أفلام

من المستحيل علينا تخيل سيرسي و تيريون صديقين حميمين في الواقع، وأن عليهما تجنب النظر إلى بعضهما البعض أثناء تصوير مشاهدهما معاً حتى لا يبدآ في الضحك. أو أن الملكة دينيريس تارغاريان التي لا تقهر تأتي بأطرف التصرفات الخرقاء خلف الكواليس أو أن الملك جوفري المتغطرس شديد اللطف والطيبة في الحقيقة. هناك عالمان مختلفان تماماً أمام وخلف الكاميرا، لكننا عرفنا أن الواقع أكثر متعة من كل ما يحدث في المسلسل، لذلك نريد أن نقدم شكراً كبيراً لكل الممثلين الذين أحبوا مشاركتنا ذكرياتهم الممتعة.

أعلى الأفلام من حيث الإيرادات المالية على الإطلاق هو فيلم “ذهب مع الريح” Gone With the Wind الذي تم إنتاجه عام 1939. بمعايير اليوم، حصد الفيلم 3.7 مليار دولار. ومن المثير للاهتمام أن الأعمال الدرامية وأفلام الأكشن والمسرحيات الغنائية كانت تحقق مكاسب مالية هائلة قبل بداية القرن الحادي والعشرين، قبل أن تسلّم مشعل النجاح لسلاسل الأفلام الخيالية. هل تعرف أيّ فيلم كان الأكثر نجاحاً في سنة ميلادك؟ إن كنت لا تعرف، فتعال معنا كي نخبرك!

يعد Avengers (أو المنتقمون) واحداً من أشهر الأفلام التي أصدرها عالم مارفل السينمائي. جمع الفيلم العديد من الأبطال الخارقين والأشرار المفضلين لدينا، وعادة ما يتقمص الممثلون الدور بشكل مثالي، لدرجة أننا ننسى أنهم بشر مثلنا في الحياة الواقعية.

ربما يرغب الكثير من محبي الأفلام في زيارة مواقع تصوير أفلامهم المفضلة، فتلك الطريقة الوحيدة التي يمكنك من خلالها إدراك مدى صعوبة صنع الأفلام. سترى معنا اليوم الكيفيات التي يعمل بها الممثلون المشاهير، وستتعرف على الحيل التي يستخدمها مخرجو الأفلام لصنع أفلام مبهرة ومذهلة تسلينا وتمتعنا.

هل تساءلت من قبل كيف تطورت السينما الحديثة بهذا الشكل المذهل؟ لا شك أن المؤثرات الخاصة قد كتبت فصلاً جديداً من تاريخ السينما. ونراهن أنك في بعض الأوقات لا تميّز إن كان المشهد واقعياً أم لا. لذا، دعنا نتحقق معاً من ذلك.

الأفلام المعاصرة تزداد روعة وإثارة أكثر فأكثر، ويتأتى مع ذلك عمل أكبر لممثلي المشاهد الخطرة البدلاء. إذا كنت تظن أن قلة فقط من الممثلين يحتاجون لبدلاء لتنفيذ المشاهد الخطيرة مكانهم، فأنت مخطئ. حتى الممثلين الأقوياء بدنياً، مثل مايك تايسون، استعانوا بممثلين بدلاء. ووظيفة ممثل المشاهد الخطرة مهمة جداً، لكن الكثيرين منهم لا يتلقون التقدير الذي يستحقونه.

نتخيل شخصياتنا المفضلة في الروايات أو نراها على شاشة السينما حينما يؤدي أدوارها ممثلون مختلفون، لا يشترط أن تتطابق أشكالهم ولا أعمارهم الحقيقية مع المواصفات التي وضعها المؤلف الأصلي لشخصياته. فعلى سبيل المثال، فارق السن بين أودري هيبورن وشخصية هولي جوليغيتلي هو 14 عاماً، أما فاسيلي ليفانوف فلعب دور شيرلوك هولمز وهو أكبر بـ17 عاماً من العمر المفترض لملك التحري. ومع هذا، ففي كل الأحوال لا يمكننا أن نتخيل ممثلين آخرين بدلاً منهم؟

