ممثلون مشاهير كان من شبه المستحيل التعرف عليهم في أحد أدوارهم
اعتدنا النظر إلى المشاهير باعتبارهم من المحظوظين الذين يعيشون دائماً “وسط التألق والأضواء”. ولكن هل تدرك ما يضطرون للتضحية به من أجل التحول إلى بعض الشخصيات التي يؤدون أدوارها؟ يخفون الأسرار عن عائلاتهم، ويتحملون ساعاتٍ طويلة على كراسي المكياج، بل ويضطرون أحياناً لاكتساب وزن زائد. وهذه مجرد أمثلةٍ قليلة عن تلك التضحيات التي يقدمونها في سبيل إتقان تقمص أدوارهم والتماهي معها في أدق صفات شخصياتها.
تتطلب كل هذه الأمور جهداً جماعياً كما نعلم. حيث يحصل خبراء المكياج في الغالب، على فرصةٍ حقيقية للتألق بفضل الإطلالات المذهلة التي يبدعونها. وقد أردنا في الجانب المُشرق مشاركتكم مجموعة من التحولات المذهلة التي تكشف حجم الفارق الذي يمكن أن تصنعه مستحضرات التجميل والمكياج السينمائي!
14. تيلدا سوينتون في فيلم The Grand Budapest Hotel، عام 2014
كانت تيلدا سوينتون تضطر لقضاء 5 ساعات على كرسي المكياج لتجهيز إطلالتها في دور مدام دي، و5 ساعات أخرى لإزالة المكياج.
13. جون ترافولتا في فيلم Hairspray، عام 2007
ظل جون ترافولتا يفكر لمدة 14 شهراً قبل أن يوافق على تأدية دور إدنا تورنبلاد. كما كان يضطر لقضاء ما يصل إلى 5 ساعات يومياً داخل بذلة جسم كاملة يتجاوز وزنها الـ 13 كيلوغراماً.
12. داني ديفيتو في فيلم عودة باتمان Batman Returns، عام 1992
بذل طاقم الفيلم جهوداً كبيرة لتكوين هذه الشخصية التي أرادوا أن استثنائية بكل المقاييس. ولم يكن يُسمح لديفيتو بوصف البطريق لأي كان، وحتى أفراد عائلته.
11. جيكوب تريمبلاي في فيلم Wonder، عام 2017
يقول جيكوب إنه كان يستغرق ساعتين في وضع مستحضرات التجميل والمكياج السينمائي، من أجل التحضير لدور أوغي بولمان. وقد كان يصادق الأطفال الذين يعانون من تشوهات في وجوههم، ليساعدوه على فهم شخصيته بشكلٍ أفضل.
10. غاري أولدمان في فيلم Darkest Hour، عام 2017
تعاون أولدمان مع كازوهيرو تسوجي، خبير التجميل الذي يعرفه شخصياً من أجل إحداث هذا التحول. وقد تقاعد تسوجي عن العمل في الأفلام لينتقل إلى مجال الفنون الجميلة. وتشمل قائمة أعماله الرائعة التي اشتغل على تحويل أبطالها، فيلم هلبوي Hellboy للمخرج غييرمو ديل تورو، وشخصية ثيد للممثل تيم روث في فيلم Planet of the Apes، وشخصية غرينش للممثل جيم كاري في فيلم How The Grinch Stole Christmas للمخرج رون هاوارد. وقد تمكن غاري من إقناعه بالعودة للعمل من أجل تحويله إلى ونستون تشرشل في وقت لاحق.
9. تشارليز ثيرون في فيلم Monster، عام 2003
كان هذا التحول عبارةً عن مزيجٍ من المكياج الرائع وتضحية شخصية أقدمت عليها هذه الممثلة الحسناء: إذ توقفت عن ممارسة التمرينات وتناول الطعام الصحي حتى يزداد وزنها من أجل إتقان الدور. وفي موقع التصوير، كانت تضطر لارتداء أسنانٍ اصطناعية فوق جميع طبقات المكياج التي ترتديها لتغطية وجهها بالكامل.
8. روبرت دي نيرو في فيلم Frankenstein، عام 1994
قد يصعب التعرف على الوسيم روبرت دي نيرو وهو متنكرٌ في شخصية فرانكنشتاين. إذ تمكن من لعب هذه الشخصية بمساعدة جيش من خبراء المكياج. وقد ترشح الفيلم لجائزة أوسكار عن فئة أفضل مكياج.
7. جون ليغويزامو في فيلم Spawn، عام 1997
اضطر ليغويزامو إلى قضاء غالبية وقته على كرسي المكياج لدرجة أنه أقسم على عدم قبول دورٍ من هذا النوع مجدداً في المستقبل. ومع ذلك فقد انتهى به المطاف في نفس الموقف، حين بدأ العمل على مسلسل Arabian Nights، من إنتاج إيه بي سي.
6. براد بيت في فيلم The Curious Case of Benjamin Button، عام 2008
يقول غريغ كانوم، مصمم وخبير مكياج التقدم في العمر بالفيلم، إنه أجرى اختبارات مكياج مكثفة قبل أسابيع من التصوير لاختبار جميع الأعمار. وقد اعترف بأن نجاح غالبية أفلامه يعتمد على هذا الأمر.
5. رالف فينيس في دور اللورد فولدمورت
جرى تصميم هذه الإطلالة المذهلة بواسطة خبير المكياج الحاصل على جائزتي أوسكار، مارك كوليير. إذ اضطر لأن يطلق العنان لمخيلته نظراً لمحدودية الوقت الذي كان متاحاً لفينيس على كرسي المكياج، بسبب مدة العمل القصيرة بالنسبة للأطفال في مواقع التصوير كل يوم، المفروضة بقوة القانون.
4. داستن هوفمان في فيلم Hook، عام 1991
حظي الفيلم بنجاحٍ هائل في عصره، لدرجة أن الأدوات المستخدمة في تصويره ما تزال تباع مقابل مبالغ طائلة على الإنترنت حتى يومنا هذا. كما يواصل الأطفال المعاصرون تقليد إطلالة شخصيات هذا الفيلم في الهالوين.
3. ميريل ستريب في مسلسل Angels in America، عام 2003
هل تعتقد أنه من الصعب التعرف على شكل ميريل ستريب هنا؟ ماذا إذا علمت أنها لعبت 4 شخصيات مختلفة في هذا المسلسل: بيت، وإيثيل روزنبيرغ، والحاخام، والملاك؟ هذا المثال لوحده كاف للإقرار بقدرة المكياج الهائلة على التأثير في نجاح الممثلين في أدوارهم، ونجاح الأعمال السينمائية ككل.
2. هيلينا بونهام كارتر في Planet of the Apes، عام 2001
هل تستطيع التعرف على هيلينا بمكياج القردة؟ ولا شك أن إعادة إنتاج الفيلم الكلاسيكي من عام 1968، على يد تيم بورتون يمكن وصفها بالعمل الموهوب والناجح.
1. ريتشارد بريك في مسلسل صراع العروش Game of Thrones، عام 2014
لا خلاف على أن هذا العمل الفني هو من إنتاج مجموعة محترفين موهوبين، وخير دليلٍ على ذلك هو التحول المذهل لريتشارد.
يتطلب الأمر جهوداً كبيرة كما ترون من أجل صنع صورة شخصية ناجحة. ولا يقتصر نجاح الفيلم على أهمية المخرجين وكتاب السيناريو والممثلين فقط، بل يعتمد الانغماس في الشخصية على المساعدة المقدمة من فناني المكياج الموهوبين. أي هذه التحولات أثارت دهشتك أكثر من غيرها؟