الجانب المُشرق
الجانب المُشرق

10 مرات كانت أنجلينا جولي صانعة للتغيير في العالم وداخل أسرتها

من المستحيل التحدّث عن المشاهير المنخرطين في الأعمال الخيرية والإنسانية دون ذكر الممثلة أنجلينا جولي. فقد كرّست حياتها ومكانتها لمساعدة المحتاجين في جميع أنحاء العالم وبذلت قصارى جهدها لمحاولة إنقاذ بيئة أرضنا. ورغم مشاغلها الكثيرة كممثلة وأم وأيقونة أزياء، إلا أنها دائماً ما تخصص وقتاً للتنقل إلى بلدان أخرى وتقديم المساعدة. في الواقع، توظّف نجمة فيلم الأبديّون Eternals شهرتها لتسليط الضوء على العديد من القضايا وإحداث تغييرات على المستويين العالمي والعائلي.

أردنا، في الجانب المُشرق، أن نحيي سعي جولي لحماية البشرية والحيوانات والبيئة، وإصرارها على زيادة الوعي لأصغر كائنات الطبيعة، النحل.

1. تؤيّد أنجلينا جولي التبني، وينعكس هذا على حياتها الشخصية

قبل وقت طويل من تخطيط أنجلينا جولي للزواج، أرادت الممثلة أن تصبح أماً عن طريق التبني. وبالفعل، تبنت طفلها الأول، مادوكس، في عام 2002، ثم ابنتها زهرة في عام 2005 وابنها باكس في عام 2007. يُذكر أن لها أيضاً 3 أطفال بيولوجيين مع زوجها السابق براد بيت، وهم شيلوه المولودة عام 2006، والتوأم نوكس ليون وفيفيان مارشلين من مواليد عام 2008.

وقد تحدّثت جولي عن موضوع التبني بحكمة فقالت: “إن ’التبني’ و ’دار الأيتام’ كلمتان إيجابيتان في منزلنا. كل طفل يعزز سعينا في تكوين أسرة بطريقة جميلة”. بالإضافة إلى ذلك، فهي تحرص على أن يعرف كل طفل من أطفالها بالتبني ماضيه وعرقه وأن تمنحه الحياة التي تناسبه وتلبي رغباته.

2. تتحدث بصراحة عن جراحة ثديها وخطر الإصابة بالسرطان

نادراً ما يتحدّث نجوم هوليوود بصراحة عن تدهور صحتهم، لا سيما عندما يكون الموضوع حساساً وشخصياً ويمكن أن يؤثر على حياتهم المهنية من الناحية الجمالية. لكن جولي، التي توفيت والدتها بسبب السرطان، كتبت مقالة افتتاحية لمجلة تايم، توضح فيها بالتفصيل خطر إصابتها بسرطان الثدي والمبيض وعملياتها الجراحية الوقائية، لتصبح بذلك مصدر إلهام للنساء في جميع أنحاء العالم.

كذلك، كتبت نجمة فيلم الأبديّون Eternals: “كنت مهدّدة بالإصابة بالمرض بنسبة 87٪ وبسرطان المبيض بنسبة 50٪. بسبب هذا التهديد العالي، أوصاني الخبراء بالخضوع لجراحات وقائية. خضعت لاستئصال الثدي المزدوج ثم أزلت المبيضين وقناتي فالوب، مما قلل بشكل كبير من خطر إصابتي بالسرطان، لكن لم يقض عليه تماماً”.

3. لا تخجل من إعادة استخدام وإعادة تدوير الملابس

في هوليوود، عادةً ما يكون ارتداء الزي نفسه مرّتين أمراً غير مقبول، ولن تفعله معظم النجمات أبداً، باستثناء أولئك اللاتي يحاولن إيصال رسالة ما إلى العالم. وهذا ما حدث في العرض الأول لفيلم الأبديّون Eternals في لوس أنجلوس عام 2021، حيث حلّت أنجلينا جولي صحبة أطفالها زهرة ونوكس وفيفيان وشيلوه ومادوكس، وهم يرتدون مزيجاً من القطع القديمة والمعاد تدويرها من خزانة ملابسها.

ارتدت زهرة، البالغة من العمر 16 عاماً، ثوب إيلي صعب الفضي الذي ارتدته والدتها في حفل توزيع جوائز الأوسكار عام 2014، بينما ارتدت شيلوه، ذات الـ 15 عاماً، فستاناً بلون البيج لبسته جولي في برنامج ريادة الأعمال “نساء من أجل النحل” في فرنسا. كانت هذه طريقة جولي للترويج لإعادة الاستخدام لأن ذلك يمكن أن يقلل حقاً من انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى أن إعادة تدوير الملابس يمثل تحدياً كبيراً.

4. تعمل مع الأمم المتحدة لمساعدة البشرية

أنجلينا جولي هي مبعوثة خاصة للأمم المتحدة، وقد تبنّت مهمة زيارة مخيمات اللاجئين لفهم احتياجاتهم بشكل أفضل منذ أن كانت في العشرينيات من عمرها. إلى جانب التبرع للمفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين، فقد ساعدت أيضاً في تمويل برامج طويلة الأمد للصحة والحفظ، مثل المساعدة في بناء المدارس.

5. تشارك جولي بنشاط في عمليات الحفاظ على البيئة في كمبوديا

في عام 2000، ولد صبي اسمه راث فيبهول في قرية كمبودية فقيرة. بعد 7 أشهر، تبنته أنجلينا جولي ثم براد بيت في وقت لاحق.
وفي عام 2003، أسست جولي مؤسسة مادوكس جولي بيت، وهي مجموعة تهدف إلى المساعدة في الحفاظ على بيئة كمبوديا والحياة البرية المهددة بالانقراض، إلى جانب التخفيف أيضاً من الفقر المدقع في المناطق الريفية.

6. باعت صور أطفالها من أجل تمويل الأعمال الخيرية

عندما رزق الثنائي براد بيت وأنجلينا جولي بطفلهما الأول، ابنتهما شيلوه، قررا بيع صور للمولودة الجديدة لموقع “صور غيتي” مقابل 4.1 مليون دولار، لكنهما تبرّعا بالمبلغ بأكمله. كذلك، باع الزوجان صور التوأم حديث الولادة، فيفيان ونوكس، مقابل 14 مليون دولار، ثم استثمرا هذه الأموال في الأعمال الخيرية أيضاً.

بالإضافة إلى ذلك، أسست أنجلينا مؤسسة جولي بيت، والتي تهدف إلى المساعدة في القضايا الإنسانية في جميع أنحاء العالم. وعندما أطلق الثنائي البرنامج، تبرعا بمليون دولار لمنظمة العمل العالمي من أجل الأطفال (والتي توقفت عملياتها في عام 2010)، ومليون دولار أخرى لمنظمة أطباء بلا حدود.

7. تقوم بدور مهم في مساعدة الأشجار المحتضرة في ناميبيا

أنجلينا جولي هي جزء من مشروع “Queen’s Commonwealth Canopy” الذي يهدف إلى بناء شبكة من مشاريع الحفاظ على الغابات في جميع أنحاء العالم.

في عام 2017، سافرت جولي إلى ناميبيا مع أطفالها الستة لفتح مستنبت زراعي يزود السكان المحليين بالشتلات لتُغرس محل الأشجار المحتضرة في صحراء ناميبيا. وفي الفيلم الوثائقي The Queen’s Green Planet، قالت جولي “إن المشروع مهم للغاية وسيعني الكثير للعديد من الناس. وبالتالي، فإن تواجدنا هنا وإخبار الأطفال ’لهذا السبب من المهم زرع شجرة’ هو أكبر رسالة يمكنني تعليمها لأولادي، وهو درس تعلموه بالتأكيد من صاحبة الجلالة ومشروعها”.

8. تحاول أنجلينا جولي حماية الحيوانات أيضاً

في عام 2011 ، تبرعت مؤسسة جولي-بيت بمليوني دولار إلى محمية نانكوس للحياة البرية، حيث غالباً ما كان الزوجان السابقان يقضيان عطلة عيد الميلاد مع أطفالهما. في الواقع، ولدت ابنتهما البيولوجية الأولى شيلوه في ناميبيا.

وقد شكرت مؤسسة نانكوس أنجلينا على موقعها على الويب أيضاً، فكتبت: “نشكرك لمشاركتنا شغفنا ولثقتك فينا. يسعدنا أن نتلقى هذه المنحة السخية ونأمل أن تكبر شيلوه مع فهم عميق للبلد الذي ولدت فيه”.

9. جلست من أجل صورة وهي مغطاة بالنحل في اليوم العالمي للنحل

في عام 2021، جلست أنجلينا جولي لالتقاط صورة مذهلة للغاية لصالح ناشيونال جيوغرافيك بمناسبة اليوم العالمي للنحل. كانت ترتدي ثوباً مكشوف الكتفين، تاركة النحل يمشي فوقها. حتى عندما سقطت نحلة داخل فستانها، حافظت جولي على هدوئها، وتركت النحلة تخرج من تلقاء نفسها. جولي الآن عرابة برنامج “نساء من أجل النحل” المشترك بين اليونسكو وبيت العطور غيرلان، والذي يقوم بتدريب “النساء على العمل في مجال تربية النحل وحماية موائل النحل الأصلية في جميع أنحاء العالم”.

الجدير بالذكر أن دان وينترز، وهو مربي نحل هاوٍ، هو من التقط تلك الصورة، وقد استوحى الإلهام من صورة ريتشارد أفيدون الشهيرة عام 1981 لمربي نحل في كاليفورنيا وهو مغطى بالنحل.

10. مدافعة عن مجتمع الميم، بدءاً من أطفالها

عندما كانت ابنتها البيولوجية البكر، شيلوه، تستكشف هويتها الجنسية وتحاول أن تظهر في إطلالة رجالية على السجادة الحمراء، كانت جولي داعمة ومساندة لها. في ذلك الوقت، التقطت الصحافة صوراً لشيلوه بشعرها القصير وهي مرتدية سترات جلدية وبدلات رسمية مثل والدها. أما اليوم، نرى شيلوه كمراهقة جميلة وساحرة على السجادة الحمراء، ولا نستطيع أن ننكر الشبه الكبير بينها وبين أمها الرائعة.

أي من المشاهير الآخرين أثاروا إعجابك بتفانيهم في حماية كوكبنا؟ ما هي الخطوات التي تتخذها للحفاظ على بيئة الأرض؟ شاركنا قصصك الملهمة في قسم التعليقات أدناه.

شارك هذا المقال