الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

12 ثنائياً من ممثلي هوليود تقمصوا نفس الشخصية في أعمار مختلفة

تروي لنا الأفلام، في كثير من الأحيان، قصصاً تدور حول حياة شخص ما، من وقت طفولته حتى بلوغه سن الرشد. ولذا، يعرف المشرفون على الإنتاج أن المهمة التي تنتظرهم شاقة بالفعل، إذ لا يتعلق الأمر فقط بالعثور على ممثلين مناسبين لأداء الدور على مدى فترات من عمر الشخصية، ولكن من الضروري أيضاً أن يكون هناك بعض التشابه بينهم، حتى يكون كل شيء منطقياً.

وقد جئنا في الجانب المُشرق بمجموعة جديدة من الشخصيات التي لعب دورَها في الأفلام ممثلون مختلفون، للتعبير عن مراحل مختلفة من حياتها.

1. جيا كارانجي في Gia

أصدرت شبكة HBO هذا الفيلم التلفزيوني عام 1998، وهو يدور بشكل أساسي حول حياة عارضة الأزياء الأمريكية جيا كارانجي. في الماضي، كانت كارانجي من أوائل عارضات الأزياء في جيلها، وقد صور الفيلم قصة حياتها والصعوبات التي رافقت مسيرتها نحو الشهرة العالمية. في الفيلم، تلعب ميلا كونيس دور كارانجي خلال سنوات طفولتها، ثم تتولى أنجلينا جولي المسؤولية عندما تصبح كارانجي فتاة بالغة.

2. ميلاني وجيك في Sweet Home Alabama

يحكي هذا الفيلم قصة حب مليئة بالأحداث بين صديقين منذ الطفولة: ميلاني كارمايكل وجيك بيري. يؤمن جيك أن مصيرهما أن ينتهي بهما المطاف بالزواج من بعضهما البعض، بينما تبدو ميلاني غير مقتنعة بها. في البداية، لعبت داكوتا فانينغ دور الفتاة، ثم منح الدور بعد أن كبرت للممثلة ريس ويذرسبون. وفي المقابل، تقمص توماس كيرتس شخصية بيري، ثم بعد ذلك استدعي جوش لوكاس لأداء الدور كشخص بالغ.

3. ليلا ويتنبورن في Evening

تحكي هذه الدراما قصة الأيام الأخيرة لامرأة تتذكر أكثر اللحظات حماسة وإثارة للاهتمام في حياتها. كانت المرأة تحمل اسم ليلا ويتنبورن، وقد اختيرت مامي غومر لتقمص شخصيتها في فترة شبابها، أما في شيخوختها، فمنح الدور لميريل ستريب. وكما نرى في الصورتين أعلاه، فإن التشابه بينهما مذهل حقاً، وهذا في الواقع ليس من قبيل الصدفة، لأن هاتين الممثلين هما في الحقيقة أم وابنتها.

4. سالي وجيليان أوينز في Practical Magic

لطالما عرفت الساحرتان سالي وجيليان أوينز أنهما مختلفتان عن بقية الفتيات في البلدة، ليس لأنهما ساحرتان فحسب، ولكن أيضاً بسبب تلك التعويذة الغريبة التي تلاحق النساء في عائلاتهما، وتمنعهن من الوقوع في الحب. وقد شاهدنا هاتين الأختين الجميلتين على الشاشة الكبيرة عبر ملامح كاميلا بيل وساندرا بولوك اللتين لعبتا دور سالي أوينز، ولورا آن كريسويل ونيكول كيدمان اللتين تقمصتا شخصية جيليان.

5. روز ديويت بوكاتير في Titanic

لم يكن من الممكن أن ننسى الجميلة “روز” من فيلم “تيتانيك” خارج هذه القائمة. في المشاهد الأولى من الفيلم، لعبت الممثلة الرائعة غلوريا ستيوارت دور روز في شيخوختها. ثم نراها في سنوات شبابها من خلال الممثلة الرائعة كيت وينسلت. وعلى الرغم من وجود فارق كبير في السن بين الممثلتين، إلا أن التشابه الجسدي بينهما لا تخطئه العين، ولكن في هذه الحالة لا توجد صلة عائلية بينهما، مما يجعل الأمر أكثر إثارة للدهشة.

6. الأستاذ X في X-Men

لقد استمتعنا بالعديد من أفلام الحركة الممتازة من سلسلة X-Men. وربما يكون أفضل ما فيها أنها تعتبر رحلة مذهلة لاستكشاف ماضي وحاضر ومستقبل الشخصيات. وبفضل هذه “الرحلات الزمنية” تمكنا من رؤية العديد من الوجوه المختلفة لبعض أبطالنا المفضلين. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك، البروفيسور كزافييه، الذي لعب دوره باتريك ستيوارت في الأفلام الأولى من الملحمة، قبل أن يتقمصه لاحقاً جيمس ماكافوي في سن أصغر.

