15 ممثلاً ضحوا بجمالهم في سبيل إتقان أدوارهم على الشاشة
يستمتع الممثلون بالقدرة على أن يعيشوا بشخصيات عدّة، وذلك لأن عملية التحضير لدور جديد تتطلب تركيزاً وإعداداً ذهنياً وجسدياً يستمر لشهور. وفي بعض الحالات، يتحول الممثلون إلى شخصيات تجعل التعرف على الممثل نفسه في غاية الصعوبة. ونستعرض في هذا المقال عدد من الممثلين الذين شاركوا بأدوار استثنائية بإخلاص وتفانٍ تام لشخصياتهم الجديدة لدرجة اضطرتنا إلى الغِشّ حتى نتمكن من التعرف عليهم على الشاشة.
1. نيكولاس كيج في فيلم رينفيلد (Reinfield)
غير نيكولاس كيج مظهره اليومي المعتاد ليتحول إلى “الكونت دراكولا”. في فيلمه الجديد، رينفيلد (Reinfield)، يجسّد الممثل الشهير إصداراً عصرياً جديداً من شخصية “دراكولا” الكلاسيكية. واعتمد الممثل في ذلك على مستحضرات التجميل لتجعل وجهه شاحباً، وأظافرٍ طويلة، مع تصفيف شعره للخلف.
كي يتقمص الشخصية ويتقنها، درس نيكولاس أداء الممثلين الذين سبق لهم تجسيد تلك الشخصية. ومع ذلك، أراد كيج أن يكون أداؤه لها فريداً. لذا، ركّز على أن يظهر “دراكولا” بحركاتٍ وأصواتٍ مختلفة. قال نيكولاس كيج في مدونة صوتية: “بالنسبة إليّ، ما يجعل الأمر ممتعاً هو أن الفيلم يدور في إطار كوميدي. وعندما يصل ذلك الشعور إلى المشاهد، سوف يستمتع بشكل غير مسبوق”.
2. إيما تومسون في فيلم ماتيلدا (Roald Dahl’s Matilda the Musical)
جسدت الممثلة متعددة المواهب، إيما تومسون، شخصية “الآنسة ترانشبول” الشريرة في الإصدار الجديد من الفيلم الكلاسيكي. استمتعت الممثلة بكل لحظة من عملها في ذلك الفيلم، لكنه كان تحدياً صعباً لأنها احتاجت إلى إجراء تغيير جسدي شامل من قمة رأسها إلى أخمص قدميها.
اضطرت إيما إلى ارتداء ذقن اصطناعية، وكانت تصل إلى موقع التصوير في الخامسة صباح كل يوم حتى يتمكن فريق التجميل المكوّن من 6 أفراد من العمل معها حتى تتحول إلى شخصيتها الجديدة في الفيلم.
3. دوغ جونز في فيلم متاهة بان (Pan’s Labyrinth)
جسّد دوغ جونز اثنين من أهم الشخصيات في فيلم متاهة بان (Pan’s Labyrinth). واحتاج ذلك إلى تغيير شامل ليتحول إلى “فون” و"الرجل الشاحب". كان التحول إلى كل شخصية من الشخصيتين يتطلب العمل لمدة 5 ساعات مع فريق التجميل.
4. مارجو روبي في فيلم ماري ملكة إسكتلندا (Mary Queen of Scots)
كي تجسد شخصية "الملكة إليزابيث"، احتاجت مارجو روبي إلى الظهور بدمامل وندوب مزيفة واستخدام الكثير من مستحضرات التجميل. واحتاجت الممثلة أيضاً إلى ارتداء أطرافاً اصطناعية. حتى في المشاهد التي لم تكن تتطلب الظهور بالكثير من مستحضرات التجميل، كان ينبغي عليها أن تظهر بالندوب لتبدو طبيعية قدر الإمكان.
5. كولين فاريل في فيلم ذا باتمان (The Batman)
استمتع الممثل بذلك الدور واعترف أنه كان يذهب لتناول القهوة في المقهى متقمصاً الشخصية حتى لا يتعرف عليه أحد. بمساعدة بعض الأجهزة والأطراف الصناعية، تمكن الممثل من تحويل نفسه إلى شخصية “البطريق” الشرير المشهور. استمتع الممثل أيضاً بإخافة ابنه بشخصيته الجديدة، لا سيما وأنه لم يتعرف عليه أيضاً.
6. ديفيد هاربر في فيلم هلبوي (Hellboy)
من أجل تجسيد تلك الشخصية الحمراء الشهيرة، خضع ديفيد هاربر لتدريبات منتظمة ونظام غذائي صارم. تضمنت جلسات التدريب القاسية رفع الأثقال وتدريبات حركية استمرت لأكثر من 10 أسابيع.
عرف الممثل أن المظهر البدني أهم ما يميز تلك الشخصية، وقال: “أثناء اختبارات ارتداء التركيبات وتجربة مستحضرات التجميل، أدركت أن الشخصية لم تكن تدور حول ذلك. تعتمد الشخصية على القوة الهائلة، وينبغي أن تكون حركاتها مثل المصارعين”.
