الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

معلومات مثيرة حول فيلم هاري بوتر وحجر الفلاسفة الذي وقع الجميع في حبه

احتفل أول فيلم عن الساحر الشاب، هاري بوتر وحجر الفلاسفة، بمرور 20 عاماً على إطلاقه في عام 2021. تم إصدار هذا الفيلم بتاريخ 16 نوفمبر 2001، وحقق نجاحاً هائلاً غير متوقع. ترشّح هذا الفيلم لثلاث جوائز أوسكار، وفاز بعدة جوائز فنية.

نحب، في الجانب المُشرق، أول فيلم من الملحمة السحرية، لذا بحثنا بحماس عن معلومات شائقة حول تصوير هذا الفيلم الرائع. تجدر الإشارة إلى أن منتج هذا الفيلم لم يتوقع النجاح الهائل الذي حققه هذا الفيلم وبقية أفلام سلسلة هاري بوتر.

  • بحث المنتج البريطاني ديفيد هيمان عن كتاب أطفال يمكن تحويله إلى فيلم سينمائي. قرأ أحد مساعدي المنتج كتاب جي كي رولينغ الأول، ورشّحه لمديره.
  • باعت جي كي رولينغ حقوق كتبها للشركة المنتجة بشرط منحها حق المشاركة في تصوير الفيلم. ووقع الاختيار على كريس كولومبوس لإخراج الفيلم.

