الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

14 ممثلاً وممثلة يشبهون الشخصيات التاريخية التي جسدوها تماماً

أهم شيء في التمثيل هو “تجسيد” الشخصية بحيث يشعر المشاهدون أنهم يرون شخصاً حقيقياً على الشاشة. لكن تمثيل الشخصيات التاريخية أصعب كثيراً. يعتبر دور فناني المكياج مهماً للغاية في أعمال السير الذاتية لأن الممثل يجب أن يشبه الشخصية التاريخية التي يؤديها لأقصى درجة.

انبهرنا في الجانب المُشرق بمدى الشبه بين الممثلين والممثلات الموجودين في هذه القائمة مع الشخصيات التاريخية التي مثلوها. شاهدوا بأنفسكم واحكموا.

ليدي غاغا في دور باتريشيا ريجياني في فيلم House of Gucci

درس صناع الفيلم شخصية باتريشيا وصفاتها السلوكية بعناية. أرادوا أن تكون الممثلة نسخة منها، لذا درسوا حتى طريقة تحدث باتريشيا، وكيف صبغت شعرها، وطلت شفتيها.

آدم درايفر في دور ماوريتسيو غوتشي في فيلم House of Gucci

تحقق الشبه بين آدم وماوريتسيو على أرض الواقع بفضل النظارة وقصة الشعر.

كريستين ستيوارت في دور الأميرة ديانا في فيلم Spencer

عمل فريق كامل بجد لتحقيق الشبه بين الممثلة والأميرة. التقط المصورون المشاهد من زوايا معينة، واستخدموا المكياج والشعر المناسب وحتى الإضاءة الملائمة. لذا سنجد معظم مشاهد كريستين من الخلف. حرص فنانو المكياج ومصممو الأزياء على أن يطابق مظهر كريستين الأميرة ديانا فيما يتعلق بالملابس والمكياج.

جاك فارثينج في دور تشارلز أمير وليز في فيلم Spencer

جاك فارثينج ممثل بريطاني مثل الأمير تشارلز. قد تكون هذه أحد الأشياء التي ساعدته في تجسيد الشخصية جيداً. وبالمناسبة، لم تكن هذه المرة الأولى التي يمثل فيها شخصية تاريخية. فقد جسد من قبل شخصية جون لينون في أحد المسلسلات.

غرانيت روشيتي في دور زلاتان إبراهيموفيتش في فيلم I Am Zlatan

زلاتان إبراهيموفيتش واحد من أروع الشخصيات في عالم كرة القدم المعاصر. يتحدث الفيلم عن بضع فترات من حياته، لذلك جسد شخصيته بضعة ممثلين. ومن مثل الدور الأساسي هو غرانيت روشيتي الذي مارس كرة القدم من قبل كذلك.

شيرلي ماكلين في دور كوكو شانيل في فيلم Coco Chanel

شيرلي ماكلين لديها شخصية مثيرة مثل كوكو شانيل تماماً، وهذا ما يجمع بينهما. جدير بالذكر أن شيرلي من المعجبين بكوكو شانيل منذ شبابها. لكنها لم تستطع شراء الملابس من متجرها بسبب ارتفاع سعرها، لذا كانت تشتري الملابس المقلدة. ووفقاً لما قالته شيرلي، فقد ارتدت تلك الملابس طوال العشرينيات والثلاثينيات من عمرها.

غويليم لي في دور برايان ماي في فيلم Bohemian Rhapsody

حين رأى الموسيقي برايان ماي غويليم يؤدي شخصيته في الفيلم، سعد بأدائه. ووفقاً لما قاله برايان، فقد انبهر كثيراً بالنسخة الشابة له التي أداها غويليم.

روبرت داوني جونيور في دور شارلي شابلن في فيلم Chaplin

كان على الممثل أن ينجز مهمة صعبة. لأن المطلوب هو أن يشبه شارلي شابلن في الشكل والتصرفات على حد سواء، وكان عليه أيضاً أن يمثل شخصيته في مراحل مختلفة من حياته. يروي الفيلم قصة حياة شارلي شابلن منذ كان عمره 19 عاماً حتى بلغ 83 عاماً.

ليلي جيمس في دور باميلا أندرسون في مسلسل Pam & Tommy

تحول ليلي جيمس إلى باميلا أندرسون كان مذهلاً. ما زال كثير من الناس يتذكرون ليلي بدور سندريلا. ذاكرت ليلي كل المقابلات والأعمال التي شاركت فيها باميلا لفترة طويلة، كما أنها قضت ساعات طويلة على مقعد المكياج كي يؤدي فنانو المكياج عملهم في تغيير شكلها لتشبه الشخصية.

سباستيان ستان في دور تومي لي في مسلسل Pam & Tommy

تطلب تحول سباستيان ستان إلى شخصية تومي لي رسم الكثير من الوشوم. حتى أنه التقط صوراً ثلاثية الأبعاد لجسده من أجل تقسيمه إلى مناطق. ثم رُسمت الوشوم، وطُبعت على ورق خاص وبعدها على جسد الممثل. استغرقت هذه العملية 3 ساعات يومياً.

تارون إيجرتون في دور إلتون جون في فيلم Rocketman

لم يكن التحول المطلوب للممثل هو صنع صورة كاريكاتيرية لشخصية إلتون جون، بل تجسيد طبيعة شخصيته بمساعدة المكياج والأزياء. حتى شعر صدره ويديه تعرضا للصبغ لأنه كان يرتدي الملابس المكشوفة بكثرة.

مايكل دوغلاس في دور ليبريس في فيلم Behind the Candelabra

وافق مايكل دوغلاس على تمثيل شخصية عازف البيانو الشهير، لكن التصوير لم يبدأ بعدها مباشرة. لأنهم انتظروا حتى ينتصر في معركته مع السرطان لبدء الفيلم. وقد قدم مايكل أفضل ما لديه. العنصر الآخر الذي ساعده على تجسيد الشخصية هو أن الفيلم صُور في الأماكن نفسها التي عاش ليبريس فيها.

ويل سميث في دور محمد علي في فيلم Ali

رفض ويل سميث في البداية تمثيل الدور، وقال إنه لا يصدق أنه يستطيع تجسيد دور الملاكم الأسطوري محمد علي. ووفقاً لما قاله الممثل، إنه لم يرد أن يكون الممثل الذي يفسد قصة محمد علي. لكن محمد علي وأسرته طلبوا من ويل سميث قبول الدور. وقد قدم أداءً رائعاً.

ريس ويذرسبون في دور جون كارتر كاش في فيلم Walk the Line

تتحدث ريس عن هذا الدور الذي نالت بسببه جائزة الأوسكار باعتزاز شديد. وفقاً لما قالته الممثلة، فقد شعرت أنها تحولت تماماً إلى شخصية مطربة موسيقى الكانتري الأصيلة، وأن هذا الفيلم ترك بصمة خاصة في حياتها.

أي من هؤلاء الممثلين نجح في تجسيد الشخصية التي مثلها بإتقان كبير؟ شاركونا آراءكم في قسم التعليقات أدناه.

الجانب المُشرق/أفلام/14 ممثلاً وممثلة يشبهون الشخصيات التاريخية التي جسدوها تماماً
شارك هذا المقال