12 ممثلاً كشفوا أنهم ليسوا من محبي الأدوار التي عُرفوا بفضلها
قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل الممثلين لا يتذكّرون فيلماً قاموا ببطولته أو شخصية قاموا بتمثيلها بشكل إيجابي، منها السيناريو السطحي وعملية الإنتاج الشاقة. وعلى الرغم من أن تلك الأفلام كانت مسلية لنا كمشاهدين، إلا أنه من المثير للاهتمام دائماً إلقاء نظرة خاطفة على ما كان يحدث وراء الكواليس.
لقد جمعنا، في الجانب المُشرق، قائمة بمجموعة واسعة من الأسباب التي تجعل الممثلين غير مقتنعين بالأعمال التي شاركوا فيها.
1. كاري فيشر في دور الأميرة ليا في فيلم حرب النجوم
قالت كاري فيشر ذات مرة إنها لو كانت تعرف أن أفلام حرب النجوم ستلقى نجاحاً مدوياً، لما وافقت أبداً على هذا الدور. قبل أن تؤدي شخصية الأميرة ليا، لم تحظ فيشر بالعديد من الأدوار الكبيرة، لذلك انتقلت بشكل أساسي من كونها ممثلة مجهولة فعلياً إلى شخصية مشهورة بين عشية وضحاها.
2. ميريل ستريب في دور ميراندا في فيلم الشيطان يرتدي برادا
أثناء تصوير الفيلم، قررت ميريل ستريب أن تجرب أسلوب التمثيل المنهجي، حيث تحاول أن تتصرف مثل ميراندا في الحياة الواقعية وأن تبتعد عن النجوم المشاركين، وخاصة آن هاثاواي وإميلي بلانت. ومع ذلك، فقد أثر هذا الأمر على صحة ستريب العقلية. وتذكرت التجربة على أنها غير سارة، قائلة: “لقد كانت مروعة! كنت بائسة في مقطورتي”.
3. إميليا كلارك في دور سارا كونور في فيلم ترميناتور جنسيس
تقول الممثلة إن إنتاج الفيلم كان فوضوياً حقاً، وأنه “لم يحظ أحد بوقت ممتع” بما في ذلك المخرج. عندما لم يلق الفيلم نجاحاً في شبابيك التذاكر، شعرت بالارتياح لأنها لن تضطر إلى العودة للقيام بأي تكملة. وتتذكر إميليا كلارك أن الجميع كانوا يعرفون أن عملية إنتاج هذا العمل كانت ضعيفة، حتى أن طاقم فيلم فانتاستك فور، الذي تم تصويره في مكان قريب، حصل على سترات كُتب عليها “على الأقل نحن لسنا في فيلم ترميناتور”.
4. بن بادجلي في دور جو في مسلسل أنت
يُذكر أن شخصية بن في المسلسل، جو، تطارد النساء، لذلك يريد الممثل أن يؤكّد على حقيقة أنه يكره حقاً شخصيته وليس له أي شيء مشترك معها. وقد قال إن الموسم الثاني من المسلسل احتوى على بعض المشاهد التي جعلته يعتقد أنه لم يكره جو أبداً كما كرهه حينها.
5. ميشيل فايفر في دور ستيفاني في فيلم غريس 2
ندمت الممثلة على مشاركتها في الفيلم لأنها اعتقدت أنه كان مشروعاً سيئاً. وقد عزت اختيارها لهذا المشروع إلى سنها، قائلة إنها شاركت فيه فقط لأنها كانت صغيرة ولم تكن تملك الكثير من الخبرة.
6. جنيفر لورانس في دور ميستيك في فيلم إكس مان
قالت الممثلة إنها تحب أفلام إكس مان لكنها كرهت طلاء الجسم الذي وُضع عليها. وقد قبلت لورانس الدور عندما كانت صغيرة، لذلك لم تهتم “بالأبخرة والسموم” المتأتية من مكياجها في ذلك الوقت، ولكن بعد أن بلغت سن الـ 25، بدأت في التفكير في الأمر بجدية أكثر. ومما زاد هذه التجربة سوءاً هو استغراق عملية وضع الماكياج كاملاً 8 ساعات أثناء إنتاج أحد الأفلام.
7. الأخوة جوناس في مسلسل جوناس
جعل مسلسل قناة ديزني، جوناس، الأخوة جوناس يلعبون نسخاً خيالية من أنفسهم لجمهورهم من الشباب. وفي وقت لاحق، قالت الفرقة إنهم نادمون على القيام بهذا المشروع. وقد كشف نيك جوناس أن العرض منعهم من التطور و"أعاق نموهم“، في حين قال كيفن جوناس إن الناس كانوا يعاملونهم كـ “مزحة” بدلاً من كونهم فرقة جادة بسبب العرض.
8. آنيا تايلور جوي في دور توماسين في فيلم الساحرة
كان دور آنيا تايلور جوي في فيلم الساحرة واحداً من الأدوار الأولى التي لعبتها في مسيرتها التمثيلية، وبعد أن شاهدت النسخة النهائية للفيلم، اعتقدت أنها لن تحصل على فرصة للتمثيل مرة أخرى. شعرت الممثلة بخيبة أمل بسبب تمثيلها وظنّت أنها لم تقدّم أداءً جيداً وأنها خذلت الجميع.
9. كيت وينسلت في دور روز في فيلم تيتانيك
ربما يكون هذا الدور قد منح كيت وينسلت ترشيحاً لجائزة الأوسكار، لكن الممثلة قالت إنها لا تستطيع مشاهدة الفيلم لأنها شعرت بخيبة أمل من أدائها في “كل مشهد”. كذلك، لم تحب الممثلة طريقة تحدّثها باللهجة الأمريكية.
10. دانيال كريغ في دور جيمس بوند في أفلام جيمس بوند
عندما سئل عما إذا كان يريد أن يصوّر فيلماً آخر من أفلام بوند، قال الممثل إنه لا يرغب في فعل ذلك “في هذه اللحظة” أو “على الإطلاق”. وأضاف أن تلك الأفلام أصبحت من الماضي، وأن كل ما يريده هو المضي قدماً.
11. ماندي باتينكين في دور جيسون غيدون في مسلسل عقول إجرامية
وصف الممثل قبول دور شخصيته في مسلسل عقول إجرامية بأنه “أسوأ خطأ علني” لأنه لم يستطع التعامل مع العنف الذي تم تصويره في العرض. وقال إن ذلك أثر على روحه وشخصيته، لذلك كان سعيداً بمغادرة المسلسل.
12. إيان ماكيلين في دور غاندالف في فيلم الهوبيت
قال الممثل إنه لا يتذكر وجود شاشة خضراء أثناء تصويره لأفلام سيد الخواتم. وإذا تطلّب مشهد وجود شخصيته على جبل، فسينتقل الممثل إلى جبل حقيقي لتصوير المشهد. لكن التكنولوجيا تطورت، وفي فيلم الهوبيت، تم تصوير الكثير من المشاهد باستعمال الشاشة الخضراء. وقد وصفها إيان ماكيلين بأنها تجربة “بائسة”.
أي من قصص الممثلين أدهشتك أكثر؟