لطالما حملنا حب القصص المصورة والرسوم المتحركة ​​في قلوبنا منذ الطفولة، فكنا حينها، وربما مازلنا، نحلم بتقليد أبطال الرسوم المفضلين لدينا، من خلال العيش في منازلهم أو الذهاب إلى مدارسهم أو مساعدتهم في مهماتهم النبيلة. وها هي الفرصة تتاح لنا أخيراً، بعد سنوات عديدة، للدخول إلى هذا العالم الخيالي! عبر كوخ بياض الثلج ذي السقف "المنصهر"، ومنزل سبونج بوب المشيد على شكل ثمرة أناناس كبيرة، وكهف هوبيت المريح صديق البيئة. لقد شيدت كل هذه المنازل في الحياة الواقعية، لتحقيق أحلامنا الدفينة.

عملية التصوير السينمائي شاقة جداً، خاصة تلك التي تهم تصوير أجزاء أخرى لأعمال ناجحة. فلا ينحصر هاجس المنتجين في تصوير وإنتاج فيلم جديد فحسب، بل يتجاوزه إلى حد السعي لإنتاج تتمة بنفس جودة الجزء الأول، مع محاولة الاحتفاظ بنفس الممثلين الذين برعوا في تأدية أدوار الشخصيات التي نالت إعجاب الجمهور، وتسري هذه القاعدة على المسلسلات التلفزيونية أيضاً. لكن، في بعض الحالات، يكون من الصعب الحفاظ على نفس الممثلين المشاركين في المواسم الأولى. ولهذا، يصبح من اللازم على فريق العمل البحث عن بدلاء قادرين على ضمان تكملة سلسلة نجاح العمل الفني.

لا يهتم الكثير من الناس بملصقات الأفلام، مع أنها كثيراً ما تضمّ في تفاصيلها أكثر الأشياء غرابة وبعداً عن المنطق. تصفّح هذه المقالة وستعرف لماذا تشتهر المدينة التي لديها بطل خارق بأعلى معدل للجريمة، ولتطّلع على أسرار السحر الذي لم تتمكن من رؤيته في أفلام هاري بوتر.

يحب صناع الأفلام ترك رسائل خفية في أعمالهم، يستمتع المحترفون من الجماهير بالبحث عنها وكشف أسرارها. أتذكرون على سبيل المثال المشهد الأخير في فيلم Inception؟ لم تُعرف إجابة السؤال الكبير بخصوصه إلا مؤخراً.ومن هذا القبيل، جمعنا لكم الجانب المُشرق عدة معاني خفية يمكن أن تغفلوها بسهولة حتى لو كنتم قد شاهدتم هذه الأفلام عشرات المرات. فتصفحوا المفاجآت التالية وأخبرونا ما رأيكم؟ أم سبق لكم اكتشافها وانتهى الأمر؟

يزخر عالم السينما بتجليات للسحر المذهل. قد يتحول الممثلون شديدو الجمال والوسامة إلى وحوش على الشاشة، والأشياء التي تبدو صغيرة في الأفلام قد تكون كبيرة حقاً في الحياة الواقعية. وفي الأفلام المعاصرة، يكاد يكون من المستحيل التمييز بين المشاهد المنفذة بالكمبيوتر وبين المشاهد الواقعية.

بكت ابنة بول بيتاني البالغة من العمر 7 سنوات بعد نهاية تصوير فيلم عصر ألترون Age of Ultron، لأنها أرادت أن يعود “الأب الأرجواني”. في بعض الأحيان، ينطق الأطفال الحقيقة. وقد حقق عالم مارفل السينمائي في هذا الباب نجاحاً مبهراً. لكن ما هو سرهم يا ترى؟ في الواقع، نرى بأنهم تمكتوا من دمج التمثيل اللامع والكتابة المذهلة وتطوير الشخصيات، بالإضافة إلى العنصر الأكثر أهمية المتمثل في عشقهم للقصص المصورة. غير أنه في بعض الأحيان، يصبح لزاماً التخلي عن بعض التفاصيل خدمة للصالح العام، حتى لو كانت تعني الابتعاد عن الإصدار الأصلي.

