أفلام

مهما طال الزمن، تبدأ مسيرة كل ممثل شهير في التدهور، ويمكن أن يحدث هذا لأسباب مختلفة. ولطالما تعرض بعض الممثلين للرفض بسبب سمعة سيئة أو لأنهم ليسوا من النوع المناسب لدور معين. وهناك بعض الممثلين الذين يريدون ببساطة أخذ استراحة من متاعب العمل والسفر لركوب الأمواج في المحيط!

نعيش في العصر الذهبي للسينما، إذ ترتفع معايير التمثيل بشدة، ويستطيع المشاهدون بسهولة تمييز التمثيل الجيد من السيئ، مما يدفع الممثلين إلى بذل قصارى جهدهم. وبعض الممثلين لم يقبلوا التحدي فحسب، بل فعلوا كذلك أشياء لا تُصدق لإظهار مدى التزامهم وإخلاصهم في أداء أدوارهم.

رغم أهمية العمر في صناعة الترفيه، فإن بإمكان بعض الممثلين والممثلات إقناعنا بأنهم طلاب في المرحلة الثانوية، بينما أعمارهم في الحقيقة أكبر بكثير. وذلك لأن وجوههم الطفولية تجعلك تعتقد أنهم لا يكبرون أبداً. على سبيل المثال، تمكنت الممثلة بيانكا لاوسون من لعب دور المراهقة لعقدين متتاليين!

قدمت لنا ديزني منذ بدايتها قصصاً مذهلة صاحبتنا منذ أيام الطفولة، وأصبحت الكثير من شخصياتها مفضلة لدينا وقريبة من قلوبنا، لكن ما لا تعرفه على الأرجح أن الكثير من الشخصيات مبنية على أشخاص حقيقيين، بل على مشاهير في بعض الحالات.

رغم اختلافاتها، تتفق أستوديوهات هوليوود على متوسط ​​زمني قدره 871 يوماً بين أول إعلان عن الشروع في إنتاج فيلم ما وموعد إصداره النهائي. وخلال هذه الفترة، لا يسعى طاقم العمل إلى صنع فيلم جيد فحسب، بل يحاولون أيضا دسّ العديد من المعلومات المهمة والتفاصيل الشيقة في بعض المشاهد. تفاصيل قد لا يلاحظها المُشاهد العاديّ، لكن عشاق السينما المحترفين سيلاحظون بالتأكيد.

عندما تشاهد فيلماً للمرة العاشرة، ستفتح عينيك على العديد من التفاصيل التي لم تنتبه إليها خلال المشاهدات التسعة السابقة. والحق أن هناك الكثير مما يمكن اكتشافه في أفلام الرسوم المتحركة، لأنها تفيض بالتلميحات المذهلة. قد لا نلاحظ أبداً كل شيء دسّه المبدعون في ثنايا الفيلم، ولكن هذا بالضبط هو السبب الذي يدعونا للانتباه والتركيز كلما أعدنا مشاهدة أعمالنا المفضلة، حتى لو حفظنا كل سطر منها عن ظهر قلب.

صرح المخرج الكبير ألفريد هتشكوك ذات مرة، بأن الدراما ما هي إلا الحياة بعد إزالة جوانبها المملة، وهذا وصف دقيق للغاية. على سبيل المثال، بعض الشخصيات الخيالية التي ظهرت في الأفلام والرسوم المتحركة، كانت مبنية على أشخاص حقيقيين. أحياناً، كان كتاب السيناريو ينقلون مظهر هذه الشخصيات، وأحياناً أخرى، كانوا يستعيرون صفاتها من أشخاص حقيقيين.

يحب مبدعو الرسوم المتحركة تضمين أعمالهم بعض الإشارات الصغيرة الخفية، من أجل تمحيص الجماهير المخلصة الوفية. وقد ظلت ديزني تفعل هذا منذ سنوات في أفلامها. فنجد في الكثير من أفلامها لقطات لأذني ميكي ماوس مخفية في مكان ما، وهي ظاهرة تعرف أيضا باسم "ميكي الخفي"، وقد كان هذا عنصراً أساسياً في أفلامها منذ إنتاج فيلم بياض الثلج أو سنو وايت Snow White!

فن صناعة الأفلام أكثر صعوبة مما يبدو لنا في الواقع، إذ ينبغي القيام بالكثير من البحث والعمل لإبداع القصة وسردها بأفضل طريقة ممكنة، حتى تتسلل إلى قلوب الناس وتسكن فيها. يستغرق إنتاج فيلم رسوم متحركة من استوديوهات Pixar ما بين 4 إلى 7 سنوات، مما يمنحهم بعض الوقت لملء مشاهده بالأسرار الخفية واللحظات المضحكة والتفاصيل المذهلة، رغم أننا لا ننتبه إليها جميعاً في غالب الأحيان.

هل سبق لك أن انتبهت إلى أن عبارة “مقتبس من قصة حقيقية” التي يتم عرضها في البداية تسبق أي فيلم مشوق؟ في بعض الأحيان، لا يكون فريق إنتاج الفيلم صادقاً تماماً بخصوص قصته الخيالية المبنية على خلفية حقيقية، مما يدفعنا للاعتقاد بأن الحبكة بأكملها مستمدة من الواقع.وقد قمنا بجمع العديد من القصص التي لم تكن فقط أساساً لبعض الأعمال التلفزيونية، ولكنها كانت مفتاح نجاحها أيضاً. بيد أننا ندعوك لقراءة هذا المقال بحذر لاحتوائه على أحداث مستخرجة من أفلام ومسلسلات ربما لم تتح لك فرصة مشاهدتها من قبل!

يمكن تشبيه الأفلام بأنها نوافذ تطلعنا على الأماكن التي لم نذهب إليها من قبل. إنها تكشف لنا جانباً آخر من جوانب الحياة، يختلف عما نألفه من نواحي كثيرة، وتجعلنا نتخيل أفارقة يعيشون في أكواخ صغيرة وسط السافانا، أو مراهقين أمريكيين يحتفلون بطريقتهم في نهاية الأسبوع. ولكن الواقع يثبت أن العديد من الأشياء التي اعتدنا على تصديقها بعيدة كل البعد عن الصحة.

قد يكون تصوير الأفلام مهمة معقدة للغاية، لكنها مثيرة بقدر الفيلم نفسه. شاركنا الممثلون والمنتجون بعض اللحظات والترتيبات الفنية، وسعدنا كثيراً برؤية بعض اللقطات النادرة التي تكشف لنا بعضاً من أسرار الأفلام.

لقد حلمنا جميعاً بمقابلة الأمير الوسيم على الحصان الأبيض في لحظة ما من عمرنا، أو بمصافحة يد إحدى أميرات ديزني. رغم استحالة هذا الأمر في الواقع، لا يزال بإمكاننا الاستمرار في الحلم عن طريق إعجابنا بهؤلاء الأشخاص الحقيقيين الذين يشبهون الشخصيات الخيالية بشكل مذهل.

تخيل أن تضطر للعمل لمدة 10 ساعات متواصلة تحت أشعة الشمس الحارقة بأزياء سينمائية وزنها (20 كغ) وتغطي كامل جسمك. إنه مجرد مثال واحد عن الظروف القاسية التي يتعين على الممثلين ـ وخاصة الأبطال الخارقين ـ التعامل معها أثناء التصوير. قد يظهرون في عيون الجماهير متميزين بدروعهم اللامعة، لكنهم في الحقيقة يعيشون أشد المعاناة في بعض الأحيان، حتى أنهم يضطرون للاستعانة ببدلاء مخاطرين.

أصبحت أفلام الأبطال الخارقين تحظى بشعبية جارفة اليوم، فبات الحصول على تذاكر لأفلام أبطال مارفل مثل المنتقمون Avengers وفينوم Venom ودكتور سترينج Doctor Strange أمراً شديد الصعوبة، لأن التذاكر تنفد قبل بداية العرض. أما في طفولتنا، فقد استحوذ أبطال آخرون على اهتمامنا، مثل ووكر وزينا وغيرهم، وتمنينا امتلاك مواهبهم القتالية.

حقق سناب شات عودة رائعة بإطلاقه لمجموعة من الفلاتر المثيرة. ولم يكتفي الناس بوضع فلتر الطفل على صورهم فقط، بل طبقوه أيضاً على صور المشاهير! وشاركوا النتائج المدهشة التي حصلوا عليها على وسائل التواصل الاجتماعي.

نتابع، منذ أكثر من 10 سنوات، قصص أبطال مارفل “Marvel” الخارقين. وفي بعض الأحيان، كانت رحلات الشخصيات أكثر إثارة من سلسلة الأفلام نفسها. وأصبح العديد من الممثلين الذين شاركوا في هذه الأفلام من نجوم شباك التذاكر، ولديهم الآن ملايين المعجبين حول العالم.

من الصعب تصديق مرور أكثر من 20 عاماً على محاولة القائد الفرعوني إمحوتب الاستيلاء على العالم في فيلم المومياء The Mummy. لقد صدرت الكثير من الأفلام المذهلة في نهاية حقبة التسعينيات، وللأسف اختفى من على الشاشة العديد من الممثلين الذين لعبوا أدواراً محبوبة في تلك الأفلام التي حصدت إعجاب الملايين.

لإتقان مهنة التمثيل، يجب أن تجعل الجمهور يصدق أن الشخصيات التي تلعبها حقيقية فعلاً مثلها مثلهم. ولكن المهمة الأصعب على الإطلاق، هي تصوير شخصية واقعية، يعرفها معظم الناس حول العالم. قد يتطلب الأمر مجهوداً جباراً للعثور على ممثل قادر على الغوص في قصة شخص مشهور، وتقمص شخصيته ببراعة كافية. وعندما يعمل الممثلون مع خبراء التجميل، نحظى بفرصة تأمل سحر أفلام السير الذاتية.

ليس مستحيلاً أن تؤلف كتاباً أو تصور فيلماً عن كيفية نجاة الأبطال الخارقين من أصعب المآزق، أمثال روبنسون كروزو ورامبو وغيرهما...لكن هل جميع الطرق التي استخدموها للبقاء على قيد الحياة آمنة ومُجدية بالفعل؟لقد شاهدنا في الجانب المُشرق الكثير من الأفلام، ورأينا أنه يجب علينا تنبيهك إلى بعض التصرفات التي لا ينبغي عليك تجربتها، إذا كنت تريد البقاء على قيد الحياة في المواقف العصيبة.