دانيال رادكليف وكريس كولومبوس

  • طالبت جي كي بصرامة بأن يقتصر طاقم الممثلين على الجنسيتين البريطانية والأيرلندية فقط. ومع ذلك، كانت هناك بعض الاستثناءات. على سبيل المثال، وُلدت زوي وناماكر (السيدة هوش) في نيويورك. وبالنسبة لأدوار أبطال الفيلم الثلاثة، فقد أجريت اختبارات أداء على الكثير من الأطفال لاختيار أفضل المرشحين لها.
  • في البداية، تم اختيار تيم روث للعب دور سيفروس سنيب، لكنه رفض هذا الدور، واختار الظهور في فيلم كوكب القردة. حلم روبن ويليامز بلعب دور هاغريد، وكان مستعداً للقيام به مجاناً، لكن تم رفض عرضه، مثل العديد من الممثلين المبدعين، لأنه لم يكن بريطانياً أو إيرلندياً.
  • وافقت جي كي فوراً على روبي كولترين (هاغريد) وماغي سميث (مينيرفا ماكغوناغال) وآلان ريكمان (سيفروس سناب). وهذا يعني أنها كانت متأكدة من أنهم مثاليون للعب أدوار هذه الشخصيات.
  • إلى جانب ذلك، شاركت جي كي آلان ريكمان بعض أسرار شخصيته، لأنها لم تنتهِ حينها من جميع الكتب بعد، وكانت هي الوحيدة التي تعرف كيف ستتطور شخصيته. لم تخبره الكثير، لكنه كان كافياً ليدرك أن شخصيته كانت أكثر تعقيداً مما ظن الجميع.
  • كان من الممكن أن يلعب ليام أيكن وجيمي بيل دور هاري بوتر. فهما يملكان خبرة في التمثيل رغم صغر سنها، ويتمتعان بكاريزما وحضور قويين. ومع ذلك، رفضت جي كي ليام، لأنه ليس بريطانياً. ولم يتم اختيار جيمي لسبب غير معروف.
  • قدم دانيال رادكليف إلى تجربة الأداء بناء على توصية من ماغي سميث، التي مثّلت معه في فيلم ديفيد كوبرفيلد. وحدثت المعجزة: رأى كريس كولومبوس الصبي الذي كان يبحث عنه للعب دور بطل الفيلم.
  • ومع ذلك، لم ترق لوالدي دانيال رادكليف فكرة انخراط ابنهما في تصوير فيلم آخر. خشي الأبوين من أن يتخلف ابنهما عن المدرسة، ولم يرغبا في أن تؤثر وسائل الإعلام على حياته، لكن وعدهما ديفيد هيمان وكريس كولومبوس بأنهما سيحميان الصبي من وسائل الإعلام.
  • قام الممثلون الصغار بحل واجباتهم المدرسية الحقيقية خلال المشاهد المدرسية بهدف جعل تركيزهم وغضبهم يبدوان طبيعيين وعفويين. وهكذا، لم يكن هناك داعي لقلق والدي دانيال بشأن دراسته.
  • تم تقديم الدورين الرئيسيين الآخرين لروبرت غرينت وإيما واتسون. كانت واتسون آخر من خضعت لتجربة أداء الدور في مدرستها، وأُجبرت على المشاركة في تجارب أداء متعددة، وإجراء محادثة هاتفية مع جي كي.
  • كان توم فيلتون قد خضع لتجارب أداء دوري هاري ورون قبل أن يرى مخرج الفيلم شخصية دراكو مالفوي فيه. شارك توم فيلتون أنه طُلب من الممثلين الصغار، الذين كانوا يأملون في الحصول على دور هاري بوتر، المشاركة في تجربة أداء للمشهد الذي يكشف فيه هاغريد أنه حصل على بيضة تنين. “أحضر كريس كولومبوس بيضة دجاجة، وكسرها متعمداً على الطاولة لرؤية رد فعل المرشح”.
  • من المدهش أن كريس كولومبوس أولى اهتماماً خاصاً لعلاقة كل طفل بأسرته أثناء التصوير. واختار ممثلين أطفال من عائلات مستقرة فقط.
  • تم تصوير معظم المشاهد بتسلسل زمني متعاقب، باستثناء مشاهد القطار ومباراة الكويدتش؛ المشاهد الأولى والأخيرة. وكانت النهاية هي المشهد الأول. وكان الهدف من ذلك مساعدة الممثلين عديمي الخبرة على تطوير شخصياتهم.
  • كُتبت حوالي 30 رسالة ترحيب بهاري بوتر إلى هوغوورتس بخط اليد، وطُبعت بقية الرسائل أو تُركت خالية. كما صُنعت من ورق رقيق حتى تطير بسهولة. ومن المعروف أيضاً أن 80% من البومات في الفيلم كانت حقيقية، لكن في المشاهد التي ظهرت فيها بومات عديدة في الغرفة نفسها، تمت إضافة بومات بتقنية الغرافيك الحاسوبية.
  • واجهت الممثلة، التي لعبت العمة بتونيا، موقفاً مزعجاً خلال التصوير. ربط الطاقم فأرة ميتة على مقدمة مريلتها لجذب انتباه البومات. توقفت البومات عن النظر إلى الكاميرا، وانتقل تركيزها إلى الفريسة. كانت هذه هي الطريقة الوحيدة لدفع البومات لفعل ذلك.
  • لإظهار مدى شناعة منزل دورسلي، اختارت مصممة الديكور ستيفيني ماكميلان أبشع قطع الأثاث المتوفرة.
  • لتصوير مناظر مدرسة هوغوورتس الخلابة، بنى القسم الفني نموذجاً للقلعة. غطى النموذج مساحة غرفة ضخمة، وتم تشييد ساحات وحصون وأبراج مع حصى ونباتات حقيقية.
  • كانت الشموع العائمة في البداية شموعاً حقيقية تتدلى من أسلاك. وكانت الخطة تتضمن إخفاء هذه الأسلاك في مرحلة المونتاج، لكن خلال أيام التصوير الأولى، احترقت الشموع، وسقطت من أسلاكها على الطاولات، لذا تم أخذ القرار بالتحول إلى الشموع الرقمية.
  • اعتدنا جميعاً على تجسيد رالف فين دور اللورد فولدمورت، لكن في الفيلم الأول، لعب ريتشارد بريمر هذا الدور (في مشهد من الماضي). وفي المشاهد الأخيرة، أدى إيان هارت صوت اللورد فولدمورت (مركب على وجه تم إنشاؤه بالحاسوب)، وهو الممثل الذي لعب دور الأستاذ كيريل.
  • تم إنشاء نسختين مختلفتين من مواقع التصوير لجعل هاغريد يبدو عملاقاً. تم استخدام موقع تصوير أكبر لجعل الشخصيات بحجم “عادي” تبدو صغيرة مقارنة بمحيطها، وتم استخدام موقع تصوير أصغر لجعل هاغريد يبدو أكبر حجماً.
  • تعمّق الممثل الذي لعب دور أرغوس فيلتش في شخصيته. وبهدف الانسجام مع نمط الحياة المنعزل لمدير مدرسة هوغوورتس، قضى ديفيد برادلي شهراً كاملاً قبل بدء التصوير في كوخ ناءٍ، حيث عاش في عزلة مع قطه.
  • تم حذف بعض المشاهد من نسخة الفيلم النهائية، مثل مشهد ظهور بيفز. وتتم مؤخراً مناقشة إمكانية إصدار النسخة المطولة للفيلم الأول. وفي حال تم ذلك، سيتمكن المشاهدون من رؤية المشاهد المحذوفة.

أحد مشاهد بيفز المحذوفة

هل تحب هذا الفيلم؟ وكم مرة شاهدته؟ أخبرنا في قسم التعليقات أدناه!

مصدر صورة المعاينة Harry Potter and the Sorcerer's Stone / Warner Bros.
الجانب المُشرق/أفلام/معلومات مثيرة حول فيلم هاري بوتر وحجر الفلاسفة الذي وقع الجميع في حبه
شارك هذا المقال