7. أوبي وان كينوبي في the Star Wars saga

تم تقديم قصة “أوبي وان” لأول مرة في بداية سلسلة حرب النجوم، حيث صور كرجل غامض وحيد يعيش في الصحراء، قام بدوره الممثل البريطاني السير أليك غينيس. لكننا اكتشفنا في وقت لاحق أنه في الواقع أحد كبار الجيداي في جمهورية المجرة القديمة، الذي أشرف على الخطوات الأولى لكل من أناكين ولوك سكايوالكر. أما الممثل الذي تقمص شخصيته في عمر أصغر، فكان الأسكتلندي إيوان ماكغريغور.

8. إنديانا جونز في Indiana Jones and the Last Crusade

في الجزء الثالث من هذه السلسلة، التي تعتبر واحدة من أشهر قصص المغامرات على الإطلاق، يمكننا أن نرى “إنديانا” في هيئة شاب جسور يؤدي دوره الممثل ريفر فينيكس. وقد كان هاريسون فورد نفسه هو الذي أوصى باستدعاء هذا الممثل ومنحه الدور، فقد عملا معاً من قبل في The Mosquito Coast حين تقمصا شخصيتي أب وابن، وكان التشابه بينهما مذهلاً.

9. ميستيك في X-Men

تعتبر هذه المتحولة القادرة على تقليد مظهر أي شخص وصوته، واحدة من أكثر الشخصيات شعبية في سلسلة X-Men. وليس من قبيل المصادفة أن تظهر في جميع الأفلام التي تم إصدارها حتى الآن. في الأجزاء الثلاثة الأولى، لعبت الممثلة والعارضة ريبيكا رومين دور “ميستيك” بشكل حصري، ولكنها شاركته في الجزء الرابع مع جينيفر لورانس. ومنذ ذلك الحين، أصبحت جينيفر هي المسؤولة عن استعراض هذه الشخصية الغريبة والساحرة على الشاشة الكبيرة.

10. مايك أودونيل في Again 17

يحكي هذا الفيلم الكوميدي ​​قصة العودة السحرية لشخص بالغ يدعى مايك أودونيل إلى سنوات مراهقته كفتى مشهور في المدرسة الثانوية. لعب دور البطل ماثيو بيري كشخص بالغ، لكن زاك إيفرون كان يعوضه في سن الطيش والشباب.

أثناء تصوير الفيلم، طلب زاك من ماثيو أن ينصحه بشأن أداء عباراته الحوارية، فقد كان عليه أن يجعل أداءه مقنعاً قدر الإمكان، وكان بيري بالفعل ممثلاً مشهوراً، منذ أن ظهر في واحد من أشهر المسلسلات الهزلية في التاريخ: Friends.

ومن الطريف أن هناك مفارقة غريبة في اختيار بيري للدور: فقد كان بطلاً للسلسلة الهزلية Second Chance التي لعب فيها دور مراهق يواجه نسخة من نفسه المسافرة في الزمن.

11. نووا كالهون في The Notebook

خلال هذا الفيلم الرومانسي، غصنا في أعماق قصة حبّ مميزة بين آلي ونووا والتي استمرت لسنوات عديدة. لعب دور الشاب الممثل الكندي الوسيم ريان غوسلينغ، أما في كبره، فأداه الأمريكي جيمس غارنر.

12. بيل دينبرو في It:Chapter Two

في الجزء الأول من هذا الفيلم، قابلنا الصغار الذين كانوا يشكلون ما عرف باسم "نادي الخاسرين“، الذين واجهوا “بيني وايـز” الشرير وأطاحوا به، أو على الأقل هذا ما ظنوه في ذلك الوقت. في الجزء التالي من الفيلم، وعلى عكس ما اعتقده الصغار، عاد الشرير للظهور من جديد ليكتشف هذه المرة، وبأقسى طريقة ممكنة، أن الصغار لم يعودوا صغاراً. وقد كان المسؤول عن الفريق هو الشاب الشجاع بيل دينبرو الذي لعب دوره في طفولته جايدن مارتيل ثم جيمس ماكافوي كشخص بالغ.

هل من ثنائيات أخرى من الممثلين والممثلات تعرفون أنهم تقمصوا نفس الشخصية في أعمار مختلفة؟

مصدر صورة المعاينة Titanic / Twentieth Century Fox and co-producers
الجانب المُشرق/أفلام/12 ثنائياً من ممثلي هوليود تقمصوا نفس الشخصية في أعمار مختلفة
شارك هذا المقال