7. جيم كاري في فيلم غرينش (How the Grinch Stole Christmas)
قد يصعب عليك تصديق أن تجسيد جيم كاري لتلك الشخصية الساخرة تطلّب تدريبات خاصة على يد أجهزة الاستخبارات الأمريكية. في يومه الأول، بعد 8 ساعات ونصف مع فريق التجميل والتركيبات الاصطناعية، شعر كاري أنه دُفن حياً. لذا، تعاقد صنّاع الفيلم مع اختصاصي بوكالة الاستخبارات الأمريكية لتدريب جيم كاري على بعض أساليب الإلهاء حتى يتمكن من التركيز ويتخلص من الشعور بالقلق والانزعاج.
تحدث جيم كاري عن صعوبات ذلك الدور، وقال: “لم أتمكن من الرؤية، لم أتمكن من التنفس، لم أتمكن حتى من الهرش. كان جسدي مقيداً طوال الوقت، كما لو كانوا ربطوا ثلاجة على ظهري”. لكن بعد 3 شهور من التصوير والتدريب، تعلّم أخيراً كيف يتحرك متقمصاً الشخصية. والأهم، تعلّم الصبر.
8. ميريل ستريب في فيلم في الغابة (Into the Woods)
كان أداء ميريل ستريب رائعاً عندما جسدّت شخصية الساحرة الشريرة. اعتمدت في ذلك على الكثير من مستحضرات التجميل مع شعر مستعار طويل ورمادي ومتجعد، مما جعل الكثيرين غير قادرين على التعرف عليها.
9. واريك ديفيز في أفلام هاري بوتر (Harry Potter)
لم يكتفِ واريك ديفيز بدورٍ واحدٍ في سلسلة أفلام هاري بوتر (Harry Potter)، بل جسّد 3 شخصيات. انضم ديفيز إلى العمل في البداية لتجسيد شخصية "فيليوس فيلتويك"، أستاذ السحر، في أول فيلمين. ثم وقع عليه الاختيار مجدداً لتجسيد شخصية أحد صرافي بنك جرينجوتس في فيلم حجر الفيلسوف ( The Philosopher’s Stone). وبعد 6 أفلام، عاد للظهور بدور العفريت “جريفوك” في فيلمي مقدسات الموت (Deathly Hallows).
10. بينيشيو ديل تورو في فيلم الرجل الذئب (The Wolfman)
كانت شخصية “الرجل الذئب” التي جسدها الممثل بينيشيو ديل تورو أكثر عمقاً وتفصيلاً من أي إصدارات سابقة لنفس الشخصية. تطلب تصوير فيلم الرجل الذئب (The Wolfman) استخدام أحدث أساليب التجميل والمؤثرات الرقمية لإبراز ملامحه المخيفة.
11. أديوالي أكينوي أقباجي في فيلم الفرقة الانتحارية (Suicide Squad)
كانت تجربة أن يكون نصف إنسان ونصف تمساح مثيرة لأديوالي. وقال عن ذلك: “كنت أضطر إلى تركيب صدر ورأس وكتفين، ثم يلونون جسدي. منحني ذلك شعوراً رائعاً بالحماس والقوة والإثارة، إلى جانب لمسة من الخيال الطفولي الجميل”.
12. جويل إجيرتون في فيلم مُشرق (Bright)
اعترف جويل إجيرتون أن عملية تحوله إلى مسخ كانت تحدياً حقيقياً، لكنها منحته حرية هائلة لتحرير نفسه من الغرور. للوصول إلى المظهر المناسب للشخصية، احتاج الممثل إلى ثلاث ساعات يومياً لوضع مستحضرات التجميل. وبسبب تصوير الفيلم في 60 يوماً فقط، اضطر الممثل إلى قضاء ما يصل إلى 7 ساعات يومياً متقمصاً تلك الشخصية.
13. جاريد ليتو في فيلم بيت غوتشي (House of Gucci)
بدا جاريد ليتو مختلفاً تماماً عندما جسّد شخصية “باولو غوتشي” في فيلم بيت غوتشي (House of Gucci). بمجرد حصوله على نص الفيلم لقراءته، شعر بارتباطه الوثيق بالشخصية، وعرف أنها ستحتاج إلى تحول شامل، قلباً وقالباً. اعتمد الممثل على قناع للوجه، مع مراعاة بعض التفاصيل الدقيقة في اختيار الألوان المناسبة حتى يبدو طبيعياً تماماً.
14. آن هاثاواي في فيلم الساحرات (The Witches)
عندما قررت آن هاثاواي المشاركة في فيلم الساحرات (The Witches)، أرادت في البداية دوراً غير بارز، وانتهى المطاف بتجسيدها شخصية الشريرة الرئيسية في الفيلم. كي تتحول إلى تلك الشخصية الشريرة، كان فريق التجميل يستغرق في ذلك 5 ساعات يومياً.
15. برندان فريزر في فيلم الحوت (The Whale)
اضطر الممثل إلى الظهور بشكل مختلف تماماً لتجسيد ذلك الدور في فيلم الحوت (The Whale). للوصول إلى مظهر الشخصية بوزن أكثر من 250 كيلوغراماً، اضطر الممثل إلى ارتداء عدد من الأطراف الاصطناعية واستخدام الكثير من مستحضرات التجميل.
إذا كنت ممثلاً، هل تجرؤ على تغيير مظهرك تماماً من أجل دور؟ شارك معنا رأيك في التعليقات!