من المعروف أن الأفلام والمسلسلات التلفزيونية تستخدم المؤثرات الخاصة والتقنيات الحديثة لخلق هذا العالم السحري على الشاشة. لكننا نادراً ما نحظى بفرصة لرؤية ما تبدو عليه مشاهد تلك الأفلام قبل تنفيذ هذه التأثيرات. عندما حصد فيلم مارفل Avengers: Infinity War عائدات قدرها 1.9 مليار دولار في شباك التذاكر، تساءل الكثيرون عن مظهر هؤلاء الأبطال الخارقين الفعلي وراء الكواليس.

من الأفضل دائماً مشاهدة فيلم جديد على الشاشة الكبيرة وليس في المنزل. وهذا أحد الأسباب التي تجعلنا جميعاً نحب الذهاب إلى دور السينما. ولكن ماذا سيكون رد فعلك إذا علمت أن طاقم موظفي السينما يراقبك أثناء زيارتك؟ وهل كنت تعلم أن دور السينما تخفي عنا أشياء كثيرة وموظفيها يرصدون قصصاً مذهلة لما يحدث داخلها؟

لكل متفرج رأيه الخاص في الأفلام التي يشاهدها، فبينما يرى البعض مأساة حب رومانسية في فيلم "تيتانيك"، يثق آخرون أنها مجرد قصة عن امرأة غنية تركت رجلاً فقيراً يتجمد حتى الموت. وفي هذا الصدد، قرر بعض مسخدمي موقع تويتـر المبدعين مشاركة وجهات نظرهم الخاصة حول الأفلام الأكثر نجاحاً، تحت هاشتاغ #explainafilmplotbadly وقد اتضح أنها مضحكة جداً رغم أنها قد تكشف الحبكة وتفسد تشويق الأحداث لأولئك الذين لم يشاهدوا الأفلام بعد.

عالم السينما مذهل ورائع بشكل لا يصدق. ولا يقتصر السحر على النتيجة النهائية التي نشاهدها على شاشات السينما والتلفاز، بل أيضاً على عملية صناعة الأفلام نفسها. ونذكر هنا على سبيل المثال، مظهر تايلور سويفت الذي تغير بشكل جذري أثناء تصويرها فيديو كليب أغنية “The Man”.

هل تعلم أن تكلفة رحلة الاستكشاف الفضائية التي أرسلتها الهند إلى المريخ كانت أقل من ميزانية فيلم Gravity؟ وهل تعلم أن نيجيريا تنتج أفلاماً أكثر من الولايات المتحدة سنوياً؟ هناك المزيد من الحقائق الرائعة والمذهلة عن صناعة السينما في هذا المقال.

اعتدنا النظر إلى المشاهير باعتبارهم من المحظوظين الذين يعيشون دائماً “وسط التألق والأضواء”. ولكن هل تدرك ما يضطرون للتضحية به من أجل التحول إلى بعض الشخصيات التي يؤدون أدوارها؟ يخفون الأسرار عن عائلاتهم، ويتحملون ساعاتٍ طويلة على كراسي المكياج، بل ويضطرون أحياناً لاكتساب وزن زائد. وهذه مجرد أمثلةٍ قليلة عن تلك التضحيات التي يقدمونها في سبيل إتقان تقمص أدوارهم والتماهي معها في أدق صفات شخصياتها.

أفلام الرسوم المتحركة رائعة، ونحب جميعاً مشاهدتها بغض النظر عن أعمارنا. من المؤكد أننا لا نتوقع من هذه الأفلام أن تكون واقعية، ونسعد بوجود سحرها البعيد عن الحقيقة في حياتنا. لكن بعض اللحظات في الرسوم المتحركة تخالف كل قواعد المنطق، مما يجعلها أكثر مرحاً. جمع الجانب المُشرق لكم بعضاً من أغرب مشاهد الرسوم المتحركة.