أفلام

اشتهر ألان ريكمان بعدة أوصاف منها: ممثل مسرحي رائع، ومرشح فوق العادة للعب دور الرجل الشرير، وصاحب أحد الأصوات المميزة في تاريخ السينما. كان ليكمل في 21 فبراير 2020 ربيعه الرابع والسبعين.

من المذهل دائماً مشاهدة ممثلينا المفضلين في حياتهم العادية بعيداً عن استوديوهات التصوير. ويصبح هذا الأمر أكثر إلحاحاً عندما يعمل هؤلاء الممثلون في مسلسل يدور في عالم همجي ومليء بالعنف مثل مسلسل فايكنغز Vikings، حيث يتطلب التصوير أن يضعوا مكياجاً ثقيلاً، ويرتدوا ملابس تاريخية، إلى جانب الوشوم وتصفيفات الشعر الغريبة. كل هذا يجعل التعرف عليهم في الواقع صعباً.

في عام 2020، ستكون قد مرت 16 سنة على بث الحلقة الأخيرة من مسلسل Friends. تحول هذا المسلسل الكوميدي إلى ظاهرة حقيقية، وحتى أنها أثارت اهتمام العلماء. وباستخدام Friends كمثال، قام العلماء بدراسة تفاصيل المسلسلات الناجحة والصورالنمطية لأدوار الجنسين. أجرى مهندس الذكاء الاصطناعي ياشو سيث بحثه الخاص الذي حلل شخصيات المسلسل بالأرقام والرسوم البيانية.

عُرض المسلسل البرازيلي The Clone في بداية الألفية وأحبه كثير من المشاهدين. والآن، بعد 20 عاماً تقريباً، ما زلنا نتذكر هذه الميلودراما الشهيرة، ونستعيد ذكريات الجميلة جايد ومحبوبها لوكاس والشوارع المغربية الخلابة.

يزخر العالم بالمشاهير والنجوم الصاعدين، لذا فمن المستحيل أن نتابع حياة كل الممثلين والمطربين والفرق الغنائية. لكن بعض المشاهير نجحوا في الوصول إلى ما يشبه مرتبة الأساطير. وبالتالي، فإنهم حينما يجتمعون مع زملائهم ومساعديهم في أمهات الأعمال التي شاركوا فيها، ويرتدون ملابس الشخصيات الشهيرة التي مثلوها، أو يعيدون تمثيل صور معروفة تثير ذكريات الماضي بهدف إسعاد جماهيرهم، فإن هذه الأشياء لا يمكن التغاضي عنها أبداً.

في فيلم الرسوم المتحركة الرائع كوكو Coco، عام 2017، احتفت أستوديوهات ديزني بيكسار بالثقافة المكسيكية الأصيلة بأسلوب ذكي ومتطور. لا يروي هذا الفيلم قصة مؤثرة للغاية فحسب، بل يدفع الكثيرين لإعادة التفكير في علاقتهم بأفراد العائلة. وبعد مشاهدته، ستدرك أن هناك خللاً ما في علاقاتك بمن حولك، وربما تذرف عيناك الدموع أثناء مشاهدة هذا الفيلم!

عرفت ديزني ونيكلوديون في الماضي بإنتاجهما لمسلسلات أضحكتنا الجميع. منذ عام 2000، استمتعنا بمشاهدة العديد من مسلسلات الأطفال (وبعضها لم يكن طفولياً) على شاشات التلفاز، وقد أمتعتنا كثيراً في أوقات الفراغ. كما أنها قدمت عديد الممثلين الذي سحروا القلوب ثم أصبحوا مشاهير لاحقاً وواصلوا تألقهم أمام الكاميرات، حتى أن بعضهم صاروا من أشهر النجوم العالميين مثل مايلي سايرس وسيلينا جوميز اللتين تحظيان بملايين المتابعين على حسابات التواصل الاجتماعي.

