10 من المشاهير امتلكوا ما يكفي من الشجاعة لنشر قصص مثيرة عن مخاوفهم
لا يشعر جميع الناس بالرضى عما يرونه من أنفسهم في المرآة. وهذا النوع من الإحساس بانعدام الثقة، يطال المشاهير أيضاً، ولا يخجل بعضهم من الاعتراف بذلك. ومن هنا، فكرنا أننا ربما إذا اكتشفنا أن المشاهير الذين يبدون مثاليين في أعين الكثيرين، لديهم أيضاً بعض الأشياء التي لا يحبونها في أنفسهم، فسيكون من الأسهل علينا التعامل مع عيوبنا الشخصية.
لقد اكتشفنا في الجانب المُشرق أن من المشاهير من يكرهون بعض عيوبهم الجسدية، إلا أنهم لا يخجلون من التعبير عن ذلك ومشاركته مع العالم بأسره.
سكارلت جوهانسون
اعترفت نجمة أفلام مارفل بأن لديها عيوبها الجسدية الخاصة: “أنا لا أحب فخذي والجزء الأوسط من جسمي”. ولكن في الوقت نفسه، تعد سكارليت من بين أجمل 10 نساء في هوليوود، وكثيرات هن من يتمنين الحصول على جسم مثل جسمها.
إيان سومرهالدر
قد يبدو هذا أمراً لا يصدق، ولكن نجم سلسلتي Lost وThe Vampire Diaries أزرق العينين إيان سومرهالدر، كان يعاني بدوره من مشاكل تتعلق بتقبل الذات بسبب أذنيه المدببتين. وقد بدأت عقدته تلك على الأرجح منذ الطفولة، لأن والده كان يلقبه بـ"الفيل".
أنجلينا جولي
لطالما كان ظهور أنجلينا جولي كفيلاً بإثارة الغيرة بين النساء في جميع أنحاء العالم. ولكن يبدو أن لهذه النجمة أيضاً عيوبها الخاصة وبعض الأشياء التي لا تحبها بشأن جسدها. وقد عبرت عن ذلك قائلة: “أنا أعاني من تدني تقبل الذات طوال الوقت! أعتقد أن الجميع يفعل ذلك. فلست مثالية، بل أنا غريبة المظهر. وأحياناً أعتقد أنني أبدو مثل دمية مضحكة”.
سيندي كروفورد
قالت عارضة الأزياء الشهيرة سيندي كروفورد إنها صُدمت ذات مرة عندما شاهدت صوراً التقطها لها بعض المصورين، إذ لم تكن تبدو كما اعتادت في صورها الأيقونية. “في بعض الأحيان، تسحقنا الضغوط في طريقنا للارتقاء إلى مستوى توقعات عالم الموضة”. وهي تعترف صراحة أن محيط خصرها أصبح أوسع مع مرور الوقت.
جوليا روبرتس
ظهرت جوليا روبرتس على أغلفة المجلات عدة مرات، وتم اختيارها كواحدة من أجمل النساء في العالم. إلا أنها عاشت لفترة طويلة جداً، وهي تعاني من قلة الثقة في النفس، لازمتها منذ الصغر. فقد ظنت أن فمها واسع وقبيح وأن شعرها المجعد الجميل يشبه القش. وعندما بلغت الخمسين من عمرها، كانت كل أمانيها “أن أعيد حياتي إلى الوراء لأعيشها بثقة أكبر”.
روبرت باتينسون
من الصعب تصديق هذا أيضاً، لكن روبرت باتينسون، الذي حصل على لقب الرجل الأكثر جاذبية في العالم ذات يوم، كان يخجل من نزع قميصه حتى لا يقارن جسده بجسد تايلور لوتنر (زميله في تصوير أفلام توايلايت). وعن ذلك قال روبرت: “لم يكن ذلك يقلقني من قبل، ولكن بعد أن رأيت كيف يتدرب تايلور ويقوي جسمه استعداداً لأدواره في الأفلام، بدأت أفكر كيف يمكنني تقوية عضلاتي، وشد بطني أكثر”.
أوما ثورمان
حتى أوما ثورمان صاحبة الساقين الطويلتين، أمضت أول 14 عاماً من حياتها معتقدة أن مظهرها كان فظيعاً للغاية. وقد قالت بصراحة: “أعلم أن المراهقة فترة مؤلمة للجميع، لكنني عشتها بشكل أكثر غرابة. فقد عانيت من تغيير المدرسة باستمرار ولم يكن لدي أصدقاء، ولم ألجأ للتمثيل إلا لإخفاء شخصيتي الحقيقية وراء أقنعته. وحتى يومنا هذا، عندما يخبرني الناس أنني جميلة، لا أصدق حرفاً من ذلك”.
كيرا نايتلي
كشفت النجمة الرائعة كيرا نايتلي بدورها أنها كانت تعاني من تدني تقبل الذات. وحتى عندما حصلت على الأوسكار، لم تستطع تحمل كل ما لقيته من مديح وثناء. في بداية حياتها المهنية، لاحظت الممثلة أن الأشخاص النحيفين مثلها لديهم مشكلات أكثر تتعلق بالثقة في النفس. وعن ذلك قالت ذات مرة: “أنا لست امراة مثالية، بل أعاني من مشاكل شخصية مثلما يعاني الجميع. وكما تعلمون، تزيد النحافة من ذلك الشعور بالضيق تجاه الجسد، ولطالما لاحظت أن كون المرء نحيفاً يجعل عدداً من الناس البدناء من حوله يغضبون منه، فغالباً ما يحب الناس إلقاء اللوم على الآخرين”.
شاكيرا
اعترفت هذه المغنية الجميلة بأنها لم تكن في بعض الأحيان تحب جسدها. “أتمنى لو كنت أطول، ولدي ساقان طويلتان، ووركاً أنحف، وردفان أصغر، وشعراً أكثر انسدالاً. أنا مثل جميع النساء، ولدنا لننتقد أنفسنا”. وفي عام 2001، خضعت شاكيرا لعلاج نفسي من أجل تغيير نظرتها إلى نفسها.
“لقد أصبحت أكثر تقبلاً لمظهري. في العشرينيات من العمر، تحاول معظم النساء تحويل أنفسهن إلى شكل مختلف. الآن أنا في الثلاثينيات من عمري، وأنا سعيدة جداً بشخصيتي ومظهري”.
نيكول كيدمان
ذات مرة، كشفت ممثلة هوليوود هذه، التي أحبها الكثير من الناس، معلومات غير متوقعة بتاتاً عن مظهرها الذي يبدو في غاية المثالية. “ليتني أمتلك جسداً مثل جنيفر لوبيز. سأفعل أي شيء من أجل ذلك، فجنيفر رائعة، وصوفيا لورين سيدة أغبطها دائماً على جسدها الرشيق. لكن كلاً منا يولد بسماته الخاصة”.
كما اعترفت نيكول كيدمان بأنها كانت تعاني من الخجل المفرط، إلى أن ساعدها زوجها، الموسيقي كيث أوربان، على تعزيز تقبلها لذاتها. “لقد منحني الثقة من خلال تعامله معي بمنتهى التفهم واللطف”.
ما هي حالات تدني احترام الذات أو تراجع الثقة بالنفس التي لديك رغبة في التخلص منها؟ أخبرنا عنها في قسم التعليقات أدناه!