولين في الفيلم، ومن ضمن ما قيل عنه: “ساعد أداء كولين فاريل بسرعة إيقاعه على أن يجعل مشاهدي فيلم Phone Booth يعيشون حالة توتر وترقب شديدة”.
لكن هذا الدور عُرض على كل من مارك والبيرغ ونيكولاس كيج وتوم كروز وميل غيبسون وجيم كاري قبل أن يصل إلى كولين فاريل، لكنهم رفضوا الدور جميعاً. جدير بالذكر أن جيم كاري وافق في البداية، ثم رفض الدور لاحقاً. في حين قرر مارك والبيرغ أن يشارك في فيلم Planet of the Apes بدلاً من Phone Booth.
ألونزو هاريس (فيلم Training Day عام 2001)
أدى دينزل واشنطن شخصية المحقق الفاسد ألونزو هاريس وهي إحدى الشخصيتين الأساسيتين في الفيلم. نال الفيلم جوائز وتكريمات كثيرة وفاز دينزل عن أدائه في هذا العمل بجائزة اوسكار أفضل ممثل.
عُرض الدور في البداية على كل من بروس ويليس وغاري سينسي وتوم سيزمور، لكنهم رفضوا جميعاً.
هل تعتقد أن هذه الأفلام كانت لتصبح أفضل إذا أدى تلك الأدوار أحد الممثلين الذين رفضوا في البداية؟