أدى كيانو ريفز دور نيو في فيلم The Matrix، ولعب ليوناردو دي كابريو دور جاك في فيلم Titanic ببراعة كبيرة لدرجة أننا لا نستطيع تخيل ممثلين غيرهما يؤديان هذين الدورين على الشاشة. لكن ماذا لو قلنا لكم إنهما لم يكونا الخيار الأول في هذين الفيلمين!

اختارت جمعية نقاد هوليوود، الممثلة الشابة كريستين ستيوارت، نجمة ملحمة مصاصي الدماء Twilight لتتويجها بلقب “ممثلة العقد” لأدائها الاستثنائي في عدد من الأعمال الفنية. وحين تسلمت جائزتها في التاسع من يناير 2020 لم يستوعب العديد من نقاد السينما ومحبي الأفلام هذا الاختيار، لأن كريستين ستيوارت توصف من قبل العديدين بأنها "الممثلة التي تظهر الملامح وتعبيرات الوجه نفسها في كل فيلم"، مرشحين ممثلات أخريات يرونهن أكثر استحقاقاً لنيل الجائزة.

للمؤثرات الخاصة قدرة خارقة على تحويل فيلم عادي إلى عمل إبداعي يتجاوز حدود المعقول، فنجد إنساناً عادياً يتحول إلى ذئب في فيلم Twilight، ونرى أبطالاً مثل “ثور” يتمتعون بقوى خاصة مثيرة للإعجاب. لكن عند مشاهدة لقطات مما وراء الكواليس، سيتبين لنا كيف ساهمت جهود الممثلين وخبراء المؤثرات والمخرجين، إضافة إلى استخدام الجرافيكس، في خلق المشاهد التي نحبها كثيراً في أفلامنا المفضلة.

في طفولتنا، كنا نشاهد مسلسل That’s So Raven وغيره من المسلسلات الكوميدية في تلك الفترة، ويبدو كما لو كان ذلك في الأمس القريب. كنا حينها نهتف في إعجاب ونحن نرى كل أولئك الممثلين الصغار الذين أصبحوا جزءاً لا ينسى من طفولتنا السعيدة. لكن نظراً إلى أن التقدم في العمر هو طبيعة الحياة، رأينا بعض هؤلاء الممثلين يكملون مسيرتهم في هوليوود، ورأينا آخرين يختارون مسارات مهنية مختلفة.

في إحدى مقابلاته، اعترف جورج لوكاس بأنه كان ينتظر 20 عاماً لتتطور تقنيات التصوير السينمائي بشكل جيد بما يكفي، حتى يشرع في تصوير فيلم حرب النجوم Star Wars، بالطريقة التي تخيل بها الفيلم في ذهنه وهو ما زال يتابع دراسته في الجامعة. ومع ذلك، كان عليه تشييد الأستوديو بأكمله بنفسه تقريباً، بالاضافة الى إنشاء برامج تعديل لجعل المشاهد الرائعة تبدو حقيقية. لم يعد المخرجون اليوم يعانون من هذه المشكلة، فاليوم هناك الشاشة الخضراء، والكاميرات فائقة السرعة، والحواسيب الخارقة تجعل من الممكن إحياء أي فكرة تخطر على البال. ولكن، ماذا لو قمنا بإزالة كل التأثيرات البصرية من الفيلم، ماذا سنرى بدلاً من ذلك يا ترى؟

أجمل ما في علاقات الارتباط الخيالية هو أنها تتيح لنا أن نشهد كل لحظة يكبر فيها الحبيبان معاً، ما يثير في أعماقنا المزيد من المشاعر الدافئة التي تبقى في ركن ما في قلوبنا رغم مرور السنوات، حتى بعد انتهاء الفيلم أو المسلسل التلفزيوني. وأحياناً يصبح الأمر أجمل عندما يظل هذا الثنائي صديقين مقرّبين أو تربطهما علاقة زواج في الواقع.

عندما أجرى توم ويلينغ تجربة أداء لدور كلارك كينت، سوبرمان الشاب، لم يكن يعرف أي شيء عن هذه الشخصية، حتى أنه لم يكن من أكبر المعجبين بالقصص المصورة. ومع ذلك، فقد نجح في جذب انتباه المشاهدين لمدة 10 مواسم كاملة، وجسّد التحول من صبي عادي إلى بطل خارق حقيقي بطريقة قابلة للتصديق. وحتى بعد مرور 18 عاماً على بث أولى حلقات المسلسل، ما زلنا منبهرين بكافة الأسرار الغامضة التي تخفيها مدينة سمولفيل، وبقصة الحب المذهلة لكلارك كينت ولويس لين.

عندما يكون الممثلون في بداياتهم، يحرصون على اتباع السيناريو وعدم الجدال مع طاقم العمل، بينما يتقدم النجوم الكبار بطلبات لم يكن معظمهم يحلم بها في بداية مسيرته. على سبيل المثال، يرى الكثيرون أن إدوارد نورتون من أصعب الممثلين الذين يمكن العمل معهم في هوليوود. فقد أضفى الممثل تعديلات على السيناريو وحبكة فيلم التاريخ الأمريكي إكس (American History X) كثيراً لدرجة أن مخرج الفيلم طلب إزالة اسمه من قائمة أسماء طاقم العمل عندما رأى النتيجة النهائية.

عند مشاهدتنا لأفلام الإثارة، نندهش كثيراً بتأثيرات العالم الخيالي لدرجة أننا لا نفكر في أولئك المحترفين الذي عملوا بتفانٍ كبير من أجل خلق كل التفاصيل وتسليتنا. العالم الذي تراه على شاشة التلفاز أو السينما كنتيجة نهائية يختلف اختلافاً بائناً عن ذاك العالم الذي يصنع الأفلام.

فيلم ماتيلدا “Matilda” هو أحد أشهر الأفلام المفضلة للأطفال في التسعينيات، مر علي عرضه 25 عاماً. إذ عرض في 2 أغسطس عام 1996، ومنذ ذلك الوقت لا يزال كثير من الناس يندهشون من ذكاء شخصية ماتيلدا الصغيرة حين يشاهدون الفيلم. وربما يقعون في حب رقة وطيبة السيدة هني ويضحكون حتى البكاء على الشريرة خفيفة الظل السيدة ترانشبول، لذا إن كنتم تتساءلون كيف يبدو شكل أبطال الفيلم الآن، فنحن جاهزون للكشف عن صورهم الحديثة!

في عالم ديزني، كل شيء يسير بصورة تقليدية، فالأميرة الجميلة لا تصبر على لقاء أميرها المحبوب على الحصان الأبيض، والأمير نفسه مستعد لفعل أي شيء ليفوز بحب حياته، ولكن الفنانة تيتي بريت قررت أن تجري بعض التعديلات الطريفة على بعض الشخصيات وشاركت النتائج على صفحتها Let There Be Doodles، ولا يسعنا إلا أن نعرضها لكم.

قد تقابل دورا المستكشفة في مترو الأنفاق، أو غرو من سلسلة أفلام أنا الحقير Despicable Me في محل بقالة، أو رويلا درفيل من فيلم مئة مرقش ومرقش بالصدفة في الشارع. بعض الأشخاص يشبهون شخصيات الرسوم المتحركة المعروفة لحد لا يصدق! علينا فقط أن ننظر حولنا باهتمام أكبر، وإذا أمكن، التقاط صورة ومشاركتها مع العالم.

لطالما كان تصوير الأفلام عملاً صعباً في حد ذاته، أما إذا اضطرت الممثلات لأداء أدوارهن أثناء فترة حمل، فإن هذا سيرفع التحديات إلى مستوى أعلى بكل تأكيد. وهذا ما يجعلنا ننظر إلى مثل هؤلاء النساء القويات نظرة إعجاب. في بعض الحالات، يضطر كتاب السيناريو وفنانو المكياج ومصممو الأزياء وحتى المصورون إلى اعتماد حيل ذكية متنوعة، حتى لا يكتشف المشاهدون أن الممثلة حامل. ولكن في أحيان أخرى، يكون حمل الممثلة هو ما يحتاجونه بالضبط.