الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 نجماً لم يمانعوا بتشويه مظهرهم المثالي من أجل أدوار مميزة

ليس كل الممثلين مستعدين لإجراء تغييرات جذرية في مظهرهم عند أداء دور جديد. لكن الذين يقعون في حبال حب أدوارهم، قد يفعلون أي شيء لكي يقدموا شخصيات حقيقية تُقنع المشاهدين بسهولة. في بعض الأحيان، يكون تغيير المظهر هائلاً، حتى يكاد يكون من المستحيل التعرف على الممثلين خلف طبقات المكياج المتراكمة.

أردنا اليوم في الجانب المُشرق أن نتذكر الممثلين الذين اختاروا تقديم أدوار متقنة بدلاً من الاحتفاظ بملامحهم الجذابة. وفي مكافأة نهاية المقال، سنخبركم عن ممثلة خضعت لمثل هذه التغييرات عدة مرات.

وينونا رايدر في فيلم Edward Scissorhands

يدور هذا الفيلم حول ذكريات امرأة عجوز، تروي سيرتها الذاتية لحفيدتها. تقمصت وينونا رايدر دور كل من المرأة العجوز ونسختها الأصغر سناً، حين كانت في ريعان الشباب.

جيم كاري في فيلم A Series of Unfortunate Events

يعتبر جيم كاري أحد أروع الممثلين، عندما يتعلق الأمر بالتحول إلى شخصيات مختلفة للغاية. فقد أدى على سبيل المثال، دور الشرير أولاف في هذا الفيلم، كذلك تقمص دوري المساعد ستيفانو والكابتن شام.

هالي بيري في فيلم Cloud Atlas

أدت هالي بيرري 6 أدوار كاملة في هذا الفيلم. فكانت تظهر بمكياج مذهل، حتى أن المشاهدين لم يتعرفوا عليها إلا بعد قراءة أسماء طاقم العمل.

كريس إيفانز في فيلم Snowpiercer

لقد كان من الصعب حقاً تحويل “كابتن أمريكا” إلى رجل فقير يجد بالكاد ما يسد رمقه. لكن مصممي الأزياء وفناني الماكياج تمكنوا من إخفاء شخصية البطل الخارق وراء مظهر متقن من البؤس والفاقة.

كاميرون دياز في فيلم Being John Malkovich

اضطرت كاميرون دياز لتغيير مظهرها قليلاً لتصوير شخصيتها في فيلم Being John Malkovich، ولم يخطر ببالها أن المشاهدين لن يتعرفوا عليها بهذا المظهر.

كيليان ميرفي في فيلم A Quiet Place: Part II

في هذا الفيلم، ظهر كيليان ميرفي بلحية كثيفة وشعر طويل. ورغم تغيّر مظهره بشكل كبير، فقد تمكن المشاهدون من التعرف عليه.

أوليفيا كوك في فيلم Me and Earl and the Dying Girl

وافقت الممثلة على حلق شعر رأسها بالكامل في هذا الفيلم، حتى تتمكن من أداء دور فتاة تحارب سرطان الدم.

بليك ليفلي في فيلم The Rhythm Section

لم تكن قصة الشعر القصيرة والمظهر الرث لبليك ليفلي، سوى لمسات مكياج مُتقن، تعين على هذه الممثلة أن تخضع له من أجل إعدادها لهذا الدور. لكن عندما نشرت الممثلة صورة كالتي تظهر أعلاه على حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي، ظن البعض أنها تبدو هكذا في حياتها اليومية بدون مكياج.

جاريد ليتو في فيلم Mr. Nobody

هكذا ظهر جاريد ليتو عندما أدى دور عجوز يبلغ من العمر 118 عاماً، آخر المعمرين الأحياء على وجه الأرض.

ماندي مور في مسلسل This Is Us

تحولت ماندي مور أيضاً إلى سيدة عجوز في هذا العمل، إذ أضاف خبراء المكياج 40 عاماً إلى سنها الحقيقي. وقد ظهرت في المسلسل أولاً كفتاة شابة، ثم تغيرت تماماً مثل أي شخص آخر، مع توالي الحلقات.

ويليام دافو في فيلم Shadow of the Vampire

في عام 2000، أدى دافو شخصية مصاص الدماء Max Schreck. وبفضل هذا التحول المذهل والأداء المبهر، ترشح دافو لجائزة الأوسكار في فئة “أفضل ممثل مساعد”.

مونيكا بيلوتشي في فيلم The Brothers Grimm

في هذا الفيلم، نرى شخصية بيلوتشي بهذا المكياج المخيف لعدة دقائق فحسب، لكن من الصعب نسيانها.

مكافأة: إيما طومسون

عرف عن إيما طومسون أنها ممثلة قادرة على تقمص شخصيات مختلفة للغاية. في عام 2004، أدّت شخصية سيبيل تريلاوني، أستاذة الكهانة في أفلام هاري بوتر. وفي السنة التالية (2005) أدّت شخصية المربية ناني ماكفي Nanny McPhee. وقد أبدعت في أحدث أدوارها في عام 2021، عندما تقمصت دور البارونة فون هيلمان، الغريمة اللدود لكرويلا في فيلم Cruella.

من هم نجومك المفضلون الذين يتغير مظهرهم تماماً في الأفلام؟ أخبرنا في قسم التعليقات!

الجانب المُشرق/أفلام/12 نجماً لم يمانعوا بتشويه مظهرهم المثالي من أجل أدوار مميزة
شارك هذا المقال