الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

15 نجماً ونجمة خضعوا لتغييرات جسدية قاسية من أجل أدوارهم السينمائية

نعيش في العصر الذهبي للسينما، إذ ترتفع معايير التمثيل بشدة، ويستطيع المشاهدون بسهولة تمييز التمثيل الجيد من السيئ، مما يدفع الممثلين إلى بذل قصارى جهدهم. وبعض الممثلين لم يقبلوا التحدي فحسب، بل فعلوا كذلك أشياء لا تُصدق لإظهار مدى التزامهم وإخلاصهم في أداء أدوارهم.

انبهرنا، في الجانب المُشرق، بشدة بمجهودات بعض الممثلين والممثلات، ونرغب في مشاركتكم هذه القائمة.

1. توم هانكس في فيلم Cast Away

أراد توم هانكس أن يكون تجسيده لهذه الشخصية، في فيلم Cast Away، واقعياً للغاية، حتى أنهم في مرحلة ما أوقفوا التصوير لعام كامل كي يتمكن من فقدان 22 كغ وإطالة شعره ولحيته.

2. توم كروز في فيلم Mission Impossible: Rogue Nation

تدرب توم كروز مع غواص محترف كي يتمكن من كتم أنفاسه في مشهد الغوص بفيلم Mission Impossible: Rogue Nation. نجح توم في زيادة قدرة رئتيه وحبس أنفاسه لمدة 6 دقائق تحت الماء.

3. أدريان برودي في فيلم The Pianist

ترك أدريان برودي شقته وباع سيارته وأغلق هاتفه وانتقل إلى أوروبا بلا أمتعة، حاملاً حقيبتين فقط، كي يعيش حالة البؤس المطلوبة من أجل دوره في فيلم The Pianist. كما خضع لحمية غذائية قاسية وخسر أكثر من 13 كغ خلال 6 أسابيع، وتلقى دروساً في عزف البيانو، ودروساً أخرى في اللهجات. أراد أدريان أن يعيش حالة حزن حقيقة كي ينقل مشاعر الشخصية بصدق.

4. هيث ليدجر في فيلم The Dark Knight

كي يستعد هيث ليدجر لدور “الجوكر” في الجزء الثاني من ثلاثية باتمان، The Dark Knight، أراد أن ينغمس في جنون الجوكر، فحبس نفسه في غرفة بأحد الفنادق لمدة شهر تقريباً. جسد هيث الاختلالات النفسية في شخصية الجوكر عن طريق كتابة مفكرة يومية للدور. كذلك عمل على تعديل صوته وضحكته لخلق حالة الاضطراب الذهني.

5. ليوناردو دي كابريو في فيلم The Revenant

أراد ليوناردو دي كابريو أداء دور هيو غلاس في فيلم The Revenant على أصدق نحو ممكن، لذا تظاهر بالنوم في جثة حيوان مذبوح وأكل لحم الجاموس النيء، وغاص في مياه متجمدة. أراد ليوناردو الشعور بكل التجارب المروعة التي عاشتها الشخصية في الفيلم كي يؤديها بأكبر قد ممكن من الواقعية.

6. ماثيو ماكونهي في فيلم Gold

انغمس ماثيو ماكونهي في أسلوب حياة غير صحي كي يكتسب الوزن لأداء شخصية كيني ويلز في فيلم Gold. أراد ماثيو تقمص الشخصية بعمق حتى أنه لم يأكل طعاماً صحياً لمدة 6 أشهر. وبعد انتهاء التصوير، اعترف أنه عاش وقتاً عصيباً كي يستعيد أسلوب حياته وطعامه الصحي مرة أخرى.

7. مارغو روبي في فيلم I, Tonya

أرادت مارغو روبي أن تعرف شعور التدريب كواحدة من أفضل لاعبات التزلج في العالم كي تؤدي دور تونيا هاردينغ في فيلم I, Tonya. لذا كانت تتدرب لساعات طويلة كل يوم تقريباً لمدة 5 أشهر. كذلك قضت ساعات في مشاهدة مقاطع للشخصية الحقيقية كي تفهم كل عاداتها الغريبة.

8. ناتالي بورتمان في فيلم Black Swan

تدربت ناتالي بورتمان لمدة 8 ساعات يومياً و6 أيام أسبوعياً على مدار أكثر من عام مع راقصة الباليه السابقة، ماري هيلين باورز، في مدينة نيويورك. لأنها أرادت أن تكون مستعدة تماماً لدورها في فيلم Black Swan. كذلك عززت هذا المجهود بممارسة تدريبات اللياقة والتحمل والسباحة. فقدت ناتالي 9 كغ من أجل الدور، إذ لم تأكل سوى الجزر واللوز لعدة أشهر.

9. توم هاردي في فيلم Bronson

كان على توم هاردي اكتساب وزن كبير في مدة لا تزيد عن 5 أسابيع، كي يؤدي دور تشارلز برونسون ذي الكتلة العضلية الضخمة. زاد وزن توم بمقدار 3 كغ أسبوعياً وخضع لتدريبات خاصة لبناء الجزء العلوي من جسده في فترة وجيزة للغاية.

10. دانيال داي لويس في فيلم My Left Foot

أدى دانيال في فيلم My Left Foot دور رجل أيرلندي مصاب بالشلل الدماغي. لذا قضى وقتاً طويلاً على كرسي متحرك حتى خارج أوقات التصوير، للتفاني في أداء الشخصية، وكان بقية أفراد فريق العمل يطعمونه بالملعقة. تسبب الوقت الطويل الذي قضاه في هذه الوضعية المنحنية في تلف ضلعين من ضلوعه.

11. ميريل ستريب في فيلم Sophie’s Choice

تلقت ميريل ستريب دروساً مكثفة كي تتقن اللهجة البولندية ونجحت في ذلك ببراعة، كي تؤدي دور زوفيا زيفيستوفيسكي الشهير أو “صوفي” في فيلم Sophie’s Choice. تعلمت ميريل اللغتين البولندية والألمانية من أجل الفيلم، حتى أتقنت التحدث بهما بلهجة شبه مثالية.

12. أندي سيركيس في فيلم Rise of the Planet of the Apes

درس أندي سركيس حالة الشمبانزي الشهير أوليفر خلال استعداده لدور قيصر في فيلم Rise of the Planet of the Apes. نشأ الشمبانزي أوليفر مع البشر، واكتسب نتيجة لذلك تعبيرات شبيهة جداً بتعبيراتهم. كذلك تتبع أندي عائلة من فصيلة الغوريلا لمدة أسبوعين في غابات رواندا، كي يتعلم كل ما يمكن معرفته عن سلوكياتها.

13. شيا ليبوف في فيلم Fury

بذل شيا ليبوف مجهوداً كبيراً بحق من أجل دوره في فيلم Fury. بعد حصوله على الدور بيوم واحد، انضم شيا إلى قوات الحرس الأمريكي الوطني ورسم وشماً وعُمّد، وأصبح القس المساعد لقائد وحدة المشاة رقم 41. وعاش شهراً في القاعدة العسكرية وخلع إحدى أسنانه ولم يستحم طوال مدة تصوير الفيلم التي استمرت 4 أشهر.

14. خواكين فينيكس في فيلم The Master

كرس خواكين فينيكس كل وقته وجهده لدوره في فيلم The Master، حتى أنه تقمص الشخصية طوال فترة التصوير. وقد ذهب بالفعل إلى طبيب أسنان ركّب له تقويماً للأسنان وربط أسنانه بأربطة مطاطية للحفاظ على شكل الفك المطبق للشخصية.

15. ميشيل ويليامز في فيلم My Week With Marilyn

ربطت ميشيل ركبتيها بحزام كي تستطيع السير مثل مارلين مونرو في فيلم My Week With Marilyn. بذلت الممثلة مجهوداً كبيراً في محاولة محاكاة طريقة سير مارلين الشهيرة، وحاولت الحفاظ على وضعية جسدها المستقيمة.

وبعد أن أخبرناكم عن أصعب التحديات التي واجهها النجوم كي يثبتوا تفانيهم في أدوارهم. أي من تلك التغييرات هو الأكثر إبهاراً في نظرك؟ شاركونا آراءكم في قسم التعليقات أدناه.

مصدر صورة المعاينة This Means War / Foxmovies, Bronson / IMDB
الجانب المُشرق/أفلام/15 نجماً ونجمة خضعوا لتغييرات جسدية قاسية من أجل أدوارهم السينمائية
شارك هذا المقال