10 قصص حقيقية تبرهن من جديد أن كيانو ريفز رجل نبيل

يحاول كيانو ريفز جعل العالم مكاناً أفضل، فهو معتاد على القيام بالكثير من الأعمال الخيرية التي أكسبته سمعة الرجل النبيل رغم التحديات الجمة التي عصفت بحياته. يصبح بعض الناس متشائمين بعد المرور بظروف عصيبة، لكن كيانو ليس منهم. يفرح دائماً بلقاء معجبيه، وهناك العديد من القصص المنتشرة على شبكة الانترنت التي تثبت صحة ذلك.

نعتقد نحن في الجانب المُشرق أن كيانو ريفز يستحق جائزة خاصة لروحه اللطيفة، ولذلك نود مشاركة بعض القصص التي نشرها معحبوه.

قصة انتظرت 18 عام لتُروى

قام مؤخراً أحد مستخدمي تويتر ويدعى @James_Dator بمشاركة قصته حول لقاءه بكيانو ريفز قبل فترة طويلة.

“على شرف فيلم جون ويك 3، سأخبركم قصة عن كيانو ريفز. أتى كيانو إلى السينما حيث أعمل في سيدني عام 2001، وكان يمثل آنذاك في فيلم ذا ماتركس. كان يوم أربعاء ممل، وبالكاد كان هناك زوار للسينما. كنت على شباك التذاكر أشعر بملل شديدـ وفجأة أتى شاب مرتدياً بنطالاً من الجينز وسترة جلدية وخوذة. كان شكل الخوذة غريباً. استغرقني الأمر 30 ثانية لأتجاهل الخوذة وأدرك أني أمام كيانو ريفز. طلب حينها شراء تذكرة لفيلم لجوني ديب.

شعرت بحماس كبير لرؤيتي له، وفعلت ما سيفعله أي شاب في الـ16 من عمره آنذاك: أخبرته أني سأعطيه خصم الموظفين. مما يعني أن عليه التوقيع على ورقتي، وبالتالي سأحصل على توقيعه. قال كيانو “أنا لا أعمل هنا” وبدا أنه شعر بالحيرة من عرضي. شعرت عندها بالارتباك وطلبت منه دفع السعر المعتاد، ووبّخت نفسي لاحقاً لعدم حصولي على توقيعه.

وبعد دقيقتين، سمعت نقراً على الباب الخلفي لشباك التذاكر. ظننت أنه مديري، ولكنه كان كيانو. قال: “أدركت أنك كنت تريد توقيعي، لذلك وقّعت هذا لأجلك. أعطاني وصلاً من أحد الأكشاك وعليه توقيعه في الخلف، ثم ذهب بكل عفوية ليرمي المثلجات ويذهب لمشاهدة الفيلم. أدركت لاحقاً أنه اشترى المثلجات رغم عدم حاجته لها لكي يحصل على ورقة الإيصال ويوقّع عليها للفتى اليافع ذي الـ16 ربيعاً.”