الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

18 صورة نمطية شائعة في الأفلام طالما أثارت ضيق عشاق الفن السابع

يضطر صناع الأفلام إلى ايبتكار خدع متنوعة من أجل إبهار الجمهور أو لتطوير حبكات أعمالهم. لكن من المؤسف حقاً أنه، أحياناً لا تأتي على بالهم إلا الأفكار النمطية العتيقة أو الوقائع المصطنعة غير المبررة. هذه الأمور لم تعد تحرك المشاعر بل إنها باتت تنفث الملل والضيق في نفوس المشاهدين.

نحن في الجانب المشرق واثقون تماماً من قدرتنا على تخمين ما هو موجود في كتيب إرشادات العاملين في مجال صناعة الأفلام، ونحن واثقون أن هذه هي الطريقة التي تسير بها الأمور في هذا المجال.

— هل توجد في الفيلم شخصية جبانة ومثيرة للمشاكل ولا تفعل شيئاً إلا إفساد الأمور؟ حسناً، تمهلوا قليلاً، بالتأكيد ستجدونه في نهاية الفيلم ينفذ عملاً بطولياً وينقذ الجميع.

— حين تجيب الشخصية على مكالمة هاتفية، ولا يكون بوسعنا سماع الطرف الآخر، سنجدها تكرر كل كلماته: “تريد أموالاً؟ 5000 دولار؟ بحلول يوم الأربعاء؟”

— إذا قال أحدهم إن شيئاً ما مستحيل الحدوث، فسيحدث طبعاً. يا ليت أحلامنا تتحقق بمثل هذه الطريقة.

— لن تجد ممثلة بإبطين أشعرين أبداً، فهما دائماً محلوقان. إنها نهاية العالم والبطلة مطاردة من كائنات الزومبي لشهور عديدة، أو تحاول النجاة في الفضاء الخارجي، لكن هذا لا يهم... فكلما رفعت ذراعيها، سنجد إبطيها محلوقين منذ يوم على أقصى تقدير.

— على ما يبدو، توجد حقائب خاصة لحمل مليون دولار في عالم السينما. لا أحد يتحقق إذا كان المبلغ بالكامل موجوداً بالداخل فعلاً، لأنه إذا كانت الحقيبة ممتلئة، فنحن واثقون كم من المال سيكون بداخلها. وفي الغالب فإن هذه الحقائب تعرض للبيع في كل مكان لأن الناس عادة ما يحتاجونها.

— حتى لو كانت الشخصيات تقود على طريق مستو ومستقيم، فهم لا يتوقفون عن تدوير عجلة القيادة، وكأنهم يتفادون موانع من وحي خيالهم. وفي نفس الوقت، يستطيع السائق دائماً الالتفات إلى الركاب الجالسين في الخلف والتحدث إليهم لدقيقة كاملة. ليت هذا كان حقيقياً، لكن لا يوجد شخص طبيعي يفعل ذلك.

— أي شخصية تظهر على الشاشة، دون فعل أي شيء يذكر أو تتظاهر بأنها خرقاء، لسبب ما، سيتضح لاحقاً أنها ليست كما كنا نظن.

— الأشخاص العاديون دائماً يحلون القضايا المستعصية على نحو أفضل من الشرطة. وفي معظم الأفلام يكون دور الضباط هو قيادة السيارات وإطلاق الأبواق ولا يظهرون إلا بعد حل الجريمة.

— وفقاً لحبكة الفيلم، فقد يكون شخصان مرتبطان بعلاقة صداقة منذ الطفولة أو متزوجان منذ 20 سنة، لكن إن أظهر المخرج رسائلهما في أحد المشاهد، فلن نجد إلا رسالة واحدة بينهما.

— تعد العائلة 100 طبق من أجل عشاء عادي لا يأكله أحد. يتحدث البالغون فيما بينهم ويبدي الأطفال اعتراضهم على الطعام. أما الكلاب، حال وجودها، فهي الوحيدة التي تود تناول الطعام.

— بعد أي مشهد حميمي، نجد أن البطانية تأخذ شكلاً مريباً، بحيث تغطي جسد المرأة وخصر الرجل. حسناً، نحن نفهم ما تحاولان إخفاءه عنا، لكن الأمور لا تسير بهذه الطريقة في الواقع.

— الحمام هو أحد الأماكن التي سيحدث فيها تحول مفاجئ في حياة الشخصيات بلا شك. وربما لهذا السبب نادراً ما نراهم يذهبون إليه، فهم خائفون من هذا التغيير المزعوم. حتى بعد الاستيقاظ من النوم، لا نراهم يهرعون لدخول الحمام. وإذا كانت الأحداث تجري في غابة مظلمة وكانت الشخصية بحاجة للابتعاد عن المجموعة التي تصاحبها، فتوقع حدوث مشكلة بكل تأكيد.

— يطارد الرجال النساء بإصرار مريب. ونجد أن النساء يستسلمن في النهاية لتبدأ القصة الرومانسية. أما عندما يحدث ذلك في الواقع، فغالباً ستتصل المرأة بالشرطة.

— القناصة في الأفلام لا يختارون الطريقة السهلة لإتمام المهمة، ودائماً ما يكشفون مواقعهم من خلال شعاع الليزر الخارج من البندقية. وكأن لا أحد سيرى النقطة الحمراء على جسد الهدف.

— الإفطار في الأفلام في الأيام العادية يتم كالتالي: لديك فسحة من الوقت، وتطبخ كمية هائلة من الطعام، وتتحدث مع عائلتك. لا نعلم كيف يفعلون هذا، لأن الأشخاص الطبيعيين لا يملكون وقتاً إلا للاستحمام وتسخين طعام الأمس، أو تناول شطيرة يكملون نصفها في الطريق.

— عندما تتعرض امرأة ما للمطاردة، فدائماً ما تتعثر وتسقط. لا نعلم بالضبط ما اسم المرض الذي يؤدي لحدوث ذلك، لكن في العادة لا يسقط الناس فجأة. وحين يحدث ذلك، نراها تزحف مبتعدة بسرعة السلحفاة وهي تواجه من يطاردها.

— لا تهم وظيفة بطل الفيلم أو إن كان لديه وظيفة من الأساس، لكن ما لم يكن فيلماً درامياً، فسنجد منزل البطل مثل منازل رجال الأعمال الأثرياء. بالطبع، قد يحدث في الواقع أن تترك عائلة غنية إرثاً لأحد أقاربها، لكن للأسف هذا لا يحدث إلا لماماً، بخلاف ما هو الحال عليه في الأفلام.

— تقع الفتيات بسهولة في حب أكثر الشخصيات دناءة أو في حب الرجال مفتولي العضلات الذين يسخرون منهن. في حين أن الأشخاص “الطيبين” الذين يفعلون كل شيء من أجلهن، ينتهي بهم الحال في خانة الأصدقاء ولائحة الانتظار.

ما هي الأفكار النمطية التي تثير ضيقك في الأفلام؟ أخبرنا عنها في قسم التعليقات أدناه.

الجانب المُشرق/أفلام/18 صورة نمطية شائعة في الأفلام طالما أثارت ضيق عشاق الفن السابع
شارك